يعاني الكثير من الأشخاص من الألم الأسنان وأمراض التهابات اللثة، والتي تتسبب في الكثير من المشاكل، حيث أن ألم الأسنان من الآلام الشديدة والمزعجة وفي هذا الوقت قد يحتاج المريض إلى مضاد حيوي لالتهاب الاسنان التي تساعد في علاج الالتهاب بالإضافة إلى تسكين الألم، حيث أن أمراض الأسنان تؤدي إلى صعوبة في تناول الطعام والتي تنتهي عند معظم الأشخاص بسقوط الأسنان مما يؤدي إلى تآكل اللثة، والاستعانة بالمضاد الحيوي قد يخلص المرضى من هذه المشاكل بوقت سريع.
ما هو افضل مضاد حيوي لالتهاب الاسنان؟
قد تختلف أنواع المضادات الحيوية للأسنان حسب قوتها وقدرتها على الالتئام، وأثبتت العديد من الدراسات في مجال الطب أن مضاد حيوي للاسنان يكون له دور فعال وقوي في علاج الكثير من أمراض اللثة والأسنان معاً، ولكن يجب استخدام أي نوع من أنواع المضادة الحيوية لابد أن يكون تحت اشراف طبيب.
حتى يمكنك أن تتفادى أي آثار جانبية وخيمة بسبب تناول مضاد حيوي لالتهاب الاسنان غير مناسب سواء مع السن أو مع صحة الإنسان واستطاعته على تقبل جسمه لهذا المضاد الحيوي أم لا، وقد تشتهر العديد من أنواع المضادات الحيوية، ولكن الأكثر شيوعا وانتشارا هي ما يلي:
فئة البنسلين
وتعتبر أنواع الأدوية أو المضادات الحيوية التي يتم تصنيعها من نوع البنسلين هي أكثر أنواع المضادات الحيوية انتشارا خاصة مع عدوى الأسنان والتي قد تشمل البنسلين والاموكسيسيلين.
كما يوصى بعض الأطباء الأسنان باستخدام أموكسيسيلين مع حمض كلافولانيك، حيث تعتبر هذه التركيبة تساهم في القضاء على البكتريا العنيدة والمستوطنة في الأسنان واللثة لفترات طويلة.
وتعتبر الجرعات اللازمة من الأموكسيسيلين وهو مضاد لالتهاب الاسنان سريع المفعول فيتم تحديد نوع 500 جرام كل 8 ساعات فقط، أو استخدام 1000 كل 12 ساعة وهذا قد يتوقف على الحد الأدنى من الجرعات، والتي يجب أيضًا أن يتم تناولها تحت أشراف طبيب الأسنان.
كليندامايسين
يعتبر الكليندامايسين هو أفضل المضادات الحيوية والتي يتم الاعتماد عليها في علاج التهابات الأسنان واللثة، كما أنه يحتوي على تركيبة فعالة واسعة المجال في القضاء على البكتريا المعدية.
حيث تكون الجرعة النموذجية الخاصة بدواء الكليندامايسين هي أما 300 مليجرام أو 600 ملي جرام وتوصف كل 8 ساعات، كما تتوقف صرف الجرعات على حسب فاعلية الدواء نفسه في الجسم.
متى يظهر تأثير استخدام مضاد حيوي لالتهاب الاسنان؟
يجب على مريض الأسنان أن يقوم باستكمال الجرعات التي حددها له طبيب الأسنان وخاصة كورس المضاد الحيوي الموصي به، وهذا للحصول عل أفضل النتائج المطلوبة في العلاج.
حيث يختلف كل نوع مضاد حيوي للأسنان على حسب الوقت الذي يستغرقه في العلاج، ولان يتم صرف المضاد الحيوي للاسنان في حالات الإصابات الخطيرة والذي يكون باختلاف العديد من العوامل مثل شدة العدوى ومدى فاعلية الدواء العلاجي نفسه في القضاء على البكتريا المعدية.
وقد اثبتت العديد من الدراسات أن أغلب الحالات الخطيرة والحادة في التهابات الأسنان تحتاج فقط مضاد حيوي يستمر معهم ما بين ثلاث إلى سبعة أيام، بالرغم من أن أغلب المرضى يشعرون بانتهاء الآلام في وقت قصير جدا قد لا يتعدى الـ24 ساعة إلا أن استكمال كورس المضاد الحيوي إلى نهايته حتى مع الشعور بالشفاء التام.
حيث أن استكمال المضاد الحيوي حتى نهايته يساعد على منع انتشار العدوى والتوصل إلى التحكم في القضاء عليها دون أي آثار أخرى قد يشكوا منها المريض في فترة قصيرة لاحقة.
إقرأ أيضاً: فلاجيل للأسنان
متى يجب استخدام المضادات الحيوية لالتهاب الاسنان؟
يعتبر استخدام مضاد حيوي لالتهاب الاسنان هو من أولى الاحتياجات التي يمكن للشخص المريض والمصاب أن يرجع إليها وذلك لقتل البكتريا والفيروسات التي تسكن في الأسنان وتؤدي إلى تلفها وأصابتها بالتسوس وتعرضها إلى الكثير من المشاكل.
كما أن طبيب الأسنان يقوم بوصف المضادات الحيوية على حسب قوة الإصابة والألم، وأيضًا مع مراعة صرف نوع المضاد الحيوي الذي يتناسب مع العمر وإذا كان هناك أمراض مزمنة أخرى أم لا.
كما نجد أيضًا أن أغلب أمراض الأسنان واللثة ليست بالضرورة إلى استخدام مضاد حيوي، ويكون طبيب الأسنان قادر على علاج الألم والتسوس بدون الاضطرار إلى صرف مضاد حيوي وهذا في أي حالات أخرى.
ولكن في حالة وجود خراج في اللثة تحت الأسنان فهنا يستوجب على الطبيب اللجوء إلى صرف مضاد حيوي قوي يعالج هذا الخراج ويساعد على أزالته دون تدخل أي عمليات جراحية.
حيث يتم استخدام المضادات الحيوية في الحالات الخطيرة مثل النزيف الشديد بعد عملية خلع الأسنان، أو في الحالات الشديدة مثل حشو العصب، بالإضافة إلى صرف المضاد الحيوي مع إزالة الأسنان المصابة بالتسوس، والذي يساعد هنا المضاد الحيوي في التئام الجرح بعد الخلع.
ما هي الآثار الجانبية لتناول المضادات الحيوية لالتهاب الاسنان بكثرة؟
من المعروف أن الإفراط الشديد في تناول أي أدوية وخاصة مضاد حيوي للاسنان يكون فيه خطورة بالغة على صحة المريض، وكذلك تناول المضادات الحيوية بدون أخبار الطبيب أو الحصول على الإرشادات اللازمة منه في طبيعة تناول الجرعات التي تتناسب مع الجسم، ومناهم المخاطر التي يتعرض لها المريض هو ما يلي:
- صبغات الأسنان: حيث أن أغلب الأشخاص الذين يتناولون المضادات الحيوية بشكل كبير ومبالغ فيه يعانون من تصبغ لون أسنانهم والتي تصيب مينا الأسنان نفسها.
- مشاكل الجهاز الهضمي: كما أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية تؤدي إلى اضطرابات بالغة في الجهاز الهضمي ومنها الغثيان وعسر الهضم، وحدوث قيئ أو إسهال، الشعور بالامتلاء وفقدان تام بالشهية، الإصابة بتشنج في المعدة.
- الالتهابات الفطرية: ومن المعروف أن المضادات الحيوية بصفة عامة تقوم بقتل البكتريا الضارة لكنها تقوم في بعض الأحيان بقتل البكتريا النافعة أيضًا في الجسم مما يتسبب في الالتهابات الفطرية بالجسم والتي تصيب الفم أو الحلق أو المهبل.
يُحذر موقع تفاصيل من استخدام أي دواء دون استشارة الطبيب، ويُخلي مسؤوليته تماماً من أي استخدام لهذا الدواء دون استشارة الطبيب.