عندما يتم تخصيب البويضة بالحيوانات المنوية تبدأ فترة الحمل ويبدأ ظهور علامات الحمل المبكرة جدا بعد التبويض على جسم المرأة الحامل، كما تصاب بالأعراض المصاحبة للحمل، مثل التغيرات الجسدية والنفسية التي يمكنك من خلال معرفتها التأكد من انك حامل بسهولة.
كما يمكن أن تولد المرأة ولديها مليوني بويضة داخل مبيضها، وتصبح المرأة قادرة على الإباضة لأول مرة وتكون جاهزة لتخصيب بويضة بعد الزواج ففي المتوسط تكون الدورة الشهرية للمرأة 28 يومًا ويجب أن تحتوي على بويضة مخصبة.
ولكي يحدث الحمل يجب تخصيب البويضة اولا ويمر بعض الوقت، وبعدها القيام بإجراء اختبارات الحمل المنزلية حتى تعرفين إذا كنت حاملاً أم لا، ومن الافضل عند اكتشاف الحمل المتابعة مع الطبيب حتى تطمئني على عمر الجنين و متابعة جميع فترات نموه، كما يمكنك معرفة العديد من العلامات الأخرى عبر مقالنا التالي على موقع تفاصيل في المقال التالي.
علامات الحمل المبكرة جدا بعد التبويض
يوجد العديد من علامات الحمل المبكرة جدا بعد التبويض فهم 17 علامة يمكنك معرفتها الآن:
النزيف:
قد يكون النزيف بعد الإباضة مخيفًا لكن لا تقلقي، فهذا أمر طبيعي ويمكن أن يكون سببه كمية صغيرة من الدم تختفي تدريجياً بعد الزرع وهي البويضة الملقحة الملتصقة بالرحم، و عادة لا يكون النزيف غزيرًا جدًا وقد يستمر لعدة أيام فعادة لمدة يوم أو يومين قد تعانين من تقلصات خفيفة، وستكون ضاربة إلى الحمرة أو سوداء وليست بنية اللون.
الشعور بالتعب:
الشعور بالتعب والإرهاق من العلامات المعروفة للحمل المبكر، و بمجرد إخصاب البويضة الملقحة في جدار الرحم تكون المستويات الأعلى من هذه الهرمونات مسؤولة عن التسبب في الشعور بالتعب والإرهاق، بالإضافة إلى ذلك قد تعاني بعض النساء من انخفاض ضغط الدم وزيادة إنتاج الدم خاصة أثناء الحمل يسبب التعب والإرهاق.
اقرأي أيضًا: كيس الحمل الفارغ في الأسبوع السادس
صداع الرأس:
عند بعض النساء يحدث الإنتاج الهرموني لزيادة تدفق الدم نتيجة إخصاب البويضة الملقحة في جدار الرحم، و هذا يسبب الصداع وقد يستمر هذا الصداع خلال الأشهر الثلاثة الأولى والثانية والثالثة من الحمل، وفي الواقع غالبًا ما تعاني النساء الحوامل من الصداع.
تغيرات في الثدي:
أول مؤشر على الحمل هو عندما يشعر الثديان بالنعومة أو الرقة أو الانتفاخ قد يحدث هذا في أقرب وقت بعد أسبوع من الحمل.
كما تشمل العلامات الأخرى زيادة حجم الحلمة ووخز الحلمات وتورم الثدي، وقد تلاحظ زيادة الشعور بالامتلاء في البطن، و قد يكون الثدي أيضًا أكبر وأكثر قتامة أو قد تكون هناك خطوط وأوردة زرقاء حول الثدي، قد لا تظهر هذه التغييرات في المراحل المتأخرة من الحمل، لكنها تصبح أكثر وضوحًا في بداية الحمل.
المغص:
من أعراض الحمل الشائعة ان بمجرد إخصاب البويضة يزداد الشعور بألم تمزق في عضلات البطن، وهو ما يعتبر علامة على بداية الحمل و قد تستمر تقلصات أسفل البطن لفترة طويلة أثناء الحمل لكنها لا تزعجك في بداية الحمل رغم انها تستمر طوال فترة الحمل وحتى الولادة.
عدم حدوث الدورة الشهرية:
إذا فاتت المرأة فترة الحيض فهذا هو أول مؤشر على أنها حامل حيث يبدأ الجسم أثناء الحمل بإفراز هرمون يحد من الدورة الشهرية، مما يمنع الإباضة والحيض وبالتالي فإن غياب الدورة الشهرية الطبيعية هو أول مؤشر على حدوث الإخصاب، وأن المرأة حامل.
الإفرازات المهبلية:
تواجد إفرازات بنية صافية من المهبل برائحة المسك هي دليل على أنك حامل ،ووجود البكتيريا في المهبل مؤشر على أنك حامل (يمكن أن تصاب المرأة الحامل بإفرازات مهبلية ،والتي قد تكون بسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل)، مما يؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية هذه الإفرازات مفيدة للحماية من العدوى وتساعد في الحفاظ على نمو البكتيريا الجيدة في المهبل.
كثرة الإصابة بالبرد والسعال:
هذه من الأعراض المبكرة لتلقيح البويضة وبدء الحمل فعندما يتم تخصيب البويضة يبدأ الحمل، و من العلامات المبكرة للحمل الحمى الخفيفة أو سيلان الأنف المصحوب بالسعال والصفير والمغص، كما يؤدي ضعف جهاز المناعة بسبب انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم إلى زيادة تعرض الجسم للحمى ونزلات البرد يستحب إن أمكن التعطير الذاتي حتى لا يضر الجنين ومن الأفضل استشارة الطبيب.
اقرأي أيضًا: عملية تحديد نوع الجنين قبل الحمل
كثرة التبول:
كثرة التبول بعد انتهاء التخصيب هي دليل على وجود حمل.
عدم الراحة بسبب رائحة أو طعم معين:
قد تعاني بعض النساء من تغير في حاسة التذوق في الفم فقد يكون هذا من العلامات المبكرة للحمل، كما يحدث عندما تنزعج حاسة الشم وحاسة التذوق مما يفسر الانزعاج الناجم عن بعض الروائح والمذاقات مثل الشاي والقهوة والبيض.
الرغبة الشديدة في تناول الطعام:
الرغبة الشديدة في تناول الطعام هي أحد المؤشرات المبكرة للحمل وغالبًا ما يعاني الحوامل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ،وتستمر هذه الرغبة الشديدة في الاختفاء في الثلث الثاني من الحمل.
ونجد أثناء الحمل ان الجسم يحتاج أحيانًا إلى تعويض نقص العناصر الغذائية الأساسية، هذا بالإضافة إلى الاحتياج أيضًا إلى توفير العناصر الغذائية الأساسية و يجب أن يشمل النظام الغذائي للأم العناصر الغذائية الأساسية من فيتامينات أ ،د ،ج ،ب 2 ،وحمض الفوليك.
الغثيان:
الغثيان هو أحد أكثر علامات الإخصاب شيوعًا بسبب ارتفاع مستوى هرمونات الحمل، كما يبدأ الغثيان بمجرد أن تفوتك دورتك الشهرية، كما تعاني بعض النساء من الغثيان في فترات معينة من اليوم مثل غثيان الصباح وهو شائع جدًا ،بينما يعاني البعض الآخر من الغثيان طوال اليوم وقد يكون الغثيان مصحوبًا بالتقيؤ أو قد يصاحب الغثيان الخفيف قيء شديد.
تغير في تذوق الطعام:
بمجرد أن يبدأ الحمل قد تعاني المرأة من تغيرات في مذاق الطعام سواء كانت شهوة للأكل أو نفورًا من عدم تناول بعض الأطعمة، فإذا حدثت هذه الأعراض بعد 7 أيام من الإباضة فقد تكون علامة على بدء الإخصاب، كما يعتقد الخبراء أن التغيير في الهرمونات المصاحبة للحمل هو المسؤول عن التغيرات في المذاق.
علامات الحمل المبكرة جدا بعد التبويض
تغيرات في درجة الحرارة:
خلال الأسابيع العشرة الأولى من الحمل قد تلاحظين ارتفاعًا حادًا في درجة حرارة الجسم، كما يحدث هذا بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون لأنه إذا لم تتطور البويضة الملقحة، كما تنخفض مستويات البروجسترون و قد تلاحظ بعض النساء انخفاضًا في درجة حرارة الجسم في وقت مبكر من 7 إلى 10 أيام من الإباضة.
الغثيان في الصباح:
يعد الغثيان والقيء أكثر أعراض الحمل شيوعًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل حيث يسبب غثيان الصباح الغثيان والإسهال المصحوب أحيانًا بالقيء، كما يمكن أن يساعد الزنجبيل في تخفيف أعراض الغثيان والقيء.
الإمساك:
يعتبر الإمساك مشكلة شائعة للعديد من الأشخاص بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض الأخرى، كما يمكن أن تؤدي زيادة الهرمونات أثناء الحمل إلى استرخاء الأمعاء، مما يزيد من خطر الإصابة بالإمساك. هناك العديد من الأدوية الآمنة التي تساعدك على التخلص من مشكلة الإمساك.
ظهور البثور وحب الشباب:
من الأعراض الشائعة للحمل او تخصيب البويضة هو وجود البثور أو حب الشباب، حيث يبدأ في الظهور للحبوب و الندبات و يمكن أن يدمر بشرتك انتشار حب الشباب وذلك يدل على الحمل وتأكيد على التخصيب للبويضة.
متي يمكن إجراء إختبار الحمل؟
تستخدم اختبارات الحمل لتحديد هرمون HCG الذي يوجد في الأعضاء التناسلية ويوجد في البول ويزداد بعد فترة التبويض بشكل عام ولكن يوجد توقيتات مختلفة يمكن اجراء الاختبار بها وهي كالتالي:
- يمكن إجراء الاختبارات بعد يومين إلى 3 أيام من الفترة الضائعة (انقطاع الطمث) ولكن يمكن القيام بذلك حتى 6 أيام بعد فترة ضائعة بعد ذلك لا تظهر نتيجة.
- كما يكون أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل هو عندما لا تأتي دورتك الشهرية وهذا مؤشر كبير على حدوث الحمل، و في بعض الحالات او بعد مرور هذه الفترة يعطي اختبار الحمل نتائج دقيقة بنسبة 100٪.
- ايضًا بعد إقامة علاقة حميمة مع الزوج دون استخدام أي وسيلة من وسائل منع الحمل مع ظهور أي من الأعراض السابقة على الجسم، يمكنك البدء فورًا في إجراء اختبارات الحمل لتأكيد النتيجة.
- إذا لاحظت تغيرات أو نموًا جديدًا في ثدييك أو حلماتك فمن الجيد إجراء اختبار الحمل فكلما عرفت مبكرًا كلما أسرعت في البدء في التعامل مع أي مشاكل.
كما يمكن أن تمارس الإناث الجنس قبل 24 ساعة من إجراء اختبار الحمل، فإذا لم تكن متأكدًا من موعد دورتك الشهرية فيمكنك إجراء اختبار الحمل بعد 3 أسابيع من ممارسة الجنس اي بعد حوالي 21 يومًا بعد حدوث إخصاب البويضة، ولكن اختبارات الحمل المبكرة يمكن أن تكون إيجابية و يمكن أن يعطي نتائج غير دقيقة، لذلك على الأقل يمكنك استخدام اختبار الحمل بعد 7 : 10 أيام بعد التبويض.
- اقرأي ايضًا: أعراض الحمل في الشهر الخامس ببنت