ما هو الفرق بين المأوى والمثوى في القرآن، حيث يبحث الكثير من الأشخاص عن الفرق بين مصطلح المثوى ومصطلح المأوى اللذان وردا في القرآن الكريم،  وهما متداولان بين الناس عند الموت، وسنقدم لكم من خلال موقعنا هذا أهم المعلومات عن هذين المصطلحين، وعن الفرق بين المأوى والمثوى في القرآن الكريم.

ما معنى المأوى

وقد ورد في قاموس اللغة العربية أن المأوى هو المأوى والمأوى الذي يلجأ إليه من لا بيت له. أما القرآن الكريم فهو المأوى والإسطبل الذي يصل إليه الإنسان بعد جهد وتعب في سعيه للوصول إليه وتحقيق الهدف المنشود. {ولما نُقل الشباب إلى الكهف قالوا ربنا ارحمنا منك. كما جعل الأولاد هنا الكهف ملجأ لهم من الكفار والأعداء، بعد السعي والجهد منهم خوفا على أنفسهم.

ما معنى المسكن

والمراد بكلمة الاستراحة في اللغة العربية المكان أو الدار أو المقر الذي أقيم فيه، والمثوى الأخير هو القبر، ويقال أم المثوى، أي ربة البيت. جهاد أو محاولة الوصول إليه، وقد يكون مسكنًا سيئًا أو مكانًا للأمان والراحة.

مثلما حصل في قصّة سيّدنا يوسف عليه السّلام في قوله سبحانه وتعالى {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ}.، وهنا بعد رحلة العذاب والمشقّة التي مرّ بها سيدنا يوسف صلى الله عليه وسلم كان بيت عزيز مصر مثواه وملاذ له، لأنه لم يسع للوصول إليه، وبالنسبة له كان هذا المثوى مثواه طيبًا ومريحًا سيئًا.

ما هو الفرق بين المأوى والمثوى في القرآن

الفرق بين المأوى والمسكن في القرآن

الفرق بين المأوى والمسكن كما ورد في القرآن الكريم هو

  • المأوى هو المكان الذي يلجأ إليه الإنسان لينال الأمان والاستقرار، بعد الجهاد والكد للوصول إليه.
  • بينما المسكن هو المكان الذي يستقر فيه الشخص دون أن يسعى لذلك.

أي يمكن القول أن كلمة المسكن ليس لها علاقة بالجحيم، وكلمة المأوى لا علاقة لها بالجنة، فكل إنسان ينال من أعماله وأفعاله، ونرجو أن يجعلنا الله تعالى بيننا. أولئك الذين يسعون للوصول إلى أعلى مستويات الجنة.

شاهد أيضا: ماهي اقصر سورة في القران وتفسيرها مع سبب النزول

ها نحن جئنا معكم إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن الفرق بين المأوى والمثوى في القرآن، ثم انتقلنا داخل تلك السطور في الحديث عن معنى المأوى والمثوى، ليختتم بالحديث عن أدلة من القرآن الكريم في ذكر المأوى والمثوى.