لابد أنه بصفتك كولي أمر لطالب من طلاب المدارس، تهتم كثيراً في تلقي ابنك اعلى مستوى تعليمي يجعل منه انساناً ناجحاً و متفوقاً في دروسه، و ان يكون أسلوب التعليم الذي يتلقاه سليم، و هذا ما وصلت إليه ماريا مونتيسوري في ابتكار طريقة رائعة للتدريس و سنتناول جوانب هذه الطريقة في مقالنا التالي.
كيفية تطبيق مونتيسوري في المدارس
فيما يلي نقدم طريقة تطبيق طريقة مونتيسوري في المدارس وفق خطوات عملية كما يلي:
- منح الطفل قدراً من الحرية والاستقلالية ولكن ضمن حدود. يميل الطفل بشكل عام إلى استكشاف وتطوير قدراته بنفسه.
- يجب جمع الأعمار المختلفة من ثلاثة إلى تسعة في فصل واحد.
- علينا احترام التطور النفسي الطبيعي للطفل.
- إرشاد الطفل إلى العادات الصحيحة وحثه على القيام بالسلوكيات الأولية الصحيحة من سن ست سنوات لأنه في مرحلة البناء العقلي.
- توفير دروس هادئة وآمنة ومنظمة تساعده على التركيز والاستقرار، حيث يكون الطفل منظمًا بطبيعته.
- اجعله يكرر نفس التمرين أكثر من مرة حتى يتمكن من إتقانه.
- السماح للطفل بالتفاعل الجسدي مع البيئة من أجل الحصول على صور ذهنية فيها.
- يجب على المعلم احترام الطفل واستخدام كلمات مثل (شكرا) – (من فضلك).
- تشجيع مهاراته واحترام قدراته مهما كانت صغيرة وضرورة معرفة أن ليس كل الأطفال لديهم نفس القدرات.
- دع الطفل يتحمل المسؤولية واجعله يشارك في المهام المدرسية مثل زرع أشياء بسيطة أو تلوين الجدران.
- – توفير دروس للأطفال تتمتع بقدر كبير من الجمال والنظافة بالرغم من بساطتها إلا أنها قد تؤثر إيجابياً على سلوك الطفل.
- الاعتماد على العمر العقلي للطفل وليس العمر البيولوجي.
- من الضروري عدم إلزام الطفل بالحصول على كتب مدرسية أو سبورة للشرح، لذلك يجب أن تفهم مهاراته وتحاول تطويرها.
- يجب تطوير مهارات الطفل اللغوية والنطق بشكل جيد.
- ركز على سلوكه الاجتماعي ولاحظ جيدًا ما إذا كانت لديه ميول عدوانية.
- التطوير المستمر في المواد المعروضة.
- تركيز المعلم المستمر على اهتماماته.
- ضع في اعتبارك حالته العقلية والجسدية.
يفضل اتباع الطرق مع الأطفال العاديين في المدارس لتطبيق مونتيسوري
و من المهم ان تعرف ان هذه الطريقة أحدثت في بادئ الامر للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة و لكن و نظراً لروعتها و الجدوى الكبيرة المحصلة منها بشكل عام وجدوا أنه بالإمكان التعامل بها مع التدريس لكل فئات الطلاب.
- تقديم أنشطة تعليمية بمستوى أقل من تلك المقدمة للطلاب الآخرين.
- مراعاة مراحل النمو العقلي التي قد يمرون بها.
- مراعاة الحالة النفسية التي قد يمرون بها، مثل ذوي الاحتياجات والحالات المزاجية المتقلبة.
- يجب تعليم الطفل في الأوقات التي يكون فيها مستعدًا لتعلم مهارات جديدة.
- التمتع بدرجة من الحرية يمنحه إحساسًا بالاعتماد على الذات.
- تدريبه على الاندماج في الحياة الاجتماعية وقبول التعامل مع الآخرين.
- تمرن حواس اللمس بجلب ورق الصنفرة بحيث يكون من النوع الخشن.
- قم دائمًا بتوفير أصوات الطيور والطيور لتمييز وتدريب حاسة السمع.
- الصناديق المفتوحة والمغلقة وأنواع مختلفة من الأبواب.
- رفع الكرسي وحمله وتحريكه يمينًا ويسارًا ليشعر بحاسة البصر بيده ويمارسها.
- رتب كل شيء مبعثر على الطاولة أمامه لجعله شخصًا منظمًا.
- ودائمًا ما يتوقف تركها على التفكير وشغل العقل، وتجنب إعطائه الأمور بسهولة.
- السرعة في تنبيهه إلى حسن السلوك والسلوك الواجب تجنبه.
- علمه كيفية تكوين صداقات حتى لا يشعر أنه خارج المجتمع وأن الناس غير مرحب بهم في وجوده.
- التدريب المستمر على الكتابة وضرورة تدقيقها ومتابعتها بشكل جيد.
- امنحه الكثير من اللعب وهذا يجعله ينمو بشرح طريقة إيجابية.
و إلى هنا نصل الى نهاية مقالنا و الذي استعرضنا فيه افضل الطرق التي اثبتت جدارته في تعليم الأطفال في المدراس و كما أننا قدمنا بالتفصيل ما هي الخطوات المتبعة في هذه الطريقة و ما هي الفوائد المجنية منها، آملين تطبيقها في مدارسنا قريباً.