من هو جاد الله القرآني السيرة الذاتية، جاد الله القرآني من الشخصيات التي تحدث عنها التاريخ كيف هداه الله من ضلالته لنور الحق والإيمان، فقد اشتهرت قصته في العالم أجمع خاصة بعد ما تمت كتابة قصته في الكتب من قبل الدكتور صفوت حجازي، وازداد الاهتمام به بشكل كبير لمعرفة قصته الجميلة في دخوله الدين الإسلامي عن اقتناع وقلب مليء بالعزيمة والإصرار لنشر الدعوة الإسلامية لتكون هذه القصة من القصص المختلفة بين الناس، وهنا في مقالنا هذا سنتعرف على من هو جاد الله القرآني السيرة الذاتية وأهم المعلومات عن حياته الشخصية.

من هو جاد الله القرآني ويكيبيديا

هذا الاسم تصدر عبر منصات التواصل الاجتماعي للبحث عنه وعن قصة إسلامه التي اشتهرت في الوطن العربي والإسلامي، فقد ازداد السؤال عنه على نطاق واسع لمعرفة أبرز المعلومات عن حياته الشخصية وأصوله التي تتمثل في التفاصيل الآتية.

  • هو شاب يهودي الجنسية والديانة يقيم في فرنسا ولد عام 1948 م اعتنق الديانة الإسلامية ليصبح من الدعاة المسلمين.
  • كما أن قصته حققت نسبة عالية من القراء الذين أعجبهم إسلامه في التاريخ.
  • حيث أعلن عن إسلامه وهو في عمر الثلاثين عاما وقضى خمسة وعشرين عاما في الدعوة لدين الحق.
  • وتتمثل تلك القصة في علاقته التي وثقها مع رجل تركي الأصل مسلم الديانة يدعى إبراهيم.
  • فقد استطاع هذا الرجل أن يغير حياة جاد للأفضل ليدعوه إلى الإسلام بالقرآن الكريم.
  • وتوفي جاد عن عمر يناهز خمسة وخمسين عام بعد إصابته بمرض معدي عام 2003 م.

شاهد أيضا من هو جاد الله القرآني ويكيبيديا

جاد الله القرآني السيرة الذاتية

انتشرت قصة جاد الله على نطاق واسع عبر منصات السوشيال ميديا والتي كانت من أكثر القصص التي لاقت إقبال كبير، حيث سرد الدكتور صفوت حجازي قصته لتكون فيها موعظة وحكمة للناس للاهتداء لدين الحق ومن المعلومات التي تصدرت عنه.

  • الاسم كامل، جاد الله القرآني.
  • تاريخ الميلاد، منذ العام 1948 م.
  • مكان الميلاد، فرنسا.
  • الإقامة، إفريقيا.
  • بينما الجنسية، يهودي فرنسي.
  • الديانة، الإسلام.
  • الدراسة، لم تتوافر معلومات عن ذلك.
  • المهنة، داعية إسلامي.
  • سنوات العمل، خمس وعشرين عاما أي منذ العام 1978 م.
  • الحالة الاجتماعية، لم تتوافر معلومات عن ذلك.
  • تاريخ الوفاة، منذ العام 2003 م.
  • عمر الوفاة، خمسة وخمسين عام.
  • مكان الوفاة، إفريقيا.

تفاصيل إسلام جاد الله بالكامل

ازداد الاهتمام بقصة الداعية جاد الله بشكل كبير لما تتمتع به قصته من أحداث مميزة وممتعة لمعرفة الحكمة والموعظة مما حدث أثناء حياته التي عاشها منذ طفولته في الضلالة والدين اليهودي، ليهتدي في منتصف عمره لدين الحق على يد رجل مسلم تركي الأصول، حيث تتحدث هذه القصة عن وجود رجل يبلغ الخمسين من عمره ويعمل بائع في دكان صغير داخل إحدى أحياء فرنسا الشعبية.

لكن هذا الرجل من أصول تركية لكن يسكن في بناية سكنية مليئة بعائلات يهودية الجنسية ومتعصبين بشكل كبير، لكن هذا الرجل إبراهيم يعتنق الديانة الإسلامية لكنه كان يخفي ذلك، ويوجد لإحدى تلك العائلات ابن يدعى جاد كان وقتها يبلغ من العمر سبع سنوات.

فقد اعتاد جاد على التوجه يوميا إلى المحل لشراء مستلزمات المنزل، وكان بعد الانتهاء من عملية الشراء يقوم بسرقة لوح من الشوكولاتة، لكن في أحد الأيام لم يقوم بأخذ هذا اللوح كما هو معتاد فقد نسي فعل ذلك هذه المرة وخرج لينادي عليه العم إبراهيم ويذكره بما نسي وهنا تملك جاد الخوف فقد ظن أن العم إبراهيم لم يكن يعلم بسرقته لهذا اللوح.

قصة إسلام الداعية جَاد الله

ولما توجه إليه طلب منه السماح ووعده بعدم سرقته ثانية لكن كانت ردة فعل البائع مخالفة فقد سامحه وعوده على أخذ اللوح بمعرفته، وأصبحا صديقين مقربين لدرجة أنه كان يزيل الهم عن صدر هذا الطفل وبعد مرور سبعة عشر عاما توفي العم إبراهيم، لكنه ترك أمانة لدى أبنائه من أجل تسليمها لجاد وبالفعل تم تسليم هذا الصندوق بعد أن علم جاد بوفاته وتملكه الحزن الشديد على فراق العم الذي كان بمثابة صديق له وأنيسه في هذه الحياة.

وبعد أن فتح الصندوق الذي سلمه إياه أبناء المتوفى فتحه ووجد كتاب مكتوب باللغة العربية وهو الكتاب الذي كان يقرأ له العم منه، ليعلم فيما بعد أن هذا الكتاب هو كتاب الله عز وجل ومن هنا أعلن إسلامه وهو في عمر الثلاثين عام بعد أن وجد خارطة أفريقيا بين صفحاته تركها له.

وفي نهاية مقالنا هذا نكون قد تعرفنا على من هو جاد الله القرآني السيرة الذاتية، وأهم المعلومات التي تتعلق بحياته الشخصية منذ أن كان طفل لما كان يعتنق الديانة اليهودية وحتى إسلامه ووفاته، كما وقد تطرقنا لعرض قصته كاملة مع العم إبراهيم الذي كان سببا في دخوله الدين الإسلامي.