ما هو معدل الضغط الطبيعي للإنسان، يحاول الإنسان خلال حياته أن يبتعد عن كل ما يؤثر سلباً على صحته، وخاصة مع التقدم بالعمر، ومن خلال العديد من العوامل التي قد يغفل الإنسان عنها قد يأتي لنفسه بأمراض تسبب له العديد من التغيرات في حياته وتجعله رهناً لتناول مجموعة من الأدوية لبقية حياته، هذا ما يشكل سبباً في بحث العديد من الناس في الوقاية الكاملة لأنفسهم لعدم الوقوع في مثل هذا الأمر، وفي مقالنا ما هو معدل الضغط الطبيعي للإنسان، سنتحدث بإسهاب عن الضغط وأسبابه المتنوعة والكثير من المعلومات والتفاصيل تجدها.
ما هو معدل الضغط الطبيعي للإنسان
يعتبر الضغط الدموي بشكل عام وبصورة موسعة طبيعياً عند الإنسان البالغ مع عدم التطرق لجنس البالغ أو لاختلاف العمر بوجه دقيق طبيعياً إذا ما كان في حدود 80/120 ملم زئبقي، وعلماً أن الضغط الدموي في كلا القراءتين يكون خاضعاً لحدود دنيا وعليا من خلالها يتقرر إذا ما كان الضغط منضبطاً طبيعياً أو لا، وهكذا نجد بأن القراءة العليا تكون في حدود الطبيعي إذا ما انحصرت بين قراءة 90 إلى 120، والقراءة الدنيا تكون في حدود الطبيعي إذا ما انحصرت في المجال ما بين 60 إلى 80.
وللضغط الطبيعي اعتبارات أخرى تقرر إذا ما كان طبيعياً أو لا يعود لاختلاف العمر والجنس والحالة المرضية التابعة للفرد من خلال الأدوية التي يتناولها، والكثير من العوامل الأخرى التي سنأتي على ذكرها فيما يلي من سياق المقال.
شاهد أيضا: ما هو الثالول الأعراض، والأسباب، والعلاج
معدلات الضغط الدم الطبيعي حسب العمر
لا يتوافق ضغط الدم الطبيعي لدى كل الناس بالمعدل الموحد، فقد تعرفنا في الفقرة السابقة أن الضغط الدموي يحتمل حدود معينة تعتبر مجالاً للضغط وتشكل المجال الصحي للضغط الطبيعي، فيما يلي في الجدول التالي نجد هذه المعدلات تبعاً للعمر والجنس:
لعمر | معدل ضغط الدم الطبيعي للنساء | معدل ضغط الدم الطبيعي للرجال |
19-24 | 120/79 | 120/79 |
25-29 | 120/80 | 121/80 |
30-35 | 122/81 | 123/82 |
36-39 | 123/82 | 124/83 |
40-45 | 124/83 | 125/83 |
46-49 | 126/84 | 127/84 |
50-55 | 129/85 | 128/85 |
56-59 | 130/86 | 131/87 |
60 فأكثر | 134/84 | 135/88 |
شاهد أيضا: علاج ارتفاع الكرياتين في الكلى بالاعشاب
عوامل تؤثر على معدل ضغط الدم الطبيعي
تعرفنا فيما سبق أن الضغط الدموي وحده لا يشكل مرضاً بحد ذاته، إنما بالعادة يكون عارضاً لأسباب مرضية أخرى تؤدي إلى اضطرابه وبالتالي يبرز لدى العديد من الناس بصورة مرض مستقل يحتاج لتدخل طبي، ونجد العديد من العوامل تشكل تأثيراً كبيراً في اختلاف وتغير معدلات ضغط الدم الطبيعي وهي كالآتي:
الجنس
يميل الرجال للتعرض لمرض ارتفاع أو اضطراب ضغط الدم بشكل عام أكثر من النساء، واللواتي تزداد عندهم قابلية التعرض لتغيرات في معدل الضغط الدموي في سن اليأس أي بعد انقطاع الطمث لديهن، وغالبا ما يكون في العمر ما بعد الخامس والخمسين، وقد جاء التفسير الطبي لذلك، بسبب تغيرات الهرمونات في جسم المرأة، الذي من شأنه أن يرفع معدل تدفق الدم في جسمها.
التقدم بالعمر
يؤثر التقدم في العمر في زيادة احتمال الإصابة بالتغيرات في ضغط الدم، وذلك بسبب تغير طبيعية بنية الشرايين الدموية مع التقدم بالعمر، فتميل إلى التصلب أكثر مما كانت عليه من المرونة والليونة قبل ذلك، ومن خلالها نجد العديد من كبار السن يصابون فجأة بالضغط على الرغم من عدم وجود أي مؤشر سابق لتعرضه لهذا العارض من قبل أو في عمر أصغر من ذلك، هذا ما يزيد من احتمال الإصابة بالكثير من أمراض القلب المترافقة مع سلامة الشرايين وتغيرات تدفق الدم.
العامل الوراثي
يعتبر الضغط الدموي من الأمراض الوراثية والتي يرجح أن تظهر لمن لديهم أفراد من عائلاتهم سبق وأصيبوا بالضغط أو بتغيرات الضغط واحتمال إصابتهم تكون أكبر بكثير ممن لا يكون لديهم أي أحد من أفراد العائلة مصاب بهذا.
وقد تم تفسير هذه الظاهرة طبيا لتناقل نسبة الكالسيوم بين الأجيال تبعاً للعامل الوراثي الذي يستند عليه عوامل الإصابة بالضغط، من حيث توفير المناخ الصحي العام المتوافق مع انتشار عارض الضغط الدموي.
شاهد أيضا: تجاربكم في عملية تصغير الثدي في مستشفى حكومي
طرق المحافظة على معدل ضغط الدم الطبيعي
يتم التعامل مع الكثير من العادات المكتسبة على أنها تؤثر وتشكل عوامل مهمة في الإصابة بالضغط الدموي من ارتفاع وانخفاض، وإن المحافظة على المعدل الطبيعي مهما كانت أسباب الاضطراب بالإمكان أن تكون مكتسبة، وذلك من خلال ما يلي من عوارض وطرق:
تناول نظام غذائي متوازن
يتم التعامل مع النظام الغذائي الصحي على أنه أول واهم الطرق المؤدية إلى الحفاظ على المعدل الطبيعي للضغط الدموي الطبيعي.
يعتبر تناول الفواكه والخضار الطازجة والبقوليات من الحبوب الكاملة بالإضافة إلى المكسرات من أكثر الأمور المساعدة على المحافظة على المعدل الطبيعي لضغط الدم، بالتالي إلى صحة القلب من العديد من الأمراض التي بالعادة يكون ارتفاع وتغير الضغط الدموي واحد من عوارضها الخطيرة.
وأهم ما يجب الامتناع والتقليل من تناوله قدر المستطاع السكريات، والدهون.
تقليل تناول الملح
إن احتباس السوائل واحد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الضغط على الشرايين وبالتالي التغيير في تدفق ضغط الدم، والذي غالبا ما يكون بسبب زيادة كمية الأملاح في الجسم.
لذلك على المرء أن يكون حريصاً على المحافظة على توازن كمية الصوديوم في الجسم وأن تكون متعادلة كونها عنصر كيميائي في الجسم مع باقي العناصر الهامة مثل البوتاسيوم، وبهذا تكون بعيداً عن الإصابة باحتباس السوائل، وتقليل الضغط على الأوعية الدموية الكلى.
من الأطعمة التي تساعد على تخفيف آثار الصوديوم الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل: البطاطا، والموز، والأفوكادو، والبطاطا الحلوة، والخضار.
التمارين الرياضية
الرياضة تساعد الجسم على بذل الطاقة والتخلص من كل العناصر الغير هامة والزائدة عن حاجة بالجسم بطريقة صحيحة، وعن طريق طاقة نافعة، وذلك من خلال الرياضة التي تؤديها يومياً وبشكل منظم.
فضلاً على أن المحافظة على الوزن والمظهر الخارجي السليم يساعد كثيراً المحافظة على المحافظة على المعدل الطبيعي لضغط الدم في الجسم.
الإقلاع عن التدخين
يحاول على الدوام المدخنين التغاضي عن كثير من الأعراض الصحية السيئة التي يشعرون بها إثر ممارستهم واستمرارهم في التدخين، وهذا ما يعرضهم للعديد من المشاكل الصحية التي ترتبط في أكثر الأحيان بالقلب والضغط الدموي، كذلك الرئة والتنفس والتي تشكل كلها أسباب ثانوية ورئيسية للإصابة بتغير الضغط الدموي في الجسم.
ما هو معدل الضغط الطبيعي للإنسان، وإلى هنا نصل لنهاية المقال والذي تعرفنا من خلاله على الجملة الواسعة من أعراض وأسباب تغير معدل ضغط الدم والأمراض المرافقة والعوارض الطبيعية والعلاجية لها، وفي المقال الكثير من التفاصيل نرجو أن تكون قد أحسنت الاطلاع، وأن نكون قد استوفينا فيما قدمنا كل ما كنت تبحث عنه من معلومات.