تؤثر البحار والبحيرات الكبيره على مناخ المنطقه، أوجد الله سبحانه وتعالى الكون وأوجد فيه العديد من المظاهر الطبيعية التي أعطت للكون جماله وروعته، حيث أن هذه المظاهر تشكل في مجملها السبب في استمرار حياة الكائنات الحية المختلفة، ومن أهم مظاهر السطح الموجودة على سطح الأرض: الجبال والسهول والهضاب والأودية والبحار والمحيطات وغيرها، حيث تعد البحار و المحيطات هي مصدر الماء على سطح الأرض الضروري لاستمرار حياة الإنسان، تؤثر البحار والبحيرات الكبيره على مناخ المنطقه.
الفرق بين المناخ والطقس
حيث يعتبر مفهوم المناخ من المفاهيم المهمة في علم الاجتماعيات، فهو يختلف عن مفهوم الطقس في الفترة الزمنية التي يسود فيها، حيث أن المناخ يناقش التغيرات الهوائية التي تحدث في الجو بالإضافة إلى الارتفاعات والانخفاضات في درجات الحرارة وحالة الأمطار والثلوج وغيرها من المفاهيم، التي يعمل المناخ على متابعتها ومناقشتها، فالمناخ يحدد حالة الجو لفترة زمنية طويلة بينما الطقس يحدد حالة الجو لفترة قصيرة.
تؤثر البحار والبحيرات الكبيره على مناخ المنطقه
حيث تلعب التضاريس المختلفة والتي من اهمها البحار والمحيطات دوراً كبيراً في التغيرات التي تحدث في مناخ أي منطقة، حيث تعمل البحار والمحيطات على تلطيف الجو الحا، بالإضافة إلى ان المناطق القريبة من البحار والمحيطات تكون مناطق رطب، بسبب تأثير المياه عليها حيث أن المناخ يتأثر بالاماكن البعدية عن البحار والمحيطات والأماكن القريبة منها، بالإضافة غلى التأثر بارتفاع المنطقة عن مستوى سطح البحر أو انخفاضها، وبالتالي يمكن التأكيد على أن المناخ يتأثر فعلياً بالتضاريس المختلفة.
اختلاف المناخ من منطقة لأخرى
حيث أن المناخ في منطقة ما يختلف عن المنطقة الاخرى حيث يتأثر المناخ بمجموعة من العوامل التي من اهمها التضاريس، فارتفاع المنطقة أو انخفاضها عن مستوى سطح البحر يؤدي إلى اختلاف المناخ في هذه المنطقة، حيث برز العديد من العلماء في دراسة المناخ حيث أن كوكب الارض يمر بمجموعة من التغيرات في المناخ، حيث هنالك أربعة فصول في السنة يشهدها كوكب الارض منها الباردة ومنها الحارة، وتنتج هذه الفصول من دوران الأرض حول الشمس.
شاهد أيضاً: لماذا نحتاج الى تحديد المحميات الطبيعيه في البلاد
تؤثر البحار والبحيرات الكبيره على مناخ المنطقه، وفي نهاية هذا المقال قمنا بالتعرف على مفهوم المناخ، واختلاف المناخ من منطقة لأخرى، وأهم العوامل التي تؤثر عليه.