كم يوم يفطر المسافر، هناك شروط متفق عليها لكي يفتقر المسافر في رمضان، الشافعية والمالكية: مده أربعة أيام مع لياليها، الحنابلة ما يزيد عن أربعة أيام، الحنفية خمسة عشر يوم، وسنتحدث اليوم عن كم يوم يفطر المسافر، المسافر له حالة خاصة فى الاسلام، لذلك وضع الاسلام له الرخصة.
عدد الأيام التي يفطرها المسافر
تم الإفتاء من قبل العلماء بجواز الأخذ برخصه الإفطار في رمضان وذلك في السفر ما دام السفر لمدينة نوى الإقامة في البلد الذي يسافر فيه أكثر من أربعة أيام، إذا نوى المسافر أن يبقى في البلد أربعة أيام أو أقل جاز له الفطر، أما إذا أراد أن يزيد عن أربعة أيام فلا يجوز أن يفطر المسافر في شهر رمضان، ولكن يجب عليه أن يصوم رمضان ويتم الصلاة كالمقيم، ولكن إذا كان المسافر قاصدا انجاز هدف معين في السفر ثم الرجوع الى بلاده التي جاء منها دون ان تتوفر عنده نيه الاقامه في ذلك البلد، في هذه الحاله اختلف العلماء في حكمه، ذهب جمهورهم الى القول بوجوب الصيام في حقه، ولكن بعض العلماء ذهبوا الى القول بجواز الفطر في حقه، لانه في حكم المسافر ما دام لم ينوي الاقامه، والصحيح الراجح هو قول الجمهور في الصيام واتمام الصلاه.
السفر المبيح للفطر في رمضان
اشترط العلماء عدة شروط للأخذ بهذه الرخصة أي الإفطار للمسافر في رمضان، وللمسافر رخصة خاصة فى الاسلام وذلك لانه يجد العناء والجهد اثناء سفره وهذه شروط هي:
- أن يبلغ السفر المسافة المحددة شرعا وتقدر هذه المسافة بواحد وثمانين كيلو متر.
- الله يكون السفر في معصية.
- الله يكون ابتداء السفر بعد صلاة الفجر، فمن سافر بعد صلاة الفجر صامت ذلك اليوم ويأخذ الرخصة الفطر في الأيام التالية.
شاهد ايضا: حكم الافطار في السفر بعد الوصول
حكم الأخذ برخصه الفطر في السفر
قد تم الاختلاف من قبل العلماء في حكم الأخذ برخصه الفطر في السفر وذلك بحسب حال المسافر، هناك عده حالات للمسافر وهي:
- قد يكره الصيام في حقه.
- يحرم إذا شق عليه.
وبذلك يكون الصيام في حقهم مستحبا إن لم يستطع قضاء الصيام بعد رمضان بسبب انشغاله، ولكن إذا استوى في هذا الأمر الفطر عنده والصيام الفطر في حقه يكون مستحبا، لأنه الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه.
التفضيل بين إفطار رمضان وصيامه للمسافر
ذهب جمهور العلماء من الشافعية والحنفية والمالكية إلى أن الأفضلية للمسافر في رمضان الصيام، إن لم يؤثر فيه أو ضعف في جسده، وقال الحنفية والشافعية باستحباب صيام رمضان في السفر واستدلوا بعده أدله، روى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه:
لقد رأيتنا نصوم مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد ذلك في السفر.
وفي الختام، ما حكم العلماء في قضية الإفطار في رمضان ذهبت الشافعية والمالكية إلى أن المدة هي أربعة أيام مع لياليها أما الحنابلة ما يزيد عن أربعة أيام أما الحنفية خمسة عشر يوما.