غسل ليلة القدر يجزئ عن الوضوء، لقد تضمنت الشريعة الإسلامية على كافة الأحكام الشرعية التي تتعلق بمختلف الأمور الدينية التي قد يحتار بشأنها الإنسان، وذلك مثل الطهارة وأحكامها وكل ما يلحقها من تبعيات، لهذا يتساءل العديد من عباد الله المسلمين حول ما إذا كان غسل ليلة القدر يغني عن الوضوء أم لا، ومن هذا المنطلق سوف يتم من خلال سطور هذا المقال توضيح هل غسل ليلة القدر يجزئ عن الوضوء.
هل غسل ليلة القدر يجزئ عن الوضوء اسلام ويب
كما ويعتبر غسل ليلة القدر مجزئ عن الوضوء في حال أنه تم من أجل رفع الحدث الأكبر، حيث يعد الاغتسال من إحدى الركائز الأساسية للطهارة من الجنابة، وذلك مثل الجماع بين الزوجين أو الاحتلام الذي يكون الاغتسال بعده أمر واجب ولا مفر منه. كما ويذكر بأنه في حال تم الغسل بالشكل الصحيح والمطلوب فإنه يجزئ بذلك عن الوضوء، حيث يعرف بأنه من خلال الاغتسال للحدث الأكبر يذهب أيضا الحدث الأصغر، لكن لا بد من الانتباه والحذر بأنه في حال وقوع الاغتسال في ظل عدم وجود الحدث الأكبر فإنه بذلك لا يجزئ عن الوضوء.
شاهد أيضا: هل تصلى التراويح في العشر الاواخر
الأغسال المستحبة التي تجزئ عن الوضوء
بالإضافة إلى ذلك. فإنه يوجد هناك مجموعة من الأغسال الثابتة التي تم ثبوتها في الشريعة الإسلامية تغني جميعها عن الوضوء، حيث إن من يقم بفعلها لا يتوجب عليه الوضوء مرة أخرى، وهذه الأغسال كما هي مذكورة في السطر أدناه:
- الاغتسال يوم الجمعة.
- أيضا الاغتسال يوم عيد الفطر، وهو الذي يوافق أول أيام شهر شوال.
- الاغتسال يوم عيد الأضحى.
- أيضا الاغتسال يوم عرفة.
- الاغتسال يوم التروية.
- أيضا الاغتسال في ليالي شهر رمضان، ومنها غسل ليالي القدر.
- الاغتسال يوم الإحرام سواء ما كان للحج أو للعمرة.
- أيضا الاغتسال للاستخارة.
- الاغتسال للاستسقاء.
- أيضا الاغتسال لأداء صلاة الكسوف.
- الاغتسال يوم السابع والعشرين من رجب، وهو ما تم تسميته باغتسال يوم المبعث.
- أيضا اغتسال يوم المباهلة.
- الاغتسال يوم الغدير.
- أيضا الاغتسال عند دخول المدينة المنورة.
شاهد أيضا: هل الذنب مضاعف في ليلة القدر
هل الغسل المستحب يجزئ عن الوضوء ابن باز
كما ويتساءل الكثير من عباد الله المسلمين حول ما إذا كان الغسل المستحب يجزئ عن الوضوء أم لا، حيث يذكر بأن الغسل المستحب لا يمكن أن يجزئ عن الوضوء مثل غسل يوم الجمعة، وذلك لأن الغسل في هذه الحالة لا يتم من أجل العمل على رفع الحدث الأكبر مثل الاغتسال من الحيض أو من الجنابة أو ما يشابه ذلك، حيث كان قد قال في ذلك الشيخ ابن باز رحمه الله.
غسل الجمعة لا يكفي، بل لا بد من الوضوء الشرعي، لكن لو كان غسل الجنابة، ونوى الحدثين أجزأ، وأما الغسل المستحب؛ غسل الجمعة، فهذا لا يكفي، بل عليه أن يعيد الصلاة ظهرا، لأن الجمعة لا تقضى إلا ظهرا، والغسل المستحب لا يجزئ عن الوضوء، حتى ولو نوى، إلا إذا رتب؛ غسل وجهه ثم يديه، ثم مسح رأسه وأذنيه، ثم غسل رجليه في أثناء الغسل، فلا بأس، يكفي؛ يعني توضأ وهو يغتسل بالترتيب والنية
هذا والله أعلى وأعلم.
ها نحن بوصولنا إلى المقتطفة الأخيرة من المقال، نكون قد انتهينا من توضيح هل غسل ليلة القدر يجزئ عن الوضوء، بالإضافة إلى ذلك فقد قمنا بذكر الأغسال المستحبة التي تجزئ عن الوضوء.