جوهرة خنيفس مسيحية أم مسلمة، ضمن الحملة الممنهجة والتي على ما تبدو لن تنتهي في هذا العام وأنه قد سبق الإعداد لها بطريقة مدروسة، استفاق استيقظ الشعب الفلسطيني على نبأ هز قلوبهم ببالغ الحزن والأسى إثر إعلان اغتيال جوهرة الناشطة في المجال الإنساني في حق الفلسطينيين، وفي مقالنا جوهرة خنيفس مسيحية أم مسلمة، سنتطرق للتعرف على شخصية الشهيدة ونتعرف على عمرها وكافة التفاصيل تجدها في المقال.

السيرة الذاتية جوهرة خنيفس

جوهرة خنيفس فتاة فلسطينية عضوة في منتدى المرأة الفلسطينية في شفا عمرو. كانت الجوهرة من المعارضين والناشطين لجرائم العنف. وكثيرا ما نددت بالجرائم التي انتشرت مؤخرا في المجتمع الفلسطيني. لها العديد من الأدوار القيادية في لجنة السلام بالمجتمع العربي، ووالدتها بديعة خنيفس، ناشطة في مجال حقوق المرأة وتعمل على النهوض بمكانة المرأة في المجتمع، ووالداها من الشخصيات المجتمعية البارزة في المجتمع. فلسطين المحتلة.

شاهد أيضا: من هو صاحب جوهرة التوحيد

جوهرة خنيفس مسيحية أم مسلمة

جوهرة خنيفس مسلم أو مسيحي

جوهرة خنيفس ليست مسيحية ولا مسلمة، فهي تتبع الديانة الدرزية، حيث دفن جثمانها أمس في منزل الطائفة الدرزية بشفا عمرو، ووالدها فرج خنيفس من عائلة درزية معروفة في شفا عمرو وذلك في مساء يوم الثلاثاء 7 يونيو 2023، وبذلك أصبحت الضحية الثانية والثلاثين في سلسلة اغتيالات وجرائم داخل المجتمع الفلسطيني منذ بداية العام 2023، وتسببت النبأ في حزن شديد في المجتمع الفلسطيني، حيث دأبت الضحية على التنديد بالعنف والجرائم، وسقط في النهاية. ضحية لذلك.

اغتيال جوهرة خنيفس

استيقظت الفلسطينيون في شفا عمرة، صباح الأربعاء 8 يونيو 2023، على كارثة مدوية هزت المدينة بأكملها، وهي اغتيال الفتاة الفلسطينية جوهرة خنيفس فجر الثلاثاء 7 حزيران 2023، بعد وضع عبوة ناسفة في السيارة أثناء عودتها من بلدتها، ولطالما أدانت جوهرة أعمال العنف الأخيرة. في شفا عمرو وفلسطين، سجلت فيلمًا وثائقيًا يدين العنف، دون أن تعلم أنها ستصبح الضحية الثانية والثلاثين في سلسلة الجرائم المستمرة ضد المجتمع الفلسطيني.

كم عمر جوهرة خنيفس

كانت جوهرة خنيفس تبلغ من العمر 28 عامًا، وكانت في ريعان شبابها عندما سرق مجرمون زهرة شبابها باغتيالها. يستنكر العنف في المجتمع ويلطخ بالدماء ثوبها الأبيض وتنتهي حياتها بشكل مأساوي يلقي الحزن والأسى في قلوب محبيها.

جوهرة خنيفس مسيحية أم مسلمة، إلى هنا نصل لنهاية المقال والذي تعرفنا من خلاله على الشخصية التي اغتالها الاستعمار الصهيوني بيد الغدر، ونتمنى الرحمة والغفران للراحلة، ولأهلها وعموم الشعب الفلسطيني الصبر والسلوان.