تعبير عن العمل وأهميته ومكانته بالكتاب والسنة، يعتبر هذا الموضوع هو من أهم المواضيع التي لها الأهتمام الكبير لدى الكثيرين، حيث أن العمل هو يعتبر أحد الأساسيات في الحياة للإنسان، حيث أن العمل هو مصدر الرزق لدى الإنسان، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على أهمية العمل ومكانته في الإسلام، تعبير عن العمل وأهميته ومكانته بالكتاب والسنة.
تعبير عن العمل وأهميته ومكانته بالكتاب والسنة
العمل هو أساس هذه الحياة، حيث أن العمل هو يبدأ بأن الإنسان يبحث من خلاله عن قوت يومه سواء من طعام أو شراب، ومن خلال هذه الأسطر التالية سوف نتعرف عن العمل وأهميته.
- العمل هو أساس الحياة البشرية على الأرض منذ أن خلق الله تعالى الإنسان وأخضع له الكون، بدأ في البحث عن الطعام والشراب، وكان هذا هو عمله.
- مع تطور المجتمعات وازدياد عدد السكان ووجود العديد من المجالات، بدأت الأعمال تتنوع وتتضاعف، فصار هناك السائق والنجار والكهربائي والموظف والتاجر والطبيب وغيرهم.
- تخيلوا معي الحياة بدون عمل، سيكون ذلك مستحيلاً، سيستمر المرضى في المعاناة، سيتم إغلاق المدارس والمستشفيات، ستتوقف عمليات الإنتاج، و تتعطل الحياة بشكل عام.
- لكن العمل هو أحد مصادر الحياة على الأرض من خلالها يمكن للإنسان أن يحقق نفسه ويثبت مهاراته وقدراته ويشعر بأهميته كعضو فاعل في المجتمع وليس كعضو سلبي.
- من خلاله يحصل على المال الذي يساعده على تحمل أعباء الحياة، ويوفر له العيش الكريم لنفسه وعائلته وأبنائه، دون دفعه إلى الذل والإذلال، وسؤال الناس.
- يصرف مصالح الآخرين ويساعدهم على استكمال شؤونهم.
- وبه ينال الإنسان رضا الله وتوفيقه في كل أمور الحياة، وكذلك أجر الآخرة، فالقوى العاملة محبة من الله ورسوله.
- لا يوجد أحد على وجه الأرض، مهما كانت قامته، فهو لا يعمل حتى الأنبياء الذين كرمهم الله تعالى ومنهم أفضل خليقته المختار صلى الله عليه وسلم كانوا يعملون في التجارة، وحتى بعد اختياره نبوة واصل عمله، و لم يكن لديه فكرة أنه نبي ولا يحتاج إلى العمل.
شاهد أيضاَ: الاوقاف الكويتية تحدد 4 شروط للسماح للمراة بالعمل
ما هي أهمية العمل
تكمن أهمية العمل بأن الإنسان هو السبيل الوحيد كي يقوم من خلاله بتوفير الطعام والشراب لأهل البيت، ومن خلال السطور التالية سوف نتعرف على أهمية العمل.
- خلق الله تعالى الكائنات الحية، وكلف كل منها بعمله، فلا شيء على الأرض لا يعمل، فالجبال الصامدة التي تراها لا تفعل شيئًا، تمنعك من الرياح العاتية التي قد تقتلع بيتك.
- والشجرة التي تظن أنها لا تنفع، تخرج منها أجمل الثمار، وتحت ظلها يرتاح الناس من حرارة الشمس.
- المحيطات والبحار تبرد الهواء، وتساهم في عملية هطول الأمطار، وهي مصدر حياة الأسماك.
- وكذلك الطيور التي تقتل الحشرات، وتساعد الفلاح، والحيوانات التي تحرس المنازل والعقارات، والحيوانات التي تنقل الناس من مكان إلى آخر على الأرض، فكل هذه المخلوقات سخرها الله، ولكل منها منهم كرس عمله.
- أما بالنسبة للإنسان، فقد حدد الله وظيفته في إعادة إعمار الأرض، وهذا لن يحدث إلا بالعمل، وليس أي عمل يمكن من خلاله بناء الأرض، بل بالأحرى العمل المتقن الذي يؤخذ فيه ضميره بعين الاعتبار، وهو يعلم أن الله شاهد على ما يفعل.
مكانة العامل في القرآن الكريم
كان للقرآن الكريم دور كبير في التحدث عن مكانة العمل في الإسلام، حيث أنه قد جاءت عدد من الآيات التي تحدثت عن هذا الموضوع، ومن خلال السطور التالية عن مكانه العمل.
- لم يخلق الله، ولم يقتصر العمل على الرجل فقط، بل قال أيضًا إن المرأة يمكنها أيضًا المساهمة في العمل كان يعرف كل شيء “.
- جاءت الكثير من الآيات القرائنية التي توضح مكانة العمل بالنسبة للإنسان في حياته.
شاهد أيضاَ: موضوع عن العمل التطوعي ومدى أهميته
مكانة العامل في السنة النبوية
كان للسنة النبوية كذلك الامر دور هام في الحديث عن هذا الموضوع الهام، حيث أننا من خلال الأسطر القادمة سوف نتعرف معنا على مكانه العمل في السنة النبوية.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم “ما من مسلم يغرس الشجرة إلا أن ما يؤكل منها صدقة عليه، وما سرق منها صدقة عليه، وما سلبه”. يأكل منها صدقة عليه، وما تأكله الطيور صدقة عليه، ولا يأتيه إلا صدقة.
- وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم “أن يأخذ أحدكم حبله فيحضر صرة خشب على ظهره ويبيعها ليحفظ الله وجهه بها خير له من أن يطلب” الناس سواء أعطوه أو منعوه “.
- وعن كمال العمل قال رسولنا الكريم “إن الله يحب أن يعمل أحدكم عملاً فليتقنها”.
- قال صلى الله عليه وسلم “العبد لا يأكل أغلى عند الله من تعب يديه، ومن قضى ليلة من عمله يغفر له”.
- عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال “إذا أتت الساعة في يدك بذرة، فإن لم يقدر. لينهض حتى يزرعه، فليزرعه “.
وفي ختام هذا المقال نكون قد تعرفنا على العمل وما هي أهميته وما مكانته بالكتاب والسنة، وقد وضعنا هذه المعلومات بين أيدكم، تعبير عن العمل وأهميته ومكانته بالكتاب والسنة.