من هو قاتل نادية فتاة الزرقاء الأردنية، استيقظ الأردنيون اليوم على فاجعة جديدة، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها فتاة عشرينية وهي حامل في شهرها  الثامن، وهي قضية ضجت بها منصات التواصل الاجتماعي في الأردن والعديد من الدول العربية، لبشاعتها واعتبارها جريمة كبيرة، وتعالت دعوات من المواطنين للتحقيق في الأمر وأخذ حق المغدورة، ومقال اليوم يتناول التوضيح الكافي ومعرفة التفاصيل في القضية، وفقاً لما أعلنت عنه الجهات المختصة، في سياق الحديث عن من هو قاتل نادية فتاة الزرقاء الأردنية.

سبب قتل نادية فتاة الزرقاء الأردنية

من هو قاتل نادية فتاة الزرقاء

في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء؛ استيقظ أهالي مدينة الزرقاء على جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها فتاة عشرينية حامل بالشهر الثامن، على يد فني تمديدات صحية “موسرجي” بعد أن أنهى حياتها مستعملاً “شاكوش” ومن ثم طعنها 20 طعنة، وفي التفاصيل؛ أوضحت المصادر الأمنية الأردنية، ” أن اللجنة الطبية الشرعية انتهت من تشريح جثة الفتاة التي عثر عليها داخل محل في محافظة الزرقاء، حيث كان القاتل أخفى جثتها داخل كيس للنفايات وسكب عليها مادة كيميائية استعداداً لإخفاء الجثة”.

وتبلغ نادية من العمر 22 عام، وهي حامل في الشهر الثامن، وقد تعرضت لضربات متعددة بـ”شاكوش” على الرأس مما أدى إلى كسر بالجمجمة وتهتك الدماغ، كما تعرضت الفتاة لأكثر من 20 طعنة متعددة في الصدر، إذ أصابت اثنتان من الطعنات الرئة والقلب، ما أدى إلى نزيف دموي شديد إلى جانب وجود جرح قطعي على عنق الرقبة.

شاهد ايضا: من هي قاتلة الصيدلي المصري في السعودية

من هو قاتل نادية فتاة الزرقاء الأردنية

والى حتى هذه اللحظات لم تُعلن الجهات الأمنية عن هوية القاتل، ويتم التكتم على الأمر الى حين انتهاء التحقيق، ليكشف الأمن الجنائي عن اسم المجرم وجنسيته، إلا أن المواطنين العامة أشاروا الى أن القاتل يعمل في السباكة ولا يمد للمقتولة بصلة، وأنها كانت ترتاد عليه دائماً، وقام بقتل الفتاة وإخفاء جثتها داخل أحد المحال التجارية في محافظة الزرقاء.

وأكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام العقيد عامر السرطاوي، أن القاتل اعترف  بقيامه بقتل إحدى الفتيات إثر خلافات بينهما، وأنه ضربها بواسطة أداة راضة أثناء وجودها داخل محله التجاري، مما أدى إلى وفاتها، إذ قام بإخفاء جثتها داخل المحل وغادر المكان.

ومازال التحقيق مع المجرم مستمر، للاطلاع على كافة التفاصيل والدوافع التي أدت الى ارتكاب هذه الجريمة البشعة بحق المغدورة، لا سيما وأنها لا تمد اليه بصلة قرابة وأنها متزوجة وتحمل جنينها في الشهر الثامن، حيث ان هذه الأسباب حيّرت المواطنين وشغلت تفكيرهم.