قصة أحمد المدثر الشاب السوداني بالتفصيل، انتشرت قصة البطل السوداني أحمد المدثر عبر محركات البحث الإلكتروني بشكل كبير خلال الساعات القليلة الماضية، وقد تداول الرواد فيما بينهم قصته وبدا موضوع نقاش لدى الكثيرين لموقف هذا الشاب نحو سيدة وطفلها في مدينة أسيوط، وهذا ما جعل مواقع البحث الإلكتروني تتصدر بالبحث عن تفاصيل قصته وما حدث معه بشكل واضح ومفصل، لذلك هنا في مقالنا هذا سنتعرف على قصة أحمد المدثر الشاب السوداني بالتفصيل والحالة الصحية التي هو عليها هذا الشاب.

قصة أحمد المدثر الشاب السوداني بالتفصيل

تحدث المدثر عن تفاصيل الحادثة التي وقعت منذ عدة أيام وهذا الخبر ضج في جمهورية مصر العربية بشكل كبير خلال الفترة الماضية، كما وقد أصبحت حديث الشارع المصري على نطاق واسع وازداد السؤال عن القصة التي حدثت له أثناء دفاعه عن سيدة وطفلها في مدينة أسيوط تحديدا داخل محطة القطر.

شاهد أيضا قصة فيلم الحارة منذر رياحنة المثير للجدل

تفاصيل قصة أحمد المدثر الشاب السوداني

كان قد تحدث الشاب المدثر وهو شاب سوداني الجنسية عن تفاصيل قصته التي رواها لإحدى القنوات التلفزيونية في القاهرة، حيث وصلت به الشجاعة لإلقاء نفسه تحت القطار في مدينة أسيوط لإنقاذ السيدة من الموت المحقق، ومن تفاصيل القصة التي رواها الشاب السوداني.

  • كان يتوجه المدثر إلى أسوان لزيارة أقاربه حيث استقل قطار من محطة القاهرة ليقف القطار في أسيوط.
  • حيث توقف كالمعتاد وقد كان أحمد قريب من باب القطار وعند بدء القطار بالتحرك من جديد.
  • تفاجأ بوجود سيدة مع ابنتها يحاولان اللحاق بالقطار بعد أن نزلت لتشتري بعض الحاجيات لابنتها.
  • وهذه السيدة اسمها زمزم محمد صالح.
  • لكن قبل أن تصل خانتها قدمها وسقط مع طفلتها تحت العجلات لكن نجح في إخراج ابنتها.
  • وبدأت تستغيث المتواجدين في المكان ولما اقترب من باب العربة على الصياح.
  • حيث شعر بأن والدته تقوم بالاستغاثة به فلو لم يكن موجود لما سمع أحد ندائها من تحت العجلات
  • لينزل من العربة تحت القطار ليجد قدمها قد بترت ولم تعد قادرة على الحركة.
  • لكن قام بإنقاذها واخراجها من تحت عجلات القطار إلا أن ذراعه قد قطعت.
  • وقد هرعت الأجهزة الأمنية بصحبة عدد من سيارات الإسعاف إلى المكان.
  • حيث قامت سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلى مستشفى أسيوط الجامعي.

شاهد أيضا تفاصيل قصة الطفل شربل من فسوطه

الحالة الصحية للشاب السوداني والسيدة

اهتمت الحكومة المصرية بالشاب السوداني والسيدة اللذان أصيبا في حادث القطار بمدينة أسيوط قبل أيام، وهذا ما جعل الشعب المصري يهتم بحالته الصحية ويزداد سؤالهم عنه والسيدة التي كانت قد فقد قدمها في الواقعة، وتتمثل تفاصيل الحالة الصحية لهما في.

  • كانت قد أقدمت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف بنقل كل من المدثر والسيدة إلى مستشفى أسيوط الجامعي.
  • كما أن السيدة زمزم محمد صالح قد أصيب في قدميها وبترت الاثنتين.
  • لكن أحمد أصيب في يده وبترت أثناء محاولته إنقاذها، أيضا كسر عموده الفقري.
  • وهما الآن يخضعان للعلاج في مستشفى أسيوط الجامعي وحالتهما الصحية مستقرة حتى اللحظة.

وبذلك نكون قد وضحنا قصة أحمد المدثر الشاب السوداني بالتفصيل، حيث تعتبر قصته من القصص المؤثرة التي هزت الشارع المصري لما حدث معه ومع السيدة، كما وقد وضحنا حالتهما الصحية التي وصفها الأطباء بأنها مستقرة إلى حد ما لكن قدمي السيدة بترت ويد المدثر أيضا بترت مع كسر في العمود الفقري.