من هو عمرو بن لحي وأشهر أقواله، يعد واحد من أفراد خزاعة واحد من أسياد مكة وهذا ما تم الترتب عليه بأنه واحد من سادة العرب، بحيث يعد أول شخص قام بتغيير دين إبراهيم، وهو قائم على توحيد الله، ومن خلال هذا المقال نقدم لكم من هو عمرو بن لحي وأشهر أقواله.

من هو عمرو بن لحي

عمرو بن لُحي الخزاعي هو واحد من سادات العرب منذ الجاهلية، وقد لقب “أبو الأصنام” لأنه دعا إلى عبادة الأصنام والأوثان وقام بتغيير الناس عن الدين الإسلامي ملة إبراهيم عليه السلام، قدم الأصنام إلى شبه الجزيرة العربية وأباح عبادتها مع الله تعالى. والعياذ بالله، تتفق الروايات على أن عمرو بن لوحي الملقب بـ “أبو خزاعة” من العرب، وكان رائدا للخيول بشرف ومال ومكانة، ومن شرفاء مكة وكلمة بين العرب.

قصة عمرو بن لحي

إن ذرية سيدنا إبراهيم عليه السلام التزموا بدين توحيد الله عز وجل والقيام بممارسة طقوس الدين الحنيف بعد وفاته، وقد استمروا بها لعدة قرون إلى أن تم ظهوره بعد العودة من رحلته إلى الشام، فسألهم عن صنيعهم معها فأجابوه بأنها تمطر عليهم إذا أمطروها وأعطتهم النصر إذا استعانوا بها، وهو ما وافق عليه وفكر فيه حقًا، فإن الشام مهد الرسل والأديان السماوية، وأهلها أهل الإخلاص، حكام الكعبة وأهل الحرم، وكانت فترة وجيزة فقط انتشرت بعدها عبادة الأصنام في مكة وما حولها.

شاهد أيضاً: خلافة عمر بن الخطاب

متى ولد عمرو بن لحي

لا يوجد أي معلومات معروفة ودقيقة عن ميلاد عمر بن لحي والذي لقب بأبو الأصنام، ولكن يوجد العديد من القراءات والكتب في التاريخ القديم في العصر الجاهلي، والتي أوحت بأن عمرو بن لوحي كان من معمر ما قبل الإسلام العصر الإسلامي، وأنه عاش بين القرنين الثالث والرابع بعد الميلاد.

زمن عمرو بن لحي

من هو عمرو بن لحي وأشهر أقواله

يكون من الصعوبة تحديد التاريخ الدقيق في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، بحيث أنه لا يوجد أي اهتمام ملاحظ بتاريخ هذه المنطقة قبل الإسلام، وهناك رواية “الملال والنحل – 2/580” للشهرستاني، أحد أبرز علماء التراث الإسلامي بين السنة والأشعريين، وقد تم تفضيله تزامنت رحلة عمرو بن لحي إلى بلاد الشام مع انطلاق ملك شابور بالكتفين، الذي يذرف الدموع على المؤرخين الذين امتدوا حكمه بين عامي 309 – 379 م، أي أنه أحضر أصنامًا من بلاد الشام خلال الربع الأول من القرن الرابع الميلادي؛ الله أعلم

شاهد أيضاً: من هو الصحابي الذي رأى الأذان في المنام

موت عمرو بن لحي ومصيره

إن أبو حاتم السجستاني أكد في “كتابه المعمرين – صفحة 35” بأن عمرو بن لحي واحد من معمري البارزين في الجاهلية، وقيل بأنه عاش ما يقارب الـ 340 عام، حتى كثر أبنائه وأمواله تضاعفت عشرين ألف من الإبل، وكل ألف من الإبل تقذف منها عيناً واحدة، ليدفع العين عنها، إذ قيل إن نسلها قد دفئوا أيضاً، وخاض حروباً مع ألف من أبنائه، والله أعلم، وأظهر لنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الخاتمة السيئة لعمرو بن لوحي بحديث النبي الشريف رواه الصحابي أبو هريرة رضي الله عنه. له {رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر عصاه – أمعاؤه – إلى النار، وكان أول من سكب المجاري}.

نسب عمرو بن لحي

يوجد الكثير من المؤرخين اجتمعوا على أن نسب عمرو بن ربيعة هو لحى أبو خزاعة، ومن خلال ما يلي نقدم لكم نسبه، ومنها ما يلي:

  • يمتد من لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة الغطريف بن ثعلبة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد
  • وقال ابن الكلبي في نسب والدته أنها أم عمرو – فهيرة ابنة عمرو ابن الحارث، كما قيل أيضًا أنها قمعت ابنة مضاض آل الجرهمي.

وصية عمرو بن لحي الخزاعي

تم ورود وصية عمرو بن لحي إلى أبنائه سعد وكعب وعدي في رواية علي بن محمد بلسان جده الدعبل بن علي، والوصية نذكرها لكم فيما يلي:

يا بني، أرى عجبًا في ما أراهولا تزال هناك عجائب في أطفال العالم
أرى القبائل في الجوف وفي نجدأنا أستحق الكبرياء والفساد والسرقة
وكل من ليس في القبور أصرخعندما يؤكل شاكر ويشرب
ومن ليس بينهم ذئب يخاف منهالمشقة والاستبداد وإلا سيهزم الذئب
وأضعف الناس في أهلهومن بين أمور أخرى ليس هناك التغلب على الشك
قف على مشط قدميكومهما قدر الله فهو مكتوب
ماذا يحتوي التملك في الدنيا وزينتهاإلا للرجل في صدور الناس يخاف
نحن نعلم ما كان لدينا بالأمسوما سيحدث منا غدا محجوب
كل شيء جيد قد مضى أو أن السلف قد وصل إليهواحد محسوب على اللوح مع الله
كن كريما ودافع عن عشيرتكوجاهدوا بدونها ما دام الرسول
وابني المجد ما دام الوقت معكإنه علم أقيم للملك
وكريم يلتقي الأعلى في غير أصحابهوالقزم في حيه المنكوبة
تلقى الكريم الشجاعة في طرقهوالبخل مصحوب بحيرة مذعورة
هذه هي وصاياي وأنتم مبتلون بهامن وقتك بعد المحاكمات

شاهد أيضاً: من هو الصحابي الذي أدى فريضة الحج بسرية تامة

أشهر أقوال عمرو بن لوحي

يوجد له الكثير من الأقوال المشهورة، وهو واحد من الأسياد الفصيحين اللسان، فالتاريخ خلد الكثير من الأقوال والأشعار، ومن برزها ما يلي:

  • “فلما هبطنا بطن مر تخزعت خزاعة منا في حلول كراكر حمت كل واد من تهامة واحتمت

بصم القنا والمرهفات البواتر

فلما هبطنا بطن مكة أحمدت خزاعة دار الآكل المتحامل

فحل كاريسا وشتت قنابل على كل حي بين نجد وساحل

نفوا جرهما عن بطن مكة واحتسبوا بعز خزاعي شديد الكواهل”.

  • “ولقد سئمت من الحياة وطولها وعمرت من عدد السنين مئينامائة حدتها بعدها مائتان لي وازددت من عدد الشهور سنينا”.
  • “ولقد علمت وإن تطاول بي المدى أن السبيل سبيل ذي الأعوادماذا أؤمل بعد آل محرق تركوا منازلهم وبعد إيادنزلوا بأنقرة يسيل عليهم ماء الفرات يجيء من أطوادأرض الخورنق والسدير وبارق والبيت ذي الكعبات من سندادجرت الرياح على محل ديارهم فكأنما كانوا على ميعاد

    وأرى النعيم وكلما يلهى به يوما يصير إلى بلى ونفاد”.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال والذي تحدثنا فيه عمن هو عمرو بن لحي وأشهر أقواله، ونسبه ووصية عمرو بن لحي الخزاعي، والكثير من المعلومات عنه.