لابد أنه بصفتك كولي أمر لطالب من طلاب المدارس، تهتم كثيراً في تلقي ابنك اعلى مستوى تعليمي يجعل منه انساناً ناجحاً و متفوقاً في دروسه، و ان يكون أسلوب التعليم الذي يتلقاه سليم، و هذا ما وصلت إليه ماريا مونتيسوري في ابتكار طريقة رائعة للتدريس و سنتناول جوانب هذه الطريقة في مقالنا التالي.

كيفية تطبيق مونتيسوري في المدارس

فيما يلي نقدم طريقة تطبيق طريقة مونتيسوري في المدارس وفق خطوات عملية كما يلي:

  1. منح الطفل قدراً من الحرية والاستقلالية ولكن ضمن حدود. يميل الطفل بشكل عام إلى استكشاف وتطوير قدراته بنفسه.
  2. يجب جمع الأعمار المختلفة من ثلاثة إلى تسعة في فصل واحد.
  3. علينا احترام التطور النفسي الطبيعي للطفل.
  4. إرشاد الطفل إلى العادات الصحيحة وحثه على القيام بالسلوكيات الأولية الصحيحة من سن ست سنوات لأنه في مرحلة البناء العقلي.
  5. توفير دروس هادئة وآمنة ومنظمة تساعده على التركيز والاستقرار، حيث يكون الطفل منظمًا بطبيعته.
  6. اجعله يكرر نفس التمرين أكثر من مرة حتى يتمكن من إتقانه.
  7. السماح للطفل بالتفاعل الجسدي مع البيئة من أجل الحصول على صور ذهنية فيها.
  8. يجب على المعلم احترام الطفل واستخدام كلمات مثل (شكرا) – (من فضلك).
  9. تشجيع مهاراته واحترام قدراته مهما كانت صغيرة وضرورة معرفة أن ليس كل الأطفال لديهم نفس القدرات.
  10. دع الطفل يتحمل المسؤولية واجعله يشارك في المهام المدرسية مثل زرع أشياء بسيطة أو تلوين الجدران.
  11. – توفير دروس للأطفال تتمتع بقدر كبير من الجمال والنظافة بالرغم من بساطتها إلا أنها قد تؤثر إيجابياً على سلوك الطفل.
  12. الاعتماد على العمر العقلي للطفل وليس العمر البيولوجي.
  13. من الضروري عدم إلزام الطفل بالحصول على كتب مدرسية أو سبورة للشرح، لذلك يجب أن تفهم مهاراته وتحاول تطويرها.
  14. يجب تطوير مهارات الطفل اللغوية والنطق بشكل جيد.
  15. ركز على سلوكه الاجتماعي ولاحظ جيدًا ما إذا كانت لديه ميول عدوانية.
  16. التطوير المستمر في المواد المعروضة.
  17. تركيز المعلم المستمر على اهتماماته.
  18. ضع في اعتبارك حالته العقلية والجسدية.

يفضل اتباع الطرق مع الأطفال العاديين في المدارس لتطبيق مونتيسوري

و من المهم ان تعرف ان هذه الطريقة أحدثت في بادئ الامر للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة و لكن و نظراً لروعتها و الجدوى الكبيرة المحصلة منها بشكل عام وجدوا أنه بالإمكان التعامل بها مع التدريس لكل فئات الطلاب.

  1. تقديم أنشطة تعليمية بمستوى أقل من تلك المقدمة للطلاب الآخرين.
  2. مراعاة مراحل النمو العقلي التي قد يمرون بها.
  3. مراعاة الحالة النفسية التي قد يمرون بها، مثل ذوي الاحتياجات والحالات المزاجية المتقلبة.
  4. يجب تعليم الطفل في الأوقات التي يكون فيها مستعدًا لتعلم مهارات جديدة.
  5. التمتع بدرجة من الحرية يمنحه إحساسًا بالاعتماد على الذات.
  6. تدريبه على الاندماج في الحياة الاجتماعية وقبول التعامل مع الآخرين.
  7. تمرن حواس اللمس بجلب ورق الصنفرة بحيث يكون من النوع الخشن.
  8. قم دائمًا بتوفير أصوات الطيور والطيور لتمييز وتدريب حاسة السمع.
  9. الصناديق المفتوحة والمغلقة وأنواع مختلفة من الأبواب.
  10. رفع الكرسي وحمله وتحريكه يمينًا ويسارًا ليشعر بحاسة البصر بيده ويمارسها.
  11. رتب كل شيء مبعثر على الطاولة أمامه لجعله شخصًا منظمًا.
  12. ودائمًا ما يتوقف تركها على التفكير وشغل العقل، وتجنب إعطائه الأمور بسهولة.
  13. السرعة في تنبيهه إلى حسن السلوك والسلوك الواجب تجنبه.
  14. علمه كيفية تكوين صداقات حتى لا يشعر أنه خارج المجتمع وأن الناس غير مرحب بهم في وجوده.
  15. التدريب المستمر على الكتابة وضرورة تدقيقها ومتابعتها بشكل جيد.
  16. امنحه الكثير من اللعب وهذا يجعله ينمو بشرح طريقة إيجابية.

و إلى هنا نصل الى نهاية مقالنا و الذي استعرضنا فيه افضل الطرق التي اثبتت جدارته في تعليم الأطفال في المدراس و كما أننا قدمنا بالتفصيل ما هي الخطوات المتبعة في هذه الطريقة و ما هي الفوائد المجنية منها، آملين تطبيقها في مدارسنا قريباً.