ما المقصود بيوم الفرقان، من المعروف أن الله سبحانه وتعالى بعث الأنبياء والرسل إلى القبائل لنشر الدعوة الإسلامية، وإخراج الأمم الظالمة إلى النور السماوات والأرض، حتى لا يكون هناك حجة يوم القيامة، وخاض العديد من الغزوات من أجل الجهاد في سبيل الله، ومن هنا سنتعرف في هذا المقال ما المقصود بيوم الفرقان.

ما المقصود بيوم الفرقان

الرسول والصحابة الكرام بذلوا كل جهدهم من أجل نشر الدعوة الإسلامية ورفع راية الحق والدين الإسلامي، وخاضوا العديد من الغزوات والمعارك من أجل رفع راية الحق والإسلام.

  • دارت المعركة الأولى التي شهدها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المسلمين والمشركين.
  • وبلغ عدد المسلمين نحو ثلاثمائة مسلم فقط، وعدد المشركين فيها تجاوز ألف.
  • وكانت نهايتها انتصار المسلمين فيها نصرًا مشرّفًا بفضل الله تعالى، كما ورد في حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم {الشيطان لم يُنظر إليه على أنه أحقر أو أذل أو أصغر من يوم عرفات إلا ما رآه يوم بدر. قيل وماذا رأى يوم بدر قال رأى جبرائيل يزرع الملائكة.
  • ومن سياق ذلك نستنتج أن الإجابة المناسبة على السؤال المطروح هي
  • الجواب الصحيح يوم بدر.

ما المقصود بيوم الفرقان

لماذا سميت غزوة بدر يوم التقى الجيشان

غزوة بدر هي غزوة وقعت في السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة بين المسلمين بقيادة الرسول محمد ﷺ، وقبيلة قريش ومن حالفها من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي

  • في الآية 41 في الآية {واعلم أنك خرجت من أي شيء.
  • ختم الله عز وجل آيته الكريمة بقوله {والله قادر على كل شيء} أي ما من من يرفض حكم الله ولا يستطيع أن يغلب أمره تبارك وتعالى. .
  • المجموعتان تعني كلا من المشركين والمؤمنين.
  • وهو نفس اليوم الذي أعلن فيه رب العالمين الحق ودحض الباطل.

الصحابة الذين استشهدوا في غزوة بدر

الصحابة هم اتبعوا الرسول في أقواله وأفعاله واحاديثه النبوية الشريفة، فاستشهد في غزوة بدر أربعة عشر مسلما ستة منهم من الأنصار وثمانية من المغتربين. أما الصحابة المتوفين فهم ثلاثة فقط.

  • الصحابي عبيدة بن الحارث.
  • وأيضا الصحابي عمير بن أبي وقاص.
  • الصحابي حارثة بن سارقة.

شاهد ايضا: كم عدد المسلمين الذين استشهدوا في غزوة بدر؟

 

نتائج غزوة بدر

يحتفل العالم الإسلامي اليوم، بذكرى غزوة بدر، التي انتصر فيها المسلمون على قريش، وكانت معركة فاصلة في حياة المسلمين وتاريخ الإسلام، وكانت الغزوة في 17 رمضان، وتسمى الغزوة ببدر الكبرى، وبدر القتال، ويوم الفرقان.

  • اكتسبت الدولة الإسلامية مكانة ومكانة مرموقة، مقارنة بباقي القبائل العربية.
  • كانت فترة انتعاش مادي واقتصادي، بسبب الغنائم والأموال التي حصلوا عليها من المشركين.
  • وقتل بعض كبار زعماء قبيلة قريش مثل عتبة بن ربيعة وأمية بن خلف وأبو جهل.
  • أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بفدية أسرى الكفرة مقابل فدية مالية، أو تعليم القراءة والكتابة لعشرة مسلمين. كما عفا نبي الله الكريم عن من لا يملك مالاً ولا يعرف القراءة والكتابة.
  • أصبح المسلمون تهديدًا لطريق التجارة لقبيلة قريش مع بلاد الشام.

في ختام لهذا المقال تعرفنا على ما المقصود بيوم الفرقان، الذي كان بقيادة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وكانت النتيجة مشرفه في رفع ونشر رايه الحق والدين الاسلامي.