دور المعلم العماني في تحقيق رؤية عمان 2040، من خلال المجالات العديدة التي تسعى مجمل دول التعاون الخليجي العناية والاهتمام الخاص بها (وخاصة بعد التغيرات التي حدثت بعد جائحة كورونا في مختلف المجالات) المجال العلمي، حيث منه يصدر ميزان تقدم الأمم في مجالات الحياة الأساسية الاقتصادية والثقافية والفكرية والاجتماعية، وفي مقالنا دور المعلم العماني في تحقيق رؤية عمان 2040، سنتعرف على الجانب العلمي في سلطنة عمان، إحدى دول التعاون الخليجي الهامة، وفق الرؤية التي تم اعتمادها في مجال العلم، وفي المقال الكثير من التفاصيل، تابع.
التعليم في سلطنة عمان ويكيبيديا
بداية وقبل الدخول في التشعبات والتفاصيل التي تخص التعليم في الرؤية المستقبلية نتعرف على تاريخ التعليم فيها ونشأته ومراحل تطوره، حيث تقسم مصادر استقاء العلم كمعظم دول العالم ما بين العام والخاص، والتي يتم اعتمادها فقط من ناحية ملكية الصرح التعليمي، إلا أن المناهج في موادها الأساسية تبقى مثلما هي في كلا النظامين، بالإضافة إلى النظام الملحق لبعض المدارس التي تتخصص في محو الأمية والبرامج التي تعتمد عليها.
وبالحديث عن بداية التعليم فقد تم إصدار المرسوم التابع للسلطان العماني يقضي بإنشاء مجلس التعليم وذلك في عام 1998م، حيث وبالاعتماد على ما جاء فيه أصبح هذا المجلس المظلة الكبرى الذي يضم من خلاله كل مناحي التعليم في السلطنة، من مناهج وسبل تعليم ومصادر علمية وتصاميم كتب مدرسية وسبل تطوير وغيرها من الأمور التي تتمحور حول التعليم ومتطلباته.
شاهد أيضا: تسجيل في القبول الموحد سلطنة عمان
دور المعلم العماني في تحقيق رؤية عمان 2040
من خلال ما تم طرحه في الرؤية المستقبلية للتعليم في سلطنة عمان، والتي تم عنونتها بالخطة المدروسة بعناية والمتفق مسبقاً على تسلسلها وفق جدول زمني، وكان هذا نتاج طبيعي لما جاء عقب جائحة كورونا والمتغيرات التي طرأت على أسلوب التعليم في معظم بلاد العالم، كذلك السلطنة التي عملت على الفور لتصحيح وتقويم خطتها التعليمية، كي تتلافى الأزمة الحقيقية التي لاحت ولامست المجال العلمي والتعليمي فيها.
وعلى إثر ذلك نجد من خلال الخطة التي تم اعتمادها في رؤية عمان 2040، قائمة على المجهود المشترك والواجبات المشتركة من كل الأطراف على حد سواء، إن كان معلماً أو طالباً أو حتى مسؤولاً وولي الأمر كذلك، وذلك مع اختلاف المراحل التعليمية من مرحلة لأخرى.
ونجد أن دور المعلم ما عاد يقتصر على فكرة تقديم المادة التعليمية فقط من خلال فيديو شرحي، وبذلك لن يختلف الوضع عما كان عليه من قبل، بل على المعلم أن يخلق بيئة تعليمية كاملة للطالب، توجهه بما يملك المعلم من خبرة ومهارة لأن يستقي الطالب المعلومة بطريقة فعالة ذاتية، أكثر من كونها مادة جاهزة وأن لا يبقى الطالب الطرف المتلقي للمعلومة، بل يكون الطرف المنفذ للمعلومة لكي يكون مبادراً في خلق العلم الذاتي فيه.
شاهد أيضا: خطوات استخراج الدرجات من البوابة التعليمية سلطنة عمان
مستقبل التعليم وفق عمان 2040
عمل الجهاز التعليمي في السلطنة فور صدور التعليمات حول تطوير الرؤية والخطة التعليمية في عمان بخطوات ثابتة وجدية ومتسارعة لتحقيق الهدف، ونجد بالفعل النتائج مرضية وفاقت التوقعات، وكما أن العديد من الجهات لم تزل بعد تجهل أهمية ما تم اعتماده في الخطة المستقبلية، وعليه نقدم ما يلي من خلال الفيديو التالي والذي يتم من خلاله توضيح الرؤية المستقبلية التعليمية في السلطنة بالتفصيل، ونتمنى حسن المتابعة:
دور المعلم العماني في تحقيق رؤية عمان 2040، وإلى هنا نصل لنهاية المقال التعليمي والعلمي والذي تعرفنا من خلاله على أهم ما يمتلكه ويفتخر به أي بلد في العالم، وعلى أول أمر دعا واعتنى به ديننا الحنيف، ألا وهو التعليمي، ونتمنى أن نكون قد استوفينا فيما قدمنا كل المعلومات التي كنت ترغب في الحصول عليها.