الصحابي الذي عاش في الجاهلية ٦٠ عاما وفي الإسلام ٦٠ عاما، يعتبر هذا اللغز من الألغاز الدينية التي يتم طرحها بشكل يومي عبر مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة التنمية الفكرية والدينية لدى المجتمعات المسلمة، وزيادة التفاعل فيما لين رواد السوشيال ميديا لتعليمهم بسير الصحابة رضوان الله عليهم والمواقف اتي حدثت معهم والأذى الذي تعرضوا له على أيدي قبيلة قريش، حيث ازداد البحث اليوم عن هذا السؤال الذي يعد من أهم الأسئلة، وهنا سنتعرف سويا على حل لغز الصحابي الذي عاش في الجاهلية ٦٠ عاما وفي الإسلام ٦٠ عاما.

الصحابي الذي عاش في الجاهلية ٦٠ عاما وفي الإسلام ٦٠ عاما

اللغز هذا من الألغاز الثقافية الإسلامية التي يجب أن يكون المسلمين على دراية بها ومعرفة تاريخ الاسلام والصحابة رضوان الله عليهم، ومواقف كثيرة من حياتهم ومواقفهم مع النبي صلى الله عليه وسلم فقد كانت لهم مواقف عديدة يشهد لها التاريخ الاسلامي، لكن السؤال الذي يطرحه الكثيرين الصحابي الذي عاش في الجاهلية ٦٠ عاما وفي الإسلام ٦٠ عاما من يكون:

  • حل اللغز المطروح/ هو الصحابي الجليل حسان بن ثابت.

الصحابي الذي عاش في الجاهلية ٦٠ عاما

شاهد أيضا: من هو الذي استأجره الرسول صلى الله عليه وسلم

من هو الصحابي حسان بن ثابت

هو صحابي من زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أنه شاعر عربي مخضرم من الخزرج ويلقي الشعر لملوك آل غسان وكان هذا قبل أن يسلم، ولما أسلم أصبح شاعر النبي عليه الصلاة والسلام ومن أبرز المعلومات عنه:

  • هو حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصار الملقب بأبو الوليد وهو من قبيلة خزرج.
  • ولد في المدينة المنورة وعاش في الجاهلية ستون عاما.
  • كما أنه كان من سادة قومه هو ووالده وأمه هي الفزيعة بنت خنيس بن لوزان بن عبدون.
  • أصبح شاعر النبي عليه الصلاة والسلام بعد اسلامه.
  • ثم إن النبي قدم له جارية قبطية وهي أخت زوجة النبي ماريا كهدية منه وتزوجها وأنجب عبد الرحمن.
  • ألقى العديد من القصائد التي هجى فيها الكفار، كما ورثى الشهداء.
  • فقد عاش ستون عاما بعد الاسلام، وعند وفاته أصيب بالعمى وتوفي بعهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
  • إذن فإن هذا الصحابي من الصحابة الكرام الذين عاشوا زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وحضروا غزواته ودعوته للإسلام.

الصحابي الذي عاش في الجاهلية ٦٠ عاما وفي الإسلام ٦٠ عاما، تعرفنا على من يكون هذا الصحابي الجليل فهو حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، والذي شهد حياة الرسول من بعد هجرته إلى المدينة وكان شاعره، كما أنه كان من سادة قبيلة الخزرج وكبارئها.