كم انجب الرسول من الابناء، تعرفنا على عدد ابناء الرسول عليه الصلاة و السلام من خلال السيرة النبوية، ومن خلال السيرة النبوية تعرفنا أيضا على الاحداث الني رافقت حياة الرسول في حرمانه من الابناء الذكور، وكيف واجه فقدان ابناءه، و تعلمنا منه أسمى صور الصبر في فقد الابن الذي لا يعادله حزن و لا ألم، وقد كان لنا في رسول الله أسوة حسنة، في المصاب و في الحزن، وفي مقالنا كم انجب الرسول من الابناء، سنجيب عن السؤال و نطرح العديد من المعلومات.
كم انجب الرسول من الابناء
عاش الرسول عليه الصلاة و السلام حتى سن الأربعين من العمر قبل البعثة النبوية و انجب خلالها خمسة ابناء و بعد البعثة النبوية انجب ابناً واحداً ، وقد عاش بناته الاناث وإلا أن الذكور فارقوا الحياة، و قد بدى على الرسول الحزن على ابناءه و علم بصبره و حلمه على الابتلاء و مصاب فقد الابناء سائر المسلمين إلى يومنا هذا، ومن الحزن الذي لاقاه في فراق اخر أبناءه إبراهيم موقف سجلته سيرة النبي عليه الصلاة و السلام، و فيها موقف الخسوف للقمر، ليعلمنا ان لا ننساق وراء البدع و ان نشغل عقلنا بطريقة سليمة، و لا نؤول آية الله في خلقه على هوانا و تفسيره.
بالعودة إلى سؤال اللغز المطروح سابقا حول عدد أبناء الرسول عليه الصلاة و السلام الاناث و الذكور فإن الاجابة كما يلي:
الاجابة: رزق الرسول عليه الصلاة و السلام بسبعة أبناء، أربعة اناث و ثلاثة ذكور، جميع ابناءه من زوجته خديجة، ماعدا إبراهيم رزق به من السيدة ماريا القبطية رضي الله عنها.
شاهد أيضا: ما هو ثاني مسجد في الإسلام
لماذا توفي أبناء الرسول وهم صغار
جاء في تفسير موت ابناء الرسول عليه الصلاة و السلام الذكور، أن السبب يعود كون الرسول اخر الانباء و عليه فإنه لو عاش له ابنا من بعده لورث عنه النبوة، و هذا ما جاء في اثبات عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّه قال: “لو عاش إبراهيمُ لكان صدِّيقًا نبيًّا”، ومنه ما أخرجه البخاري في صحيحه عن إسماعيل بن أبي خالد قال: “قُلتُ لِابْنِ أبِي أوْفَى: رَأَيْتَ إبْرَاهِيمَ ابْنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: مَاتَ صَغِيرًا، ولو قُضِيَ أنْ يَكونَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَبِيٌّ عَاشَ ابنُهُ، ولَكِنْ لا نَبِيَّ بَعْدَهُ”.
شاهد أيضا: ماهي الغزوه التي كانت في شهر رمضان
كم انجب الرسول من الابناء، إلى هنا نصل لنهاية المقال و الذي تطرقنا من خلالها للتعرف على الاجابة عن سؤال عدد أبناء الرسول عليه الصلاة و السلام، و نسأل الله أن ينفعنا و اياكم فيما نقدم من معلومات.