ما هو الذي مات ولم يولد، ربما مع قلة الحركة في شهر الصيام، يرغب الصائم في تسلية وتمضية وقته في حل الالغاز التي يبذل من خلالها نشاطاً عقلياً يعوضه عن قلة الحركة التي غالباً ما تسيطر عليه في فترة الصيام و الإرهاق و التعب، بسبب الجوع و العطش، و كذلك كي يشعر بمضي الوقت بسرعة اكبر، و عليه و في مقالنا ما هو الذي مات ولم يولد، سنعرض فيما يلي الاجابة عن هذا اللغز الذي قد يبدو محيراً و لكن بقليل من الانتباه و التركيز تصل للحل بسهولة.

ما هو الذي مات ولم يولد

بعد أن اطلقنا اللغز الذي يقول من هو الذي مات ولم يولد، وهذا ما يوحي بأي المقصود هو من الكائنات الحية، و ليس من الجماد، حيث أن الجماد لا حياة فيه و لا روح و عليه نجد أن البحث عن الاجابة لابد أن ينصب بين البشر و باقي الاحياء، و نظراً لصعوبة استيعاب الكمية الهائلة من أنواع الاحياء التي خلقها الله سبحانه وتعالى.

نلجأ في البداية للبشر، فقد نجد الاجابة ونوفر على انفسنا وقت الإبحار في عالم الكائنات الحية الاخرى التي من الصعب ان نحصيها او نعرفها كلها، و بالتأكيد أن اللغز ليس اكاديميا لنفكر بطريقة مقعدة إلى هذا الحد.

مما يعني أن نركز توجهنا نحو البشر، فمن هو الذي مات و لم يولد، بمجرد أن حصرنا البحث بالبشر أظن أن الاجابة أصبحت جلية وواضحة، حيث أن آدم عليه السلام قبضت روحه و مات و لكنه لم يولد بل تم خلقه من طيب لازب، و الدليل على ذلك “إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون”، غير أننا استبعدنا في الاجابة ان يكون عيسى عليه السلام لأنه رفع إلى السماء و لم يمت على الأرض

الاجابة : آدم عليه السلام

شاهد أيضا: حل لغز وش الخوات اللي ليا جاهن الجوع الصحيح

ما هو الذي مات ولم يولد

مراحل خلق آدم عليه الصلاة والسلام

إن مراحل خلق آدم عليه السلام لم تأتي دفعة واحدة بل أتت على مراحل و قد تم حصرها في ثلاثة مراحل، و قد سميت كل مرحلة باسم المادة التي كونت جسد آدم عليه السلام، و هي كما يلي

  • المرحلة الترابية
  • المرحلة الطينية
  • المرحلة التكوينية

و لكل مرحلة دليلها من الكتاب و السنة النبوية، و قد أشار إليها الدين الاسلامي بالتفصيل، وأما عن موت آدم عليه السلام فقد قبضت روحه كما ييتم قبض أرواح البشر جميعاً.

ما هو الذي مات ولم يولد، إلى هنا نصل لنهاية المقال و الذي تعرفنا من خلاله على حل اللغز و نتمنى ان يكون الحل واضحاً، كما أننا نجيب على الدوام لكل لغز يصلنا إلى موقعنا و يسعدنا ذلك.