من هو الصحابي الذي شهادته بشهادتين، إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشخصيات التي خلدها التاريخ لما عاصروه في عهده ونقلوا عنه الأحاديث وشهدوا الكثير من الأحداث التي حدثت في ذاك الزمان، كما وقد كان بعض الصحابة لهم ألقابهم التي لقبوا بها كل حسب شخصيته والمواقف التي مر بها، لذا فإن الكثير اهتم بالسؤال عن الصحابي الذي تعدل شهادته شهادتين وقد تصدر البحث عن إجابته، لذلك هنا في مقالنا سنتعرف على من هو الصحابي الذي شهادته بشهادتين.

من هو الصحابي الذي شهادته بشهادتين

يزداد الاهتمام بالسؤال عن الصحابي الذي لقب بأن شهادته تعدل شهادتين، فقد أظهر الإسلام مدى عظمة الدين الإسلامي وحياة المسلمين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث تصدر هذا السؤال عبر المواقع الإلكتروني كلغز يعزز الدين الإسلامي لدى الكثير من الناس وهذا الصحابي هو.

  • الصحابي الجليل خزيمة بن ثابت.
  • وهو أحد أصحاب النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
  • حيث يعود نسبه إلى الأوس فأمه هي كبشة بنت أوس وهي من بين ساعدة.

شاهد أيضا من هو الصحابي الذي قتله الجن

لماذا سمي خزيمة بن ثابت بذو الشهادتين

ازداد الاهتمام بالسؤال عن السبب الذي سمي من أجله الصحابي الجليل خزيمة ذو الشهادتين، إذ تصدر السؤال بشكل كبير عبر المواقع الإلكترونية لمعرفة أهم التفاصيل عن سبب التسمية على نطاق واسع، حيث تعود التسمية إلى التفاصيل الآتية.

  • لأن رسول الله عليه الصلاة والسلام سماه بهذا الاسم.
  • حيث قال بحقه (من شهد له خزيمة فحسبه) بمعنى أن شهادة خزيمة تكفيه.

شاهد أيضا من هو الصحابي الذي دافع عن الرسول

الآية التي شهد عليها خزيمة بن ثابت

جاءت في سورة التوبة والتي كانت مكتوبة لكن لم يكن يحفظها إلا صحابي واحد فقط، لكن جاءت الآية التي شهد عليها الصحابي الجليل خزيمة بن ثابت تتمثل في قوله تعالى ” لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم (128) فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش لعظيم “.

شاهد أيضا من هو الصحابي الملقب بداهية العرب ولماذا أطلق عليه هذا الاسم

قصة الصحابي الذي شهادته بشهادتين

جاءت قصة الصحابي الجليل خزيمة بن ثابت ولقب بهذا اللقب أي أن شهادته تعدل شهادة رجلين، وقد اهتم الكثير من الناس بالسؤال عن قصته وسبب تسميته بهذا الاسم بعد أن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا اللقب حيث تتمثل القصة في.

  • كان قد قام أعرابي ببيع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرس وطمع هذا الأعرابي بزيادة من المال.
  • إذ قال للنبي عليه الصلاة والسلام أنا لم أبعه لك، ليرد عليه النبي اشتريته منك.
  • وقد طلب الأعرابي منه أن يأتي بشاهد حيث كان خزيمة يستمع إلى ما دار بينهما فشهد بأن الأعرابي باع له.
  • فتعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم منه فكيف ولم يحضر البيع.
  • ليرد عليه خزيمة أنا أصدقك في كل ما جئت به أأكذبك بهذه فقال النبي بعد إعجابه به.
  • من شهد له خزيمة فحسبه.

وبذلك نكون قد تعرفنا على من هو الصحابي الذي شهادته بشهادتين، فهو الصحابي الجليل خزيمة بن ثابت حيث سمي بذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد له خزيمة فحسبه، كما وقد وضحنا الآية التي شهد عليها الصحابي الجليل خزيمة وقصته.