خطبة استقبال العام الهجري الجديد، تعد واحدة من الطاعات التي حرص عليها الكثير من الناس من أجل اغتنامها لما تحتوى على الخير من أجل نقل الرسالة إلى كل القلوب، بحيث أن رسول الله -صل الله عليه وسلم- عبر في يوم الجمعة، حتى تصل هذه الأمانة إلى الجميع، ويغتنمون من خيرها وإصراف الطرف عن شرورها، بحيث أن مناسبة السنة الهجرية الجديدة واحدة من المناسبات الدينية البارزة التي احتفل بها الكثير من المسلمين من أجل إحياء ذكرى هجرة رسول الله -صل الله عليه وسلم-، ومن خلال موقع تفاصيل سنقدم لكم خطبة استقبال العام الهجري الجديد.

خطبة استقبال العام الهجري الجديد

خطبة استقبال العام الهجري الجديد

إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، فمن يهده الله فلا مضل له ومن يضل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله بلّغ الرسالة، وأدّى الأمانة ونصح الأمة وتركها على المحجة البيضاء، الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، أما بعد عباد الله.

إن من نعمة الله على العباد أن خلقَ لهم السّنوات والأيّام، وجعلها دول بين العِباد، فلا الأفراح تبقى ولا الأحزان تدوم، وجعل الموت والحياة فتنة ليبلونا أيّنا أحسن عملًا، فاحمدوا الله على ما أنتم فيه من الفضل، واحمدوا الله أن خلقكم على دين الإسلام الذي تطيب به الدّنيا والآخرة، فالمُسلم أمره كُلّه خير، إن أصابه خير فشكر الله، فكُتب  له أجر، وإن أصابه شر، فصبر وحمدَ الله، فكُتب له الأجر، ومع بداية العام الهجري الجديد احرصوا على تجديد العهد والنيّة مع الله تعالى، واعلموا أنّكم مميّزون عن غيركم فلا تُهملوا النّعم، فكم من أحبّة وأصدقاء كانوا معنا وكُتب عليهم الموت في أيّام ماضية، فاعملوا لدار آخرة لا ينفع بها مالٌ ولا بنون، واعلموا أنّكم مُفارقون مهما طالت الأعمار، وأنّكم مُغادرون إلى يوم الحشر العظيم، فيفوز من اغتنم من خير الدّنيا، ويخشى من غفلَ عنها وعن مواسم الطَّاعة، فتذخر السنة الهجريّة بالمواسم والنّوافذ التي نُطلُّ منها على رحمة الله تعالى، فنتمسّك بما أوصانا به الحبيب المُصطفى ونبتعد عن كلّ من حذّرنا منه، لأنّه القُدوة الحسنة التي اختارها الله لنا، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “إني تاركٌ فيكم ما إن تمسكتم به لن تضِلوا بعدِي – أحدُهما أعظمُ من الآخرِ – كتابُ اللهِ حبلٌ ممدودٌ من السماءِ إلى الأرضِ وعِترتي أهلُ بيتِي ولن يتفرَّقا حتى يرِدَا عليَّ الحوضَ فانظروا كيف تخلفوني فيهما”، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فيا فوزًا للمُستغفرين.

شاهد أيضاً: خطبة قصيرة جدا عن الصدق مكتوبة

خطبة عن بداية السنة الهجرية الجديدة 1444

بسم الله الرحمن الرحيم، إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديه، وسلَّم تسليمًا كثيرًا، أما بعد أيها الناس:

نقف اليوم على مشارف سنة جديدة من العام الهجري وذكرى هجرة رسول الله وصحابته من ديارهم في مكة المكرمة، إلى حيث أمرهم الله -سبحانه وتعالى- في المدينة المنورة، بعد أن لاقوا من أهل قريش أشد أنواع العذاب والبطش، تلك الهجرة التي كانت لهم فيصلًا بين الحق والباطل، وأصبح فيها المسلمون أعزة بعد الذلّة، وأقوياء بعد الضعف، ولا بدّ لنا أيها الأخوة المسلمون أن نعمل بوصية رسول الله باتباع سنّته وسنّة الخلفاء والأولياء الصالحين من بعده، وإياكم واستحداث الأمور، فإنّ كلّ محدثة بدعة، وكلّ بدعة في النّار، وما علينا فعله في هذه المناسبة هو الإكثار من ذكر الله والصلاة على رسول الله، لنبدأ عامنا الجديد بطاعة ودعوات مباركة نتقرّب بها إلى الله -عزّ وجلّ- سائلينه القبول وحسن الختام، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة قصيرة عن السنة الهجرية 1444

إنّ الحمـد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، اللهم صلّ على سيّدنا محمّد، وعلى آله وصحبه الطيّبين الطاهرين أجمعين، أمّا بعد.

إخوة الإيمان والعَقيدة، اتّقوا واعملوا لدار آخرة، لن تنفعكم به الدّنيا وما فيها، ولن تنفعكم الكُنوز والأموال، فكم من أشخاص كانوا معكم في أعوام ماضية، وقد غادروكم إلى رحمة الله، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في وصايا طيّبة عن حسن اغتنام العُمر، في الحديث الذي رواه عبد الله بن عباس -رضي الله عنه: “اغْتَنِمْ خَمْسًا قبلَ خَمْسٍ: شَبابَكَ قبلَ هِرَمِكَ، وصِحَّتَكَ قبلَ سَقَمِكَ، وغِناكَ قبلَ فَقْرِكَ، وفَرَاغَكَ قبلَ شُغْلِكَ ، وحَياتَكَ قبلَ مَوْتِكَ””، فالعُمر الذي يعيشه الإنسان ما هو إلّا ومضة زمنيّة لا نشعر إلّا بنهايتها، وما الحياة الدّنيا إلّا متاع الغُرور، فاحمدوا الله في عام جديد.

خطبة مكتوبة عن استقبال العام الهجري الجديد

إنّ الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وصفيّه وخليله، خير رسالةٍ إلى العالمين أرسله، اللهم صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطاهرين أجمعين، أمّا بعد.

أخوة الإيمان والعقيدة، جاء في حديث رواه أحمد وأبو داود -رضي الله عنهما- عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: “وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله كأنها مَوعظة مودِّع فأوصنا، قال: أوصيكم بتقوى الله عزَّ وجل، والسمع والطاعة وإن أمر عليكم عبد حبشي، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثاتِ الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة” وهو الحبيب الذي لا ينطق عن الهوى، فقد صدق المُصطفى في تكالب فتن الدّنيا على النّاس، ومع بداية العَام الهجري أنتم على مفترق طُرق، فإمّا تستمرّون في طريق التّقصير والابتعاد عمّا نهى الله عنه، وإمّا العودة إلى طريق الحياة الطّيبة التي تطيب بها الدّنيا، وتطيب معها الآخرة، فمن أصلح الله قلبه.

شاهد أيضاً: خطبة عن عيد النصر 19 مارس

خطبة عن السنة الهجرية الجديدة 1444

بسم الله الرحمن الرحيم، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيد الورى وخير المرسلين محمد، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أشهد أن لا إله إلّا الله، وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسوله، أمّا بعد:

أيّها النّاس، لقد أخبر الله -سبحانه وتعالى- أنّ عدّة الشهور اثني عشر شهرًا بقوله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَْرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ}، وقد جعل الطريق لمعرفة هذه الشهور برؤية الهلال مع نهاية كل شهر منها، قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَْهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ}، وهي مواقيت لجميع الناس دون تخصيص بين عرب وعجم، ففي الوقت الذي يتم فيه رؤية الهلال وقت غروب الشمس، أو بعدها بقليل فقد دخل الشهر الجديد، وانتهى الشهر الماضي، فيكون ابتداء التوقيت اليومي عند غروب الشمس لا عند زوالها، لأنّ بداية الشهر تدخل مع رؤية الهلال عند غروب الشمس، وعليه تقع الأحكام الشرعية في الأمور الخاصة بالمواقيت، فلو أنّ طفلًا ولد قبل غروب الشمس في آخر يوم من أيام رمضان لوجبت على والده صدقة الفطر عنه، ولو أنّه ولد بعد غروب الشمس ولو بدقيقة واحدة لما وجب عليه ذلك، وكذلك في غيرها من الأحكام الشرعية، من هذا الحديث نجد أن التبعية لأعداء الله في هذا العصر قد شملت الكثير من أمور حياتنا، ومنها التوقيت الإسلامي، وما ذلك إلّا لأجل الضعف والذل الذي سيطر على نفوس المسلمين، حتى أصبحوا مقودين بعد أن كانوا قادة، وأذلّة بعد أن كانوا أعزّة، وذلك كلّه بسبب ما اقترفته أيديهم من ذنوب، نسأل الله أن يرفع عنّا البلاء، وأن يعزّ الإسلام والمسلمين، ويجمع شتات قلوبهم على كلمة الحق والدين.

خطبة الجمعة حول استقبال العام الهجري الجديد

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله على إحسانه، والشكر له -سبحانه- على توفيقه وامتنانه، أشهد أن لا إله إلّا الله، وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسوله، اللهم صلّ على محمد، وعلى آله وصحبه أجمعون وسلّم تسليمًا كثيرًا، أمّا بعد:

عباد الله، أوصيكم ونفسي بتقوى الله -عزّ وجلّ- والعمل بأوامره والابتعاد عن نواهيه، وها نحن اليوم نستقبل عامًا هجريًا جديدًا بمواسمه وأيامه المباركة التي من المستحب لنا أن نستقبلها بالذكر والعمل الصالح والتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى، فالحمد والشكر لله تعالى الذي منّ علينا ببلاغ هذا العام الجديد ونحن غير فاقدين ولا مفقودين، وليس لقدوم هذه المناسبة سوى أن تذكرنا بالابتعاد عن الدنيا والاقتراب من الآخرة ودار الجزاء، حيث الكثير من الناس عنها غافلون، فلنقف وقفة تأمّل مع وداعنا لعام هجري، واستقبال عام جديدًا لعلّنا نؤمن ساعة، ولعلّنا نفتح صفحة جديدة وسنة مفعمة بالخير والعطاء على ما يحبّه الله ويرضاه، أسأل الله العظيم أن يعيننا على ذلك، وأن يجعل هذه السنة الهجرية الجديدة سنة خير وبركة على هذه البلاد خاصة، وعلى بلاد المسلمين عامة، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة نهاية السنة الهجرية 1444 وبداية السنة 1444

إنّ الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه، ونؤمن به ونتوكّل عليه، ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، فمن يعمل مثال ذرةٍ خير يره، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرًا يره، أمّا بعد:

إخوة الإيمان والعقيدة اتّقوا الله، واعلموا أنّكم مُفارقون، وأنّ هذه الدّنيا لا تُساوي عند الله تعالى جناح بعوضة، ولو ساوت ذلك الجَناج لما سقى منها كافر شربة ماء، واعلموا أنّ الأمر كُلّه بيد الله تعالى، هو صاحب الأمر من قبل ومن بعد، واعلموا أنّ السّنوات هي إحدى الهِبات التي يُكرم الله بها عباده، فادعوا الله أن يجعل أعماركم سبلا إلى الخير، وإلى كسب المزيد من الحسنات، وأن لا تكون تلك السنوات وبالًا علينا يوم نلقاه، فقد فاز من عرفَ الطّريق إلى الله، وخابَ من ضلّت خُطاه عن تلك الدّروب التي تؤدي إلى الطّاعات، فكم من إخوة مُسلمين قد كانوا معنا في سنوات سابقة وقد توفّاهم الله مع هذه السّنة، فلا نغترّ بكثرة السّنوات يا إخوتي، فلا يعلم الإنسان موعد الموت، ولا يعلم في أي ساعة تُفارق بها هذه الرّوح الجسد، وتمضي إلى خالقها، فنسأل الله تعالى أن تكون ساعة خير ورضا، وأن يجعل خير أيّامنا يوماً نلقاه وهو عنّا راضٍ، فالأعوام يا أحبابي في الله عبارة عن مراحل تنقضي من عمر كل منا، فكلما مر عام قرب كل إنسان من نهايته الحتمية، والحكيم من يحسب حسابًا لتلك النّهاية التي لا بدّ عنها، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فيا فوزًا للمُستغفرين.

شاهد أيضاً: خطبة عن صيام الست من شوال وأحكام القضاء مكتوبة

خطبة نهاية السنة الهجرية 1444 وبداية السنة 1444 ملتقى الخطباء

الحمد لله على إنعامه، والشكر له على تفضله وامتنانه، ولا إله إلا الله تعظيمًا لشأنه، وصلى الله وسلم وبارك على خير خلقه محمد وعلى آله وصحابته وإخوانه، أما بعد: أيها الإخوة: أسلفت لكم ورأيتم رأي العين، الدماء التي أُزهقت والأرواح التي ذهبت، أرأيتم الكعبة، أرأيتم جلالها وقيامها وعظمتها، أرأيتم هذا المكان التي تقصده الآلاف من الأنفس “لهدم الكعبة حجرًا حجرًا أهون عند الله من إراقة دم امرئ مسلم”، إن الدم المسلم عند الله بمكان كبير.

لقد تكالبت أمم الصليب على أمة الإسلام، فاجتاحت العالم الإسلامي، فيما يعرف بالحروب الصليبية، فزع أهل الأندلس بالاجتياح الصليبي، أُقيمت مجازر ومحاكم تفتيش وهُجِّر الآلاف وقُتل عشرات الآلاف وربما مئات الآلاف، اجتاح التتار عالمنا الإسلامي، قُتل من قُتل، وأُهدر من تراث الأمة من العلوم ما أُهدر، حتى تغير لون النهر، أحداث جسام وقعت للعالم ولم يكن يعني ذلك للموجودين يوم ذاك أنها نهاية النهايات، وأنها علائم قيام الساعة، من رحم المأساة يولد الأمل، وإذا اشتدت الظلماء واحلولكت، فلا بد أن يبزغ الفجر، والفجر لا يولد إلا بعد أن يتكاثف الظلام، لذا أطالبك أن تقلب الصورة، وأن تنظر بعين الفأل إلى ما حققته الأمة من الإنجازات، إن زوال الكيانات التي كانت تستعبد الناس، التي كانت تهدم المنائر وتحارب المحاريب، تقطع صوت القرآن، وتسمح لصوت الشيطان، إن زوالها لهو من الإنجاز العظيم، إننا مطالبون بالفأل لاسيما في ذكرى هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- في مثل هذه الأيّام حين قطع الطريق إلى المدينة، وكان قد التقى قبل ذلك بستة نفر من أهل يثرب، قلبوا المعادلة، قلبوا الكفة، ستة نفر بايعوا النبي -صلى الله عليه وسلم- فكتبوا تاريخًا جديدًا، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخرج من مكة وليس معه إلا أبو بكر؛ رجلان في مقابل مكة ورجالها، رجلان في مقابل مكة وأموالها، رجلان في مقابل مكة وعتادها، لكنّ هذين الرجلين معهما الله.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي قمنا بالحديث فيه لكم عن خطبة استقبال العام الهجري الجديد، والكثير من الخطب عن بداية السنة الهجرية الجديدة لعام 1444 هجري، وأيضاً خطبة قصيرة عن السنة الهجرية 1444، وخطبة نهاية السنة الهجرية 1444 وبداية السنة 1444 ملتقى الخطباء، وغيرها العديد من الخطب التي يمكن للخطيب إلقائها في يوم الجمعة.