متى تبدا تكبيرات عيد الفطر، أهم المناسبات الدينية لدى المسلمين، يقبل الآلاف من الجموع الى صلاتها في موعدها المحدد حسب التوقيت المعمول به في المدينة، ومقال اليوم سوف يدور الحديث فيه حول التعرف على متى تبدا تكبيرات عيد الفطر، وكثير من الأحكام الشرعية المتعلقة بصلاتها، بين سطور المقال الآتية، الشاملة للتوضيح بالاستدلال على ذلك بما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية.

متى تبدا تكبيرات عيد الفطر

وتبدأ التكبير في عيد الفطر في عيد الفطر قبل غروب الشمس في شهر شوال كما جرت العادة، لأن التكبير يبدأ بعد العلم المسبق بموعد بذاته، وذلك قبل غروب الشمس، ويبدء التكبير من غروب الشمس ليلة العيد إذا علم دخول الشهر قبل الغروب كما لو أكمل الناس الشهر ثلاثين يوماً ، أو من ثبوت رؤية هلال شوال ، وينتهي بالصلاة يعني إذا شرع الناس في صلاة العيد انتهى وقت التكبير.

ويقول الامام الشافعي: “قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي شَهْرِ رَمَضَانَ : ( وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ) فَسَمِعْت مَنْ أَرْضَى مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْقُرْآنِ يَقُولَ : لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ عِدَّةَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَتُكَبِّرُوا اللَّهُ عِنْدَ إكْمَالِهِ عَلَى مَا هَدَاكُمْ , وَإِكْمَالُهُ مَغِيبُ الشَّمْسِ مِنْ آخِرِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ شَهْرِ رَمَضَانَ.

كما وقال: ” فَإِذَا رَأَوْا هِلالَ شَوَّالٍ أَحْبَبْتُ أَنْ يُكَبِّرَ النَّاسُ جَمَاعَةً , وَفُرَادَى فِي الْمَسْجِدِ وَالأَسْوَاقِ , وَالطُّرُقِ , وَالْمَنَازِلِ , وَمُسَافِرِينَ , وَمُقِيمِينَ فِي كُلِّ حَالٍ , وَأَيْنَ كَانُوا , وَأَنْ يُظْهِرُوا التَّكْبِيرَ , وَلا يَزَالُونَ يُكَبِّرُونَ حَتَّى يَغْدُوَا إلَى الْمُصَلَّى , وَبَعْدَ الْغُدُوِّ حَتَّى يَخْرُجَ الإِمَامُ لِلصَّلاةِ ثُمَّ يَدَعُوا التَّكْبِيرَ”.

شاهد ايضا: تردد قناة العراب تكبيرات العيد 2023

متى تبدا تكبيرات العيد وما هي صيغتها

متى تبدا تكبيرات عيد الفطر

ساعات قليلة تفصلنا عن انتهاء شهر الرحمة والمغفرة شهر رمضان، ليبدء عيد الفطر وتبدء معه تكبيرات العيد، وفي الساعات الأخيرة من اليوم الاخير من شهر رمضان اليوم الثلاثون المتمم لشهر رمضان؛ دار البحث عن تكبيرات العيد موعدها في البلاد العربية وما صيغتها، وجاءت الصيغة كالتالي:

«الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذُرّيّة سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».

تكبيرات العيد كاملة ومكتوبة 2023

يعد عيد الفطر من أهم المناسبات الدينية التي يمر يبدء بها المسلمون شهر شوال، ويعيش بها الأفراد أجواء وأوقات ممتعة تتخللها زيارات الأرحام، والكثير من شعائر هذا العيد، وصيغ التكبيرات نصها الصحيح كالتالي:

التكبير بصيغة: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، وقد قال بهذه الصيغة أبو حنيفة، وأحمد بن حنبل. 

التكبير بصيغة: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر”، وقد قال بهذه الصيغة الشافعي، ومالك. 

التكبير بصيغة: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر وأجل، الله أكبر على ما هدانا”، وقد قال بهذه الصيغة الصحابي ابن عباس -رضي الله عنه-. 

التكبير بصيغة: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا”، وقد قال بهذه الصيغة الصحابي سلمان -رضي الله عنه-. التكبير بصيغة: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد”، وقد قال بهذه الصيغة الصحابيّ عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-. 
وتُعَد تكبيرات عيد الفطر في العيد مَظهرًا من مظاهر العبادة، وقد ذهب جمهور العلماء من الشافعية، والمالكية، والحنابلة إلى استحباب التكبير في عيدَي الفِطر، والأضحى، وخاصّةً عند الخروج إلى صلاة العيد، إلّا أنّ الحنفيّة قالوا بعدم استحباب التكبير في عيد الفِطر؛ إذ ذهبوا إلى أنّ التكبير يكون في عيد الأضحى فقط.

عدد تكبيرات صلاة عيد الفطر

وبشأن عدد تكبيرات العيد التي يتساءل حولها الكثيرين في الساعات الأخيرة من يوم الثلاثون من رمضان، فلم يتفق الفقهاء على عدد محدد وكان هناك اختلاف في عدد التكبيرات، وجميعها تلخصت في ثلاث أفوال جاءت كالتالي:

  • الرأي الأول: وهو أن يصلي المسلم ركعتين في الأولى يكبر ثلاثًا بعد تكبيرة الإحرام، وفي الثانية يكبر ثلاثًا بعد القراءة وقبل الركوع، وهو قول الحنفية والإمام أحمد، ودليل ذلك: “ما روي عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنه كبر أربعاً ثم قرأ ثم كبر فركع، ثم يقوم في الثانية ثم يُكبر أربعاً”.
  • الرأي الثاني: وهو أن يصلي المسلم ركعتين في الأولى يكبر سبعة تكبيرات مع تكبيرة الإحرام، وفي الثانية ست تكبيرات مع تكبيرة القيام، أي قبل القراءة في الركعتين، وهو قول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-، وكذلك مذهب المالكية والحنابلة، ودليل ذلك: “ما روي عن ابن عمر أنه شهد الضحى والفطر مع أبي هريرة، فكبَرَ في الأولى سبع تكبيرات قبل القراءة، وفي الآخرة ستة تكبيرات قبل القراءة”.
  • الرأي الثالث: وهو أن يصلي المسلم ركعتين في الأولى يكبر سبعة تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وفي الثانية يكبر خمسة تكبيرات بعد تكبيرات القيام، وهو قول الشافعية، ودليل ذلك: “ما روي عن ابن عمر أنه شهد الضحى والفطر مع أبي هريرة فكبَرَ في الأولى سبع تكبيرات قبل القراءة، وفي الآخرة ستة تكبيرات قبل القراءة”.

عدد تكبيرات صلاة العيد عند المالكية

لاشك أن عيد الفطر من أبرز المناسبات التي يسعى المسلمون الى عيش أجوائها، والقيام بشعائرها التي يحبها الله تعالى من عباده ورسوله، وعدد تكبيرات صلاة العيد عند المالكية هو التكبير سبع مرات مع تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى، والتكبير ست مرات مع تكبيرة القيام للركعة الثانية، وقد قال في ذلك الإمام مالك -رحمه الله- في كتابه الموطأ: “وهو الأمرُ عندنا”، وقد ورد في حديثٍ ضعيف الإسناد عن السيدة عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: “أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-كان يُكبِّرُ في الفِطْرِ والأضْحى في الأُولى سَبْعَ تَكبيراتٍ، وفي الثَّانيةِ خَمسَ تَكبيراتٍ. زادَ في روايةٍ: سوى تَكبيرتَيِ الرُّكوعِ“.

حكم تكبيرات عيد الفطر

حوكم التكبير في عيد الفطر أمر من المهم جداً الاطلاع عليه ومعرفة مضمونه، من وجهة نظر الشريعة الاسلامية، وبالتأكد من ذلك من خلال الرجوع الى الأدلة، والتكبير يعتبر من السنن المؤكدة لقوله تعالى في سورة البقرة: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، وإكمال العدة في هذه الآية الكريمة هي عدة شهر رمضان وعدة الصيام، وقد ورد في الصحيح من الحديث عن أم عطية نسيبة بنت كعب -رضي الله عنها-: “كُنَّا نُؤْمَرُ أنْ نَخرُجَ يَومَ العِيدِ حتَّى نُخْرِجَ البِكْرَ مِن خِدْرِهَا، حتَّى نُخْرِجَ الحُيَّضَ، فيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ، فيُكَبِّرْنَ بتَكْبيرِهِمْ، ويَدْعُونَ بدُعائِهِمْ، يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذلكَ اليَومِ وطُهْرَتَهُ”، وقد عمل أهل المدينة المنورة على التكبير في عيد الفطر، والله ورسوله أعلم.

كم عدد تكبيرات العيد في الركعة الأولى والثانيه

وهي من الأمور الغير متفق عليها، من قبل علماء الدين الاسلامي، حيث أن الفقهاء اختلفوا في عدد التكبيرات التي تكون في صلاة العيد، وجاءت الأقوال كما في هذا النحو:

  • الحنفية: يرون أنّ صلاة العيد ركعتان؛ في الركعة الأولى ثلاثُ تكبيرات باستثناء تكبيرة الإحرام، وتكون قبل قراءة الفاتحة، والركعة الثانية فيها أيضاً ثلاثُ تكبيرات باستثناء تكبيرة الركوع، وتكون هذه التكبيرات بعد القراءة، ويسكت بين التكبيرات بقدر تسبيح ثلاثُ تسبيحات.
  • المالكية والحنابلة: يرون أنّ عدد التكبيرات في الركعة الأولى يكون سبعاً مع تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية ستّ تكبيرات مع تكبيرة القيام، والتكبيرات في الركعتَين تكون قبل القراءة.
  • الشافعية: يرون أنّ صلاة العيد ركعتان؛ يُكبّر في الركعة الأولى سبع تكبيرات ما عدا تكبيرة الإحرام، وفي الثانية خمس تكبيرات ما عدا تكبيرة القيام، وتكون كُلّ التكبيرات قبل القراءة، واستدلّوا بفِعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، فقد ورد عن الصحابي عوف المزني -رضي الله عنه- أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام-: (كبر في العيدينِ: في الأولى سبعا قبل القراءة، وفي الآخرةِ خمسا قبل القراءةِ).

شاهد ايضا: هل صلاة العيد واجبة .. وقت صلاة عيد الفطر

أحكام متعلقة بتكبيرات صلاة العيد

وبالحديث عن متى تبدا تكبيرات عيد الفطر؛ فإن أحكامها توضح وقت صلاة العيد والركعات وما يقال في كل واحدة منها، الاشافة الى التعرف على حكم رفع اليدين في هذه الركعات، وجاء التوضيح هنا في نقاط ملخصة كالتالي:

الركعة الأولى: اختلف الفُقهاء في وقت التكبير في الركعة الأُولى وذلك على النحو الآتي:

  • ذهب الحنفية، والشافعية، والإمام أحمد في روايةٍ عنه، ومن المُعاصرين: الشيخ ابن باز، والشيخ الفوزان، ولجنة الفتاوى الدائمة إلى أنّ وقتها يكون بعد قراءة دعاء الاستفتاح وقبل البدء بالقِراءة؛ واستدلّوا بأنّ دعاء الاستفتاح شُرِع لافتتاح الصلاة فيكون أولاً، ثُمّ تأتي بعده التكبيرات، ثُمّ القراءة.
  • ذهب الإمام أحمد في رواية عنه إلى أنّها تكون بعد تكبيرة الإحرام وقبل قراءة دُعاء الاستفتاح.
  • ذهب الإمام أحمد بن حنبل في رواية رواها المرداوي عنه إلى أنّ للمُصلّي الخيار في أن يُكبّر قبل دُعاء الاستفتاح، أو بعده.
  • ذهب الإمام مالك إلى أنّها تكون قبل قراءة الفاتحة.
  • الركعة الثانية: اختلف الفقهاء في وقت التكبير في الركعة الثانية؛ فذهب الجُمهور من المالكية، والشافعية، والمشهور من مذهب الحنابلة إلى أنّها تكون بعد الرفع من السجود وقبل قراءة الفاتحة، ويرى الحنفية أنّها تكون بعد القراءة، ويجوز له أن يأتي بها قبل القراءة.

حكم رفع اليدين في تكبيرات صلاة العيد

ولم يتفق ايضا العلماء على رأي واحد في حكم رفع اليدين في تكبيرات صلاة العيد على قولَين، كما يأتي:

  • القول الأول: يرفع المُصلّي يدَيه مع كل تكبيرة، وهو مذهب الشافعي، وأبي حنيفة، وأحمد بن حنبل، ورواية عن الإمام مالك، وقال بذلك من المُعاصرين: ابن باز، وابن عثيمين، واستدلّوا بِأنّ النبيّ كان يرفع يديه مع التكبير في كلّ صلاة، وهذا نصٌّ عامٌّ يشمل التكبير كلّه ومنه التكبير في صلاة العيد، كما استدلّوا بفِعل الصحابة؛ إذ إنّهم كانوا يرفعون أيديهم مع كُلّ تكبيرة من تكبيرات الجنازة، والعيد.
  • القول الثاني: لا يرفع المُصلّي يديه في التكبير في صلاة العيد، وهو قول الإمام مالك، واستدلّ على ذلك بالعدم؛ أي أنّ الأصل عدم الرفع، وبأنّه لم يثبت دليل صريح عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بفِعل ذلك.

حكم من فاتته تكبيرات صلاة العيد

وفي سياق الحديث عن متى تبدا تكبيرات عيد الفطر؛ فقد ذهب جُمهور الفُقهاء من المالكية، والشافعية، والحنابلة إلى أنّ من فاتته تكبيرات صلاة العيد، فإنّه لا يعود إليها؛ لأنّها سُنّة فات مَحلّها، وقد ذهب الشافعية، والحنابلة إلى أنّ التكبيرات تفوت بفوات مَحلّها؛ وهو بين الاستفتاح والتعوُّذ، فمن نَسِيها، أو أدرك الإمام وهو يقرأ الفاتحة، فإنّه يدخل معه في الصلاة، ولا يُكبّر تكبيرات صلاة العيد، أمّا المالكية فقد فصّلوا في ترك المُصلّي للتكبيرات وتذكُّرها قبل الركوع، أو بعده؛ فلو تذكّر أثناء القراءة، أو بعدها، وقبل الركوع، فيُستحَبّ له أن يأتي بالتكبيرات، ثُمّ يُعيد القراءة، أمّا إن تذكّرها بعد الركوع، فإنّه لا يرجع لأجل التكبيرات، وإن رجع بطلت صلاته؛ لأنّه لا يجوز الرجوع من فرضٍ لأجل نافلة.

أما المذهب الحنفي فيشير الى أن الإمام إذا نَسِي تكبيرات صلاة العيد وكان في الركوع؛ فإنّه يعود ويُكبّر، وعليه إعادة الركوع، ولا يُعيد القراءة، أمّا المأموم الذي يأتي والإمام قد بدأ في الصلاة وكان قبل أن يبدأ بالتكبير، فإنّه يُتابعه بأفعال الصلاة، وإن أدركه بعد التكبيرات وكان الإمام قد شرع في القراءة، فإنّه يُشرَع في حقّه أن يُكبّر تكبيرة الإحرام، ثُمّ يأتي بالتكبيرات وحده؛ لأنّه مسبوق، بينما إن جاء والإمام في الركوع فإنّه يُكبّر تكبيرة الإحرام، ثُمّ يأتي بالتكبيرات وحده إلّا إن خَشِي رَفع الإمام من الرُكوع، فإن خَشي ذلك فإنّه يُكبّر تكبيرة الإحرام، ثُمّ يُكبّر للركوع، وقد ذهب الإمام أبو حنيفة إلى أنّه يُكبّر التكبيرات في الركوع؛ لأنّ الرُكوع له حُكم القيام، أمّا أبو يوسف فقد ذهب إلى أنّه لا يكبر؛ لفوات محلها؛ وهو القيام، وتفوت التكبيرات عندهم إذا رفع الإمام رأسه من الركوع.

شاهد ايضا: متى تبدا التهنئة بعيد الفطر .. كم عدد التكبيرات في عيد الفطر

متى يبدأ التكبير المقيد في عيد الفطر

التكبير المقيد وهو الذي يتقيد بأدبار الصلوات، فيُسن التكبير المطلق في عشر ذي الحجة وسائر أيام التشريق ، وتبتدئ من دخول شهر ذي الحجة ( أي من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة ) إلى آخر يوم من أيام التشريق ( وذلك بغروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة )، ولابد من معرفة أنه لا يوجد في عيد الفطر ما يعرف بالتكبير المقيد عقب الصلوات، وهو ما اتفقت عليه جميع المذاهب الفقهية الأربع: الحَنَفيَّة والمالكية والشافعية والحنابلة على الصحيح، وذلك لأنَّه لم يُنقَلْ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا عن أصحابِه، ولو كان مشروعًا لفُعِل.

وهو ما ورد ثبوته في عيد الاضحى بأعقاب الصلوات فيبدأ عقب الصلاة فجر يوم عرفة، ويستمر إلى ثلاث وعشرين صلاة، يعني إلى رابع أيام العيد، حيث ينتهي التكبير عقب صلاة العصر من ذلك اليوم.

والى هنا ننتهي من مقال اليوم، بعد توضيح كافة الأحكام المتعلقة بصلاة عيد الفطر المبارك، أهم وأبرز المناسبات الدينية عند المسلمين، وبهذا النحو نصل الى ختام والانتهاء من التوضيح المطلوب.