فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم من هي، قصص الأنبياء والرسل من أفضل القصص الواردة في القرآن الكريم عن الأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله إلى البشرية، لدعوتهم إلى الطريق الصحيح وتحذيرهم من المخالفة والعصيان، وقد ذكر القرآن الكريم قصصٌ لعددٍ من الأنبياء والرسل، والتي فيها الكثير من الموعظة والعبرات التي نستفيد منها في حياتنا، والأنبياء هم أفضل الخلق فقد أرسلهم الله سبحانه وتعالى لهداية الناس، وسنتحدث عبر هذا الموقع عن فصكّت وجهها وقالت عجوز عقيم من هي.
فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم من هي
هي سارة زوجة النبي إبراهيم عليه السلام، والمقصود فيها أي في صيحة وضجة، وقد روي عن ابن عباس وغيره، ومنه أخذ صرير البابوالمقصود به هو صوته، كما قال عكرمة وقتادة: إنها الرنة والتأوه ولم يكن هذا الإقبال من مكان إلى مكان.
- وحسب ما ورد عن الفراء: وإنما هو كقولك أقبل يشتمني أي أخذ في شتمي.
- كما قيل أيضا: أقبلت في صرة أي في جماعة من النساء تسمع كلام الملائكة.
- وحسب تفسير الجوهري: الصرة هي الضجة والصيحة، والصرة تعني الجماعة.
- وكذلك الصرة الشدة من كرب وغيره.
شاهد أيضا: تفسير سلام هي حتى مطلع الفجر
فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم تفسير
استعجبت سارة زوجة النبي إبراهيم عليه السلام كيف أنها ستلد وهي عجوز عقيم، وهي معجزة من معجزات الله سبحانه وتعالى التي وهبها للأنبياء والرسل، وقالت سارة أنا عجوز عقيم فكيف ألد، وقالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز.
- فقد كان بين البشارة بالولد والولادة عام كامل، ولم تلد سارة قبل ذلك.
- فولدت عندما كان عمرها تسع وتسعين عام، وكان عمر النبي إبراهيم عليه السلام حينها 101 عام.
- والله هو الحكيم العليم لأنه حكيم بأفعاله، وعليم بمصالح خلقه.
شاهد ايضا: من هي زوجة النبي عليه الصلاة والسلام التي توفيت قبل الهجرة بثلاثة أعوام؟
معنى فصكت وجهها
ورد في سورة الذاريات قصة النبي إبراهيم عليه السلام، وضيوفه المكرمين الذين جاؤوا له بالبشرى بأن زوجته ستنجب له ولداً، فلما سمعت زوجته سارة بهذا الخبر صحت وجهها، والمقصود بها لطمت على وجهها تعجباً واندهاشاً.
- فكيف ستلد وهي عجوز وعقيم ولم تنجب أولاد من قبل.
- وأقبلت في صرة أي في صيحة وضجة، وصرير الباب وهو صوته.
- ويقال أن صكت وجهها أي ضربت يدها على وجهها، وهي عادة النساء عند تعجبهن من أمر ما.
- وقد قال ابن عباس: صكت وجهها لطمته، وأصل كلمة الصك هو الضرب، ومعنى صكه أي ضربه.
فَصكت وجهها وقالت عجوز عقيم من هي، كان هذا عنوان مقالنا، والذي تحدثنا فيه عن العجوز العقيم التي صكت وجهها، وهذه قصة زوجة النبي إبراهيم عليه السلام.