من هو النبي الذي كان عدوه النمرود، ذكر في القرآن الكريم الكثير من القصص التي وضحت لكافة الأمم بحيث أن الأنبياء يقوموا بدعوة الناس إلى عبادة الله عز وجل وأن يؤمن بالوجود الله، ويوجد الكثير من القصص عن الانبياء، ومنهم قصة النبي مع النمرود، ومن خلال موقع تفاصيل نقدم لكم من هو النبي الذي كان عدوه النمرود.
من هو النبي الذي كان عدوه النمرود
الله سبحانه وتعالى أرسل الأنبياء إلى كافة الناس من أجل الهداية إلى طريق الحق والخير، وقام بخص هؤلاء عن غيرهم، فالنمرود كان ملك جبار في عهد سيدنا إبراهيم عليه السلام، فسد كثيرا إذ وصل فساده إلى ادعائه الألوهية، حتى جاء إبراهيم ليدعوه بعبادة الله تعالى وحده والتخلي عن العناد والغطرسة التي كانت عليه، إلا أن نمرود رفض هذه الدعوة وبدأ يتجادل مع سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، ومن سياق ذلك نستنتج أن الجواب المناسب للسؤال المطروح هو:
- سيدنا إبراهيم عليه السلام.
شاهد أيضاً: من هو النبي الذي ذكر اسمه في القران 25 مره
قصة سيدنا ابراهيم مع نمرود
تم ظهور قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود بن كنعان ضمن سورة البقرة، فسيدنا إبراهيم ذهب إلى دعوة النمرود من أجل عبادة الله والقيام بترك التجبر، فرفض نمرود وبدأ يتجادل مع إبراهيم – صلى الله عليه وسلم -، يظن أنه قادر على إعطاء الحياة والموت حتى مات الأول، وأحيى الثاني بقدرته عندما أطلق سراحه، كما أقام سيدنا إبراهيم الحجة ضد نمرود وقال له إن الله تعالى هل يستطيع الخالق والعقل المدبر أن يجعل الشمس تشرق من المشرق، فطلب من نمرود أن يطلعها من مغربها صمت ولم يجب وظهرت عجزه، وهكذا صدق نداء سيدنا إبراهيم و تم إظهار كذاب نمرود.
دعوة إبراهيم عليه السلام
إن إبراهيم -عليه السلام- هو من أولوا العزم من الرسل، وهو واحد من أصحاب الابتلاءات في المحن، فالله سبحانه وتعالى وصفه بالأمة، واختاره الله بالنبوة ليهدي شعبه ويخرجهم من الظلمة إلى النور، وأمرهم بالتخلي عن عبادة الأصنام وعبادة الله وحده الذي لا شريك له، كما أصر والده على البقاء على عبادة الأصنام، فانسحب منه إبراهيم – صلى الله عليه وسلم – ثم بدأ ينادي على قومه ولم يستجيبوا له، فدمر الأصنام إلا أحدهم ليبين لهم أنهم لا يضرون ولا يستجيبون له. فقاموا بإلقائه في النار التي أشعلها من أجل التخلص منه، لكنه نجا بأمر من الله.
وإلى هنا وصلنا إلى نهاية المقال والذي تحدثنا فيه عن من هو النبي الذي كان عدوه النمرود، وذكرنا لكم قصة سيدنا ابراهيم مع نمرود، وأيضاً ذكرنا لكم دعوة إبراهيم عليه السلام.