قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل تعلمنا حسن الخلق، حيث أن الأخلاق هي طباع الشخص، وتربيته لها أثر كبير في ذلك، كما أن حسن الخلق من صفات النبي صلى الله عليه وسلم، لذا يجب أن نقتدي به، وفي السطور التالية في هذا المقال عبر موقع تفاصيل، سوف نتحدث عن أكثر من قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل.

قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل

لقد حثنا الإسلام على أن نتحلى بالخلق الحسن، ودعي للكثير من الفضائل.

عندما نذكر قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل فأول من يأتي على بالنا هو الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، فقد مَنّ عليه الله بالخلق الحسن، والحياء، والفضيلة.

كما له الكثير من المواقف الأخلاقية التي نتعلم منها الأخلاق الحسنة، والفضائل.

  • قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل أن النبي عليه السلام كان إذا صلى بالناس لا يطيل الصلاة، لأن هناك كبار سن، ومرضى.
  • فضلا عن أنه كان يعطف على الضعيف، ولا يظلم أحد حتى لو كان عدوً له.
  • بالإضافة إلى أن كان الرسول يحب تقبيل الأطفال، والعطف عليهم، وحثهم على محبة بعضهم البعض.
  • كما أنه متواضع جدا على الرغم من مكانته العالية، وكان يتعامل مع كل الناس سواسية بخلق حسن، ورحمه.

قصة عن حسن الخلق للنبي

هناك الكثير من القصص عن النبي التي تفيدنا كثيرا في تربية أبنائنا، وإنشاء جيل صالح.

لذا معرفة قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل تساعدنا على معرفة الفضائل، والأخلاق الحسنة التي يجب أن يتمتع بها كل إنسان.

  • كان هناك رجل يهودي يسكن بالقرب من النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يحب أذى رسولنا الكريم.
  • حيث كان يلقي القمامة أمام بيت رسول الله، وبالرغم من ذلك كان النبي يدعو له بالهداية، ولا يؤذيه حتى بكلمه.
  • لكن في يوم من الأيام وجد النبي أمام بيته نظيف، ولا توجد قمامة، فقلق النبي على اليهودي.
  • ثم ذهب له ووجده مريض، فقال له قلقت عندما وجدت أمام بيتي نظيف.
  • لقد خجل اليهودي كثيرا من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، ووقتها سأل النبي ماذا أفعل لكي أعلن إسلامي.
  • لذا جعله النبي يردد الشهادة، ومات اليهودي وتكرم عليه الله عز وجل بدخوله الإسلام.
  • هذا يبين لنا أن حسن الأخلاق يغير حتى من يسيء لنا.
  • علاوة على ذلك معرفة قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل تجعلنا على خلق أفضل، وتعرفنا على أهم الفضائل.

قصص الصحابة عن حسن الخلق

قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل

قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل

هناك الكثير من قصص الصحابة عن حسن الخلق، التي تشجعنا على أن نصبح مثلهم، وأن نقتدي بهم في أعمالنا وحياتنا اليومية.

لذلك يوجد الكثير من قصص الصحابة، وسوف نعرض قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل نابعة من الصحابة.

القصة الأولى هي قصة “عبد الله بن عمر”

  • كان عبد الله بن عمر تاجرًا أمينًا من ذوي العيشة الرغدة، وكان ناجحًا في عمله وحياته.
  • فكان في رمضان لا يفطر إلا مع المساكين واليتامى، وكان كريمًا متصدقًا، حيث أن الكثير من ماله قد وضعه في بيت المسلمين.
  • في يوم من الأيام أعطى له أيوب بن وائل الراسبي أربعة آلاف درهم وقطيفة.
  • بعد ذلك في اليوم التالي وجد أيوب عبد الله بن عمر ليس معه أي أموال في السوق، ويشتري العلف بالدين.
  • لذلك ذهب أيوب إلى بيت عبد الله لكي يسأل أهل بيته عما جرى.
  • فعرف أن الصحابي الجليل لم يعود إل بيته بالأمس إلا وقد فرق المال كله، وحتى القطيفة أخذها على ظهره ورجع دونها.

القصة الثانية هي قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل قصة “أبو العاص بن ربيع”

  • عند حدوث غزوة بدر وبعد أن أنتصر المسلمين على المشركين، كان هناك عددًا كبيرًا من الأسرى.
  • كان وقتها أبو العاص ابن الربيع مشرك، وافترق هو والسيدة زينب بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنه مشرك.
  • فعندما علمت السيدة زينب أنه وقع أسير، أرسلت إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عقدها، لكي تفك أسر زوجها.
  • على الرغم من أنه هدية لها من السيدة خديجة رضى الله عنها، فقد فعلت ذلك وفاء لزوجها حتى وإن لم يكونوا معا.
  • فلما رأى رسولنا الكريم هذا العقد عرف مقدار وفاء ابنته لزوجها أبو العاص، فاستشار الصحابة لفك أسره وإطلاق سراحه.
  • بالتالي وافق الصحابة وأعادوا العقد لزينب مرةً أخرى
  • عندما عاد أبو العاص بن ربيع إلى بيته أعلن دخوله الإسلام، ثم ذهب من مكة إلى المدينة، وأعطى له سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ابنته زينب مرةً أخرى.

إقرأ أيضًا: قصص أطفال قبل النوم مكتوبة

قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول

هناك أكثر من قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل، لنتعلم حسن الخلق والفضائل، مثل أن نسامح الغير، ونعفو عن الناس.

بالإضافة إلى يجب أن نؤذي أحد، وتعلمنا الوفاء، والأمانة، والصدق، والكرم، والتصدق وعدم البخل كما رأينا قصص الصحابة عن حسن الخلق.

سوف نعرض الآن قصة قصيرة عن خلق من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم.

  • في يوم كان الرسول جالسا مع أصحابه يتحدثون، فدخل عليهم زيد بن سعنه، وهو من علماء اليهود.
  • كان زيد من أحبار اليهود، دخل فجأةً واخترق الصفوف حتى وصل إلى النبي، وشده شدًا عنيفًا جدا من ثوبه.
  • ثم قال له هذا الرجل بصوت عالي وغليظ: أوفي ما عليك من الدين يا محمد، إنكم بني هاشم قوم تماطلون في أداء الديون.
  • حيث كان لهذا الرجل بعض الدراهم عند الرسول، لكن كان هذا ليس موعد رد الدين بعد.
  • وقتها غضب الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، وأخرج سيفه وطلب من الرسول أن يؤذن له بأن يقطع عنق هذا الرجل بالسيف.
  • فرفض الرسول ذلك، وقال (مره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء)، فخجل اليهودي وقال أنه جاء ليختبر أخلاق الرسول، وليس من أجل الدين.
  • لأن موعد الدين في الأصل لم يأتي بعد، لكن قد قرأ هذا الرجل أوصاف النبي وراءها فيه.
  • لكن كان يريد أن يرى صفة الحلم عند الغضب فجاء وراءها فيه.
  • حينها قال زيد الشهادة ودخل إلى الإسلام، وجعل الدين صدقة على الفقراء ولم يأخذه لنفسه، ثم استشهد في غزوة تبوك، ونال الشهادة.

إقرأ أيضًا: قصص مؤلمه من عالم المخدرات

قصة عن الاخلاق والفضائل

كما رأينا القصة السابقة قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل تقشعر البدن، وتحثنا على الحلم عند الغضب، والصبر والعفو.

لكن بكل أسف من اليوم يفعل ذلك، من منا لا يغضب من أقل موقف، هذا بسبب ابتعادنا عن الله عز وجل، وانشغالها بأمور دنيوية أخرى.

لذا يجب أن نعود إلى فطرتنا الحسنة، وإلى تعاليم الإسلام التي سوف تجعل حياتنا أفضل.

فقال الرسول الكريم أن الخير في أمتي إلى يوم القيامة، فلا تيأس وتذكر دائما أن هناك الكثير من الطيبين في هذا الزمن، وذو الأخلاق الحسنة والطيبة.

لا تعتقد أن الشر فقط هو الموجود وتصبح سيئًا بسبب هذه الوساوس، بل أعلم أن هناك الكثير من الخير.

فقط كل ما عليك هو التحلي بالأخلاق والفضائل الحسنة، وسوف يكرمك الله بمن هم مثلك.

اعلم عزيزي أن الصبر تؤجر عليه حسنات، وأن العفو عن الناس ليس ضعف منك، بل هو قوة، مثلما رأينا في قصة عن الأخلاق والفضائل، مثل قصص الرسول، وقصص الصحابة الكرام.

قصة قصيرة عن الأخلاق والفضائل

قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل تشجعنا على التغيير، وأن نصبح في حال أفضل ونتحلى بالكثير من الصفات الحسنة الطيبة.

لذلك سوف نسرد لكم أكثر من قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل.

القصة الأولى توضح أهمية الأخلاق

  • في يوم من الأيام كان هناك تاجرًا أمينًا صادقًا، لا يكذب ولا يخلف أي ميعاد.
  • ثم في يوم قرر أن يرتاح قليلاً من السفر والتجارة، فقد جمع مالاً كثيرًا من تجارته لأنه ناجح حدًا بها ومجتهد للغاية.
  • بعد ذلك قرر هذا التاجر شراء منزل كبير جديد يسكن به هو وعائلته، ووجد منزل للبيع قام بشرائه على الفور، وسكن به مع عائلته.
  • فكان هناك جدار داخل المنزل يضيق المنزل بشكل ملحوظ، فشعر هذا الرجل أن المنزل ضاق عليه هو وأطفاله، فقرر هدم هذا الجدار للتوسع.
  • بعد هدم الجدار وجد هذا الرجل كنز، ولكن لم يأخذه لأنه أعتقد أنه من حق المالك القديم للمنزل.
  • حينها ذهب الرجل إلى صاحب البيت القديم وأعطى له الكنز، ولكن الرجل رفض لأن المنزل أصبح ملك المالك الجديد.
  • فقال إن هذا الكنز ليس من حقه، فالمنزل أصبح ملك التاجر أثناء إيجاد الكنز.
  • في النهاية ذهب الرجلان إلى القاضي ليحكم بينهم لأن كل منهم رفض أخذ الكنز واعتبره ملك الأخر، فتعجب القاضي لأنه لم يرى من قبل حسن أخلاق كهذا.
  • سأل القاضي الرجلان عن أبنائهم فوجد أن منهم من لديه بنت، ومنهم من لديه ولد.
  • لذا حكم القاضي بتزويج الأبناء، وأن يصبح هذا الكنز لهم، فوافقوا على ذلك.
  • نتعلم من قراءة قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل حسن الخلق، والصدق والأمانة، والأخلاق الحميدة.

قصه قصيرة عن الأخلاق

الآن سوف نقوم بسرد القصة الثانية عن الأخلاق والفضائل، التي سوف تفيد مجتمعنا إذا عمل كل شخص على إصلاح نفسه، والاستفادة من هذه القصص.

القصة الثانية هي عن الصدق

  • قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل هي قصة رجل أعرابي دخل إلى الإسلام، ثم طلب من الرسول أن يحارب معه.
  • فأخذه الرسول معه في غزوة خيبر، ثم انتصر المسلمون في هذه الغزوة وقاموا بتجميع الغنائم.
  • ثم أخذ أحد الصحابة نصيب هذا الرجل، وذهب له لكي يعطيه نصيبه، فرفض الرجل أن يأخذ أي شيء منه.
  • فذهب إلى النبي وأخبره بأنه لا يريد شيء سوى الشهادة في سبيل الله، فأخبره رسولنا الكريم أنه إذا كان يريد ذلك بصدق فسوف يحقق الله له ما يتمناه.
  • بالفعل في إحدى غزوات المسلمين استشهد الأعرابي في سبيل الله، وكان صادقا مع الله فصدقه الله تعالى، وأعطى له ما تمنى من خير.
  • هنا نرى أن الصدق مهم جدا ومن أهم الفضائل التي يجب أن نتحلى بها، وأن الصدق يكون مع الله ونفسك ومع الناس، يعني أن تتحلى بالصدق في كل شيء