حقيقة نقل مقام ابراهيم من مكانه، تداول الكثير من نشطاء التواصل الاجتماعي في الفترة الماضية أخبار تفيد بنقل مقام ابراهيم الموجود في مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، حيث يعتبر مقام ابراهيم من أهم الأثار الإسلامية التي توجد في مكة، حيث يعد هذا الحجر هو حجر أثري قام عليه النبي ابراهيم عليه السلام عن رفع قواعد الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، والجدير بالذكر أن هذا المقام يوجد إلى يومنا، ولذلك في هذا المقال سوف نتعرف على كافة المعلومات حول حقيقة نقل مقام ابراهيم من مكانه.
مقام ابراهيم ويكيبيديا
يوجد الكثير من المعالم الأثرية والإسلامية في عالمنا العربي ومن هذه المعالم هي أماكن مقدسة في ديننا الإسلامي، حيث يعتبر مقام إبراهيم واحد من هذه الأماكن والذي يصلي خلفه المسلمون ركتي الطواف في موسم الحج، ولذلك في هذه الفقرة سوف نقوم بسرد كافة المعلومات حول هذا المكان المقدس، ومن أبرز المعلومات عنه ما يلي:
- مقام ابراهيم هو حجر أثري قام عليه النبي ابراهيم عليه السلام، عند رفع قواعد الكعبة المشرفة في مكة.
- كما وقد شق عليه نتوء الحجارة حيث كان النبي إبراهيم عليه السلام يقوم عليه ويبني.
- وكذلك أيضا هو الحجر الذي قام من عليه بالأذان والنداء للحج بين الناس.
- حيث يوجد أثر قدمي النبي إبراهيم في هذا الحجر، وذلك بعدما غاصت فيه قدماه.
- وأيضا هو الحجر الذي يعرفه الناس اليوم عند الكعبة المشرفة، ويصلون خلفه ركعتي الطواف في موسم الحج.
- والجدير بالذكر أنه مربع الشكل طوله نصف متر تقريباً لونه بين البياض والسواد والصفرة.
- ومغطى حالياً بواجهة زجاجية عليها غطاء من النحاس من الخارج وأرضية رخامية.
شاهد أيضا: ما هي حقيقة حمل اليسا
حقيقة نقل مقام ابراهيم
تداول الكثير من نشطاء التواصل الاجتماعي في العالم العربي الكثير من الأخبار والتي تفيد بنقل مقام ابراهيم عليه السلام من مكانه، وجاءت هذه الأخبار في العهد السعودي الحالي وتحديدا في عهد الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود، حيث تم طرح فكره نقل هذا المكان الأثري من مكانه وذلك من أجل توسيع المكان عند الطواف حول الكعبة المشرفة، وقد تم طرح هذا المقترح بسبب إعاقة مقام ابراهيم لحركة الطائفين، ولذلك صدر قرار بنقل هذا المقام من مكانة ولكن بحسب ما ورد فانه تم إيقاف وإلغاء فكرة نقل المقام قبل أن يأتي موعد النقل بيوم واحد.
سبب إيقاف نقل مقام ابراهيم
وبعدما قمنا بالتعرف على حقيقة الأخبار التي تم تداولها سابقا حول نقل مقام النبي ابراهيم عليه السلام الموجود في المملكة العربية السعودية وتحديدا في مكة المكرمة، سوف نتعرف في هذه الفقرة على سبب إيقاف نقل هذا المقام بعدما تم وضع يوم محدد لإجراء هذا النقل، ومن أبرز الأسباب هي التالي:
- في العهد الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود تم تحديد موعد محدد لنقل مقام ابراهيم من مكانة.
- ولكن تم إيقاف النقل قبل مجيء موعد النقل بيوم واحد، ويذكر أن السبب الرئيس وراء الإيقاف هو الشيخ الشعراوي.
- حيث أرسل الشيخ الشعراوي برقية الى الملك سعود كان في مضمونها أن نقل المقام من مكانة مخالف للشريعة الإسلامية.
- وكان قد استدل بذلك موقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وفي ختام مقالنا هذا والذي تعرفنا من خلاله على كافة التفاصيل حول حقيقة نقل مقام ابراهيم، وكذلك أيضا قمنا بالتعرف على نبذة عامة عن هذا المقام، وفي النهاية قمنا بذكر سبب إيقاف نقل مقام ابراهيم عليه السلام.