تهديد حزب الله للمصور حسن شعبان، المصور حسن شعبان تعرض يوم الأحد إلى تهديد جديد من قبل الأشخاص القاطنين في قريته بيت ياحون جنوب لبنان، وأن دعوته تمثلت في القرية، والتي تم وصفه بالعميل، وقد أدى ذلك إلى إحداث موجة من التهديدات التي تعرض لها خلال أسبوعين وقد اعتدى عليه من قبل هؤلاء الأفراد في قريته بيت جبيل، ومن خلال مقالنا هذا سنبين لكم تهديد حزب الله للمصور حسن شعبان.
تهديد حزب الله للمصور حسن شعبان
تعرض المصور الصحفي حسن شعبان للاعتداء قبل أيام متعددة عندما تجول في بلدته بيت يحون في بنت جبيل، وذلك من خلال تصويره مقطع فيديو تم انتشاره بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي حول تظاهرة قام بتنفيذها أهالي البلدة نتيجة انقطاع المياه، بحيث أن الأمر هذا أثار سخط العديد من الشبان من الحزبيين في البلدة.
بحيث أن الاعتداء عليها لم يتوقف بالضرب، وإنما تفاجأ برصاصة على سيارته، بعد أن تلقى عدة تهديدات بالقتل من شاب من المجموعة نفسها، ولم يهتم لذلك حيث قال “الفاعل قد يكون هو أو شخص آخر استغل التهديد لإشعال الفتنة، إلّا أن مُطلق التهديد يتحمل المسؤولية في كل الأحوال، وليكن بقدر التهديدات التي أطلقها”، وقد غادر قريته مدة قليلة وعاد بعد ذلك، ولكن وجد صباح يوم الأحد ورقة ألصقت على إطار سيارته، والتي حملت عبارة “فل من الضيعة يا عميل يا كلب”، والقيام بتمزيق سيارته.
شاهد أيضاً: حقيقة تهديد ديما صادق بالاغتصاب والقتل
تهديد جديد يطال الصحفي حسن شعبان
إن المصور قام بنشر على حسابه على الفيسبوك تعرضه إلى تهديد جديد والذي كان من خلال وضع ورقة على واحدة من إطارات سيارته التي تم الكتابة عليها عبارة: “فلمن الضيعة يا عميل… يا كلب”، وقد علق ما حصل له “توجه صباحاً إلى ضيعته من أجل تحضير المونة على أمل أن تكون الخلافات الماضية قد أغلقت، إلا أن ما حصل لم يكن بالحسبان وقد يكون مجرّد هرطقات لإشعال الفتنة”.
وأضاف أيضاً: “سمعت أمي تصرخ بسبب الورقة المعلقة على إطار سيارتي، فضحكت بيني وبين نفسي، فهذا العمل لا يدل إلا على الضعف، ولا يمكنني رمي الاتهامات على أي جهة أو حزب لأنها قد تكون تصرفات فردية ولا تمثل إلا صاحبها ولن أكترث لها”، وقال بأنه سيذهب إلى مخفر بنت جبيل اليوم من أجل تقديم دعوى ضد الشخص.
استنكار نقابة الصحافة البديلة الاعتداء المتكرر على شعبان
نقابة الصحافة البديلة استنكرت الاعتداء المتكرر على شعبان، وقالت من خلال بيان لها “تتواصل حملات التهديد بالقتل ضد الزميل المصور الصحافي حسن شعبان، بسبب قيامه بواجبه بنقل الاحتجاجات في بلدة بيت ياحون الجنوبية قبل أسبوعين. بعد الاعتداء عليه بالضرب وتهديده برصاصة، قام المعتدون بترك رسالة تهديد جديدة على إطار سيارته”.
واعتبرت أن ما تم التعرض له يطلب التحرك بشكل سريع والتضامن معه لأنه يمس حرية ممارسة العمل الصحافي والتخطي إلى التهديد المتواصل بالقتل، ودعت الأجهزة الأمنية اللبنانية أن تقوم بكافة واجباتها، وتحميلها مسؤولية سلامة الزميل شعبان، وحثت أيضاً “الزملاء الصحافيين إلى التحرك والتصعيد أمام خطورة وفداحة ما يعيشه زملاؤنا من تخوين وتهديد لأرواحهم”.
وبهذا القدر نكون قد انتهينا من كتابة المقال والذي وضحنا لكم تهديد حزب الله للمصور حسن شعبان، ووضحنا لكم أيضاً التهديد الجديد التي تعرض له الصحفي، وأيضاً موقف نقابة الصحافة البديلة حول الاعتداء المتكرر عليه.