حدوتة قبل النوم لخطيبتي باللهجة المصرية، قصص جميلة يتم قرائتها للحبيبة والخطيبة قبل النوم، وفي بعض الأحيان تقال لأستخلاص الحكمة منها، وأحيانا تقال لزيادة المشاعر بين الحبيب وحبيبته، من خلال موقع تفاصيل نطلعك علي حدوتة قبل النوم لخطيبتي باللهجة المصرية.
حدوتة قبل النوم لخطيبتي باللهجة المصرية
يفضل العديد من العشاق قضاء الكثير من الوقت معًا لملء الشوق بداخلهم، وأحيانًا يختارون بعض الأجواء الرومانسية من الشموع والورود، ومشاهدة فيلم أو قراءة رواية أو قضاء بعض الوقت في الاستماع إلى الشريك يحكي قصة، وقد ترغب المخطوبة في سماع صوت عشيقها قبل أن تنام ، إما بجانبها أو من خلال مكالمة هاتفية.
حكاية الأميرة المتغطرسة
منذ سنوات عديدة، كانت هناك مملكة تُعرف باسم مملكة الأميرة المتغطرسة، حيث تعيش هناك أميرة أرادت الزواج من شخص مثالي، لذلك كانت ترفض أي شخص يتقدم لها حتي لو وجد فيه عيب بسيط.
وذات يوم قابلت راعياً على الطريق، وكان هذا الراعي متواضعاً جداً، لكنها عاملته بغطرسة وسوء معاملة، ولأنه كان حسن الخلق عاملها بكل لطف، مما أثار إعجابها وطلب منه مرافقتها ومساعدته في عمله.
في طريق المغادرة، سألها الراعي: هل تريدين حقًا الذهاب معي إلى مملكتي؟ وهنا اكتشفت الأميرة أن هذا الراعي ليس راعي، ولكنه أمير مملكة تقع في الجنوب، وأثناء حديثهما حدث أعجاب ببعضهما البعض، واكتشفت الأميرة أن هذا الأمير هو فارس أحلامها ومن تنتظره.
قصه الزوجه المغرمه
ذات مرة كان هناك زوجان يعيشان معًا، لكنهما لم يكونا سعداء معًا، لأن الزوج أهمل زوجته بعدم رعايته لها، وإهماله، وعدم معاملتها باحترام وحب، رغم أن الزوجة أحبته، بالإضافة إلى إهماله، كانت تعلم أن لديه علاقة مع نساء أخريات.
حاولت هذه الزوجة أن تتحلى بالصبر وتفعل ما في وسعها لتجعل زوجها يعود إليها ويحبها ويعاملها بلطف، ولكن دون جدوى حتى اتخذت قرارها بالابتعاد عنه وتركه، ولكن للأسف لم ينتبه لذلك بسبب علاقاته الأخرى.
بعد فترة، بدأ الزوج يعاني من مشاكل في العمل، لكنه فقد وظيفته وحاول إيجاد فرصة عمل جديدة، ولكن دون جدوى، وبدأت حياته في الشتات، بعد فقدان وظيفته، والفتيات بدأوا في الابتعاد عنه لأنهم لم يحبوه بصدق، بل اشتهوا ماله.
شعر هذا الزوج بالوحدة بعد أن تركه الجميع، حتى أصدقائه الذين ابتعدوا عنه بسبب ما فعله بزوجته التي تحبه، بعد ذلك شعر هذا الزوج بالندم الشديد وأراد أن يعتذر لزوجته عما فعله ماذا حدث وعندما ذهب إليها قبلت اعتذاره وعاملته بالحب واللطف وكان هذا الزوج محرجًا وقام يسألها هل مازلت تحبيني؟ وأجابت، لم أتوقف عن حبك.
أمنيه عيد الميلاد
ذات مرة، كانت هناك فتاة تبلغ من العمر 20 عامًا، وكانت هذه الفتاة تحب شابًا، وكانت رغبتها في الحياة أن يبادلها نفس المشاعر وتعترف لها في عيد ميلادها.
كانت هذه الفتاة دائما تفكر في هذا الشاب وبدأت تصدق أن هذه الرغبة ستتحقق وأن عيد ميلادها سيأتي وأن هذا الشاب سيقدم لها خطبتها وبدأت تعد الأيام والليالي حتى جاء هذا اليوم وبدأت في الاستعداد لعيد ميلادها ودعوة جميع أصدقائها لمشاركة هذا اليوم معها.
بدأ يوم الحفلة يصل أصدقاؤها، وبدأت الحفلة وانتظرت طويلاً، لكن صديقها لم يحضر وانتهى الحفل حزينًا وأطفأ الشموع ولم يحضر وعندما كانت الحفلة على وشك الانتهاء، علمت أنه لا يستطيع الحضور بسبب حادث مروري بينما كان مستلقيًا في المستشفى.
ركضت هذه الفتاة إلى المستشفى للاطمئنان عليه، وبمجرد وصولها وجدت ورودًا في الردهة المؤدية إلى غرفته، وكانت هنالك تهنئه بعيد ميلادها وما إن وصلت الى الغرفه حتى قدم لها خاتم الخطوبه وحصلت على ما تتمنى.
قصة الفتاة والفراشة
فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات تُدعى سلمى كانت مغرمة جدًا بالفراشات لشكلها الرائع والجميل وأرادت فراشة لتعيش معها، ودائمًا ما كانت تقيم خيمة صغيرة ملونة بجوار منزلها حتى تأتي الفراشة و عاش فيه.
ذات يوم دخلت إحدى الفراشات إلى هذه الخيمة، وكانت هذه الفراشة جميلة جدًا، بألوان مميزة ورائعة، ورأتها الفتاة سلمى وكانت سعيدة جدًا بها.
أذهلت الفراشة من كلماته وقالت: “ليس لديك أصدقاء لتلعب معهم” أخبرها وهو حزين، والدي يعمل باستمرار وأمي لا تلعب معي، ولا يوجد أحد في هذه البلدة ليلعب معه، كما أخبرته الفراشة، لكن يجب أن أمشي بعد ساعة لأنني أريد قف على الزهور قبل أن تمشي الشمس فوقها.
أخبرته سلمى، عندما تكون سعيدًا، اذهب أذهب سريعًا للعثور على الورق والأقلام حتى نتمكن من الرسم معًا، بدأت الفتاة في الرسم مع الفراشة وهي سعيدة، الوقت الذي استغرقه الرسم وحوالي خمس ساعات، ثم أدركت الفراشة أن الوقت قد مضى وقالت إن علي المشي الآن لأن أخواتي سيعتنون بي.
أجابت الفتاة سلمى قائلة: “ابقي قليلاً ولا تخافي، سآخذك إلى المنزل”
قالت له الفراشة: “يجب أن تذهب إلى والدتك وأبيك وتلعب معهم، ابتسمت لما قالته لها الفراشة، وبعد ذلك ذهبت سلمى إلى والدتها وأخبرتها بقصة الفراشة وأعطتها الرسومات وهي راضية وسعيدة.
بعد ذلك، تحاول الأم الاقتراب من سلمى كل يوم وتلعب معها دائمًا بألعابها.
قصه النعجتين
حكاية النعجتين من بين قصص ما قبل النوم باللهجة المصرية، كان هناك حظيرة صغيرة تعيش فيها النعجتين، أحدهما كان جميلًا جدًا وثمينًا وله صوف نظيف وجميل، لكن الخروف الآخر كان مريضًا جدًا ومرضيًا، كانا ضعيفين ولهما صوف قليل، لكنهما توجها معًا إلى الراعي في الحقل.
كان الأمر كما لو كنت الخروف السمين يسخر من الخروف الضعيف، ودائمًا ما كانت تردد لها هذه الكلمات، وكان الخروف الضعيف منزعجًا من هذه الكلمات وأصبح حزينًا جدًا، وحاول أن يأكل كثيرًا ليزيد وزنه ويصبح سمينة مثل الخراف الأخرى، ولكن بدون أي فائدة لم تستطع أن تسمن مثل الخراف السمينة.
ذات يوم جاء جزار ليشتري شاة للذبح، وأخبره صاحب الاسطبل أنه يستطيع الاختيار بين هاتين الخروفين، فظل الجزار ينظر إليهما ويفحصهما بشكل جيد، وفي النهاية قرر أنه سيشتري الخروف السمين.
فطلب صاحب الاسطبل الكثير من المال لهذه الخروف، ثم دفع الجزار المال دون جدال لأن الأغنام كانت جميلة جدا ولها صوف جميل، وكانت الخروف السمين تنظر إلى هذا وهو خائف، فذهبت تركض وتبكي لصديقتها الضعيفة للحصول على المساعدة وأخبرتها أنها علمتني ما حدث لي.
فأجابت الخروف بقولها: ماذا أصابه؟ فقالت له: هذا الجزار دفع مبلغا كبيرا لصاحب الاسطبل ويأخذني لأذبح وأبيع لحمي، ضحك الخروف الضعيف وقال: اتركني وشأني، أنا مريض وضعيف ولا أستطيع مساعدتك على الإطلاق، اعتني بنفسك واعلم أن هذه هي نهاية استهزاء الضعفاء.
اقرأ أيضًا