من اول من سل سيفا في الإسلام، أرسل الله سبحانه وتعالى الكثير من الأنبياء والرسل من أجل نشر الدين الإسلامي الذي هو دين الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ويعد الزبير بن العوام رضي الله عنه وأرضاه من الصحابي الذي كانوا موجودين في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، من اول من سل سيفا في الاسلام.
من اول من سل سيفا في الاسلام
أول من سل سيفا في الإسلام كان الصحابي العظيم الزبير بن العوام رضي الله عنه ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم الملقب صفية من بشرى الجنة ولقب رسول تلاميذ الله، أعلن إسلامه في السنة الثانية عشر، كان من أوائل الذين اعتنقوا الإسلام، كان الرجل الشجاع في الحقول، وكانت له مواقف كثيرة تشهد على شجاعة وفروسية رفيق الفدائي الذي يأتي دائما في سبيل الله الزبير بن العوام – رضي الله عنه.
شاهد أيضاً: من اول عالم اكتشف التوحد
لمحة عامة عن الزبير بن العوام
هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزيز بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي الملقب برسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هو ابن عمه الذي أسلم في ريعان شبابه على يد أبي بكر الصديق، كان من أوائل الذين اعتنقوا الإسلام، وشهد العديد من الغزوات والمعارك مع رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – منها بدر واليرموك، وهاجر الهجرتين.
قصة مقتل الزبير بن العوام
خرج الزبير بن العوام رضي الله عنه من أجل القتال في حادثة الجمل الشهيرة ففي هذه الحادثة الخاصة في جمل الشهيرة تم قتل الزبير بن العوام رضي الله عنه وأرضاه فلما رأى علي ذكره أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد ذكره. أنه سيقاتل علي وهو ظالم له، لمشاركته في القتال، حتى رآه عمرو بن جرموز وألقى عليه سهمًا وهو يصلي فقتله غدرًا.
صفات الزبير بن العوام رضي الله عنه
اشتهر الصحابي الجليل الزبير بن العوام رضي الله عنه بالعديد من الصفات التي جعلته فارسا شجاعا وفي هذا العنوان سوف نذكر الكثير من الصفات التي اشتهر بها الزبير بن العوام رضي الله عنه:
- شجاعته وشجاعته، وأنه كان ألف فارس كما قيل عنه.
- موقفه في أمر الرسول – صلى الله عليه وسلم -.
- يحسن الاتكال على الله -تعالى- في كل خطواته، في النفقة يتكلف على الله في رزقه، ويوصي ابنه إذا مات وهو مدين أن ينفقه على معونة سيده.
- ومن صفاته الكرم والكرم.
من اول من سل سيفا في الاسلام، في نهاية المقال تم التعرف على الكثير من الصفات الرائعة والجميلة التي تختص في ابن عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهو الزبير بن العوام رضي الله عنه وأرضاه.