من هو شمر بن ذي الجوشن عند أهل السنة، انتشرت قصة الجوشن في كتب التاريخ الإسلامي والذي يتحدث عنها الكثيرين كل عام خاصة في يوم عاشوراء، هذا اليوم الذي شهد العديد من الأحداث التي وردت في كثير من المواضع ومن ضمنها قصة شمر بن ذي الجوشن الذي كان له يد في قتل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وقد ازداد الاهتمام خلال هذه الفترة بهذه الشخصية لمعرفة أهم المعلومات التي وردت عند أهل السنة والجماعة، لذلك هنا سنتعرف في مقالنا هذا على من هو شمر بن ذي الجوشن عند أهل السنة.
من هو شمر بن ذي الجوشن عند أهل السنة
يعتبر الجوشن من الشخصيات التي ازداد الاهتمام بمعرفة أهم التفاصيل والمعلومات عنه، وقد بحث عنه الكثيرين خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد إحياء يوم عاشوراء حيث حدثت الكثير من الأحداث فيه، خاصة قتل شمر للحسين بن علي رضي الله عنهما، ومن أهم المعلومات عنه:
- هو شمر بن شرحبيل بن قرط الضبابي من مواليد القرن السابع في العراق.
- كما أنه كان من ضمن الناس الذين بايعوا علي بن أبي طالب في الخلافة وولاية الحكم.
- بالإضافة إلى أنه قد شكل موقف من الفتنة التي حدثت بين الصحابة بعد ولاية علي رضي الله عنه.
- حيث تمرد شمر على علي بن أبي طالب في معركة صفين ضمن صفوف الخوارج وحاربه ليتحالف مع بني أمية.
- علاوة على ذلك شارك في قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما في معركة كربلاء التي شارك فيها مع يزيد بن معاوية.
- لكن تم قتله بعد تمرده على الثقفي على يد كيان أبو عمرة وهو أحد قادة الجيش التابع للثقفي.
- حيث قام كيان بقطع رأسه وإرساله للمختار وقد كان ذلك في العام ستمائة وست وثمانون ميلاديا بقرية علوج.
- ويذكر في كتب التاريخ الإسلامي أنه قد شهد الخلافة الراشدة ومن ثم خلافة الأمويين حتى ارتد مع الخوارج ضد علي.
شاهد أيضا: من هو سيد قطب مؤلف في ظلال القرآن ويكيبيديا
شمر بن ذي الجوشن في معركة كربلاء
كان قد شارك شرحبيل في معركة كربلاء بعد تمرده على علي رضي الله عنه في معركة صفين مع الخوارج ليحاربه، ولما جاءت مبايعة يزيد على الخلافة والخلاف الذي حدث بينه وبين الحسين، قامت معركة كربلاء وكان شمر أحد المشاركين في قتل الحسين، ومن تفاصيل مشاركته في تلك المعركة:
- لما احتد الخلاف بين يزيد بن معاوية والحسين بن علي رضي الله عنهما كان قد رحل إلى مكة المكرمة.
- لكن أهل الكوفة قد أرسلوا في طلبه لمبايعته على ولاية البلاد لكنه أرسل رسول بدلا عنه.
- ليعود الرسول يطلبه للعودة إلى الكوفة وذلك بناء على طلبهم لمبايعته على الخلافة.
- فلما علم يزيد بن معاوية بهذا الأمر أرسل جيش لملاقاة الحسين وبالفعل تمت المواجهات بين الجيشين.
- وبعد محاولات ومحاورات بينهما ورفض الحسين القاطع لمبايعة يزيد وقعت معركة كربلاء في الطريق.
- بينما أثناء المعركة وقع الحسين عن ظهر فرسه ليقوم شمر بحز رأسه وقطعها عن جسده.
- كما يذكر أن ذي الجوشن كان قائد الجيش يوم المعركة.
قصة مقتل شمر بن ذي الجوشن
في فترة ولاية المختار الثقفي أبي عبيد على الكوفة كان قد أعلن الجوشن تمرده عليه ورفضه لمبايعته، هرب إلى البصرة التي كانت قد استلم ولايتها مصعب لكنه قبل الوصول إلى المدينة وصل لقرية علوج قام بإرسال كتاب لابن الزبير يطلب قدومه إليه ويعرفه بمكانه، لكن كان القدر في موته أسبق من وصول أمير البصرة إليه فقد عثر عليه قائد جيش الثقفي ألا وهو كيان أبو عمرة وقد جاهد حتى النفس الأخير في مواجهة أبو عمرة، حتى قام كيان بقطع رأسه وانتهت حياته على يديه ليرسل رأس ذي الجوشن للثقفي.
نسب شمّر بن ذِي الجوشن
يعود نسب ذي الجوشن لإحدى القبائل العربية القديمة التي سكنت شبه الجزيرة العربية منذ القدم، وقد ازداد اهتمام الكثيرين لمعرفة نسبه وأصوله القديمة إلى أين تصل، وقد عرف بأنه يعود إلى قبيلة هوزان التي عرف فيها بأنه أحد أهم الأنساب فيها، ويعود لفخذ عامر بن صعصعة والتي أصلها من بني كلاب، وأبوه يذكر أنه أسلم بعد أن فتحت مكة.
من هو شمر بن ذي الجوشن عند أهل السنة، وبذلك نكون قد تعرفنا على من يكون شمر الذي كان أحد المشاركين في قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما، حيث عرف عن ذي الجوشن أنه أحد المتمردين على ولاية علي بن أبي طالب في معركة صفين، كما وقد شهد الخلافة الراشدة وخلافة بني أمية حتى تم قتله عام 686 م.