من هو اول من قام بالطواف حول البيت العتيق، ما يُقصد به بالبيت العتيق هو الكعبة المشرفة قبلة المسلمين الوحيدة، والتي يُؤدي فيها المسلمين الركن الخامس من أركان الإسلام وهو الحج، فمن الجدير بالذكر أنّ الكعبة المشرفة هي أول بيت وُضع على سطح الكرة الأرضية، وقد جاء ذكره في عدة مواضع بالقرآن الكريم، ومن خلال الأسطر القليلة القادمة سنتعرف على إجابة سؤال من هو اول من قام بالطواف حول البيت العتيق؟
من هو اول من قام بالطواف حول البيت العتيق
الطواف في البيت العتيق من الأمور التي عليها جدل واسع بين العلماء، حيث أنّه تعددت الروايات بالنسبة لهذا الأمر، ولكل واحد منهم معلومات دينية وإسلامية يستند عليها، ومن خلال الأسطر القليلة القادمة سنوضح لكم هذه الروايات وكذلك الإجابة على السؤال المذكور سلفاً وهي:
- يرى الأزرقي في روايته عن محمد بن علي بن الحسين أنّ الذي طاف في البيت العتيق هم الملائكة، فقد أمرهم الله –عز وجل- بالنزول إلى الأرض من أجل بناء الكعبة المشرفة ومن ثم القيام بالطواف داخله، وذلك من أجل أنّ يطوف حوله أهل الأرض فيما بعد.
- جاء في رواية ابن عباس أنّ آدم –عليه السلام- هو أول من طاف بالكعبة، واشتكى لله عن عدم سماعه لصوت الملائكة عندما أنزله الله على سطح الأرض، لتنزل الملائكة فيما بعد بأمر من الله –عز وجل-، وجاء جبريل –عليه السلام- وساعده في عملية البناء من خلال ضربه للأرض بجناحه لتظهر أساسيات البيت العتيق.
شاهد أيضاً: من هو اول من قام بصك النقود عند العرب ويكيبيديا
ما هو فضل الطواف في البيت العتيق
هناك فضائل كثيرة وثواب عظيم للذين يطوفون في البيت العتيق ويؤدوا مناسك الحج أو العمرة فيه، حيث أنّ الحج هو ركن من أركان الإسلام الخمسة، ومن خلال الأسطر القليلة القادمة سنتعرف على بعض فضائل الطواف في الكعبة وهي:
- أداء مناسك الحج في الكعبة وإتمامها يمحو الذنوب والمعاصي، ويرجع كيوم ولدته أمه.
- من طاف في البيت العتيق لمدة أسبوع وأحصاه كمن عتق رقبة.
- كل خطوة داخل الكعبة المشرفة يمحو بها الله –عز وجل- عن عباده الكثير من الخطايا والسيئات، ويكتب لهم في كل خطوة حسنة.
شاهد أيضاً: من أول من دفن في البقيع من الصحابة المهاجرين
من هو اول من قام بالطواف حول البيت العتيق، خلاصة ما تم ذكره أنّ الطواف في الكعبة المشرفة مختلف به بين العلماء ما بين الملائكة وآدم -عليه السلام-، وإلى هنا نكون قد انتهينا من سرد المعلومات اللازمة بما يتعلق بهذا المقال.
