سبب سجن بدري ضاهر، مدير عام الجمارك الذي تقدم في الفترة القليلة الماضية بطلب رد بوجه المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، على خلفية انعقاد خصومة بينهما، وتابع المواطنين التفاصيل الخاصة بالأحداث الجارية، من خلال البحث عن التُهم الموجهة الى ضاهر، وفقاً لما تٌصدره المصادر المطلعة، ونتابع مقال اليوم من خلال التعرف على سبب سجن بدري ضاهر، وما هي المعلومات الخاصة بهذا الشأن، بين السطور القليلة الآتية.
سبب سجن بدري ضاهر
بدري ضاهر يعتبر المسؤول عن الانفجار الذي هز العاصمة بيروت مخلفًا عشرات القتلى ومئات الجرحى، إضافة إلى دمار واسع في مرفأ بيروت والمناطق المحيطة به، وهو وفقاً لما تم اصدراه من قبل الجهات المختصة في بلاده، حيث انه تم توجيه اليه الاتهامات بعد كشف مسؤولين لبنانيين أن الانفجار وقع بعد وصول حريق إلى كمية كبيرة من المواد شديدة الانفجار المصادرة منذ سنوات تلك المواد المتواجدة في الميناء.
شاهد ايضا: من هو فراس حمدان ويكيبيديا
تفاصيل سجن بدري ضاهر
وذكر رئيس “التيار الوطني الحر” في لبنان، النائب جبران باسيل، أنّ “في ملف مرفأ بيروت، بدري ضاهر هو من يدفع ثمن الحقيقة اليوم، من خلال سجنه ظلمًا مع رفاقه، وهم كثر من كل الطوائف والمناطق”، موضحًا أنه “كثرًا هم المظلومون لأن كثرًا هم من قاموا بعملهم واتهموا، اما كثيرون ممن لم يقوموا بعملهم فلا يزالون حتى اليوم غير خاضعين للعدالة”.
وفي الفترة الحالية كان قد تقدم بدري ضاهر بواسطة وكيلته المحامية ريما سليمان، بطلب رد بوجه المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، على خلفية انعقاد خصومة بينهما، بعد تقديم بدري ضاهر دعوى مدنية أمام القاضي المفرد المدني في بيروت بحق البيطار، ما يجعل استمرار المحقق العدلي بمقاضاة المدير العام للجمارك أمر غير ممكن بعد تقديم الدعوى.
من هو بدري ضاهر المتهم بالمسؤول عن انفجار بيروت
وبعد الاطلاع على تفاصيل جسن ضاهر، لابد من التعرف على هذه الشخصية بكامل كينونتها، وبعرف بدري فؤاد ضاهر من مواليد قرية رشميا التابعة لمحافظة جبل لبنان، وهو من مواليد عام 1972، وهو حائز على إجازة في الحقوق من الجامعة اللبنانية.
- وبدأ ضاهر عمله في دائرة الشؤون الإدارية في المديرية العامة للجمارك اللبنانية في 1994 بصفة مراقب مساعد متمرن.
- كما وعمل مراقبًا في دائرة المسافرين والسوق الحرة في مطار بيروت الدولي، ثم مراقبًا في دائرة المانيفست والمخازن الجمركية في مرفأ بيروت.
- عمل أمين سر في المديرية العامة للجمارك بين عامي 2004 و2010، وعُيّن مراقبًا أول لدائرة المانيفست والمخازن الجمركية والمنطقة الحرة العمومية، ثم المراقب الأول لدائرة المستودعات الجمركية والخاصة في المنطقة الحرة.
- بالإضافة الى أنه عُيّن مديرًا عامًا للجمارك اللبنانية منذ العام 2017 وما زال يشغل منصبه حتى اليوم.
تُهم الفساد الموجهة لبدري ضاهر
- خلال العام الماضي تعرض بدري ضاهر لاتهامات بالفساد، حيث قالت النائبة بولا يعقوبيان إن مدير الجمارك يتقاضى إلى جانب زوجته الموظفة في المؤسسة نفسها 60 ألف دولار أمريكي شهريًا، ما أثار عاصفة حول الأمر.
- وفي مواجهة على شاشة قناة ”الجديد“ رفض ضاهر اتهامات بولا يعقوبيان، قبل أن تنشر القناة نفسها مستندات تكشف عن تقاضي بدري ضاهر 42 مليون ليرة لبنانية شهريا (28 ألف دولار)، بالإضافة إلى مكافآت تصرف كل 6 أشهر.
- وعقب المواجهة التلفزيونية فتح التفتيش المركزي اللبناني ملف الجمارك وباشر تحقيقاته، قبل أن يغلق الملف دون نتائج.
ومازالت القضية تأخذ مجراها وصدى كبيرة في الشارع اللبناني، بالرغم من مرور ما يقارب عامين عليها، كَونها من اكبر الحوادث الواقعة في لبنان على مر تاريخها، كما ويصر المواطن اللبناني على مطالبه وهي محاكمة المسؤولين عن هذا الدمار الشامل الحاصل في وقتها، وبهذا النحو ننتهي من مقال اليوم ونصل الى ختام فقراته.