هل يشفي مريض هشاشة العظام، قد تتواجد العديد من الأمرا الذي قد يمكن أن يصاب بها الانسان، كما وأنه هناك العديد من الأمراض التي قد يتم الاصابة بها من خلال سوء التغذية، والأطعمة الغير مفيدة، حيث وأنه قد تعتبر الأطعمة من الأمور الضرورية الذي قد تؤثر على صحة الانسان، فمن الممكن أن تسبب أمراض مزمنة وخطيرة وتضر الأنسان، الا أنه هناك العديد من الأمراض الذي يمكن أن تزول بعد الاعتناء بالتغذية الجيدة.

مرض هشاشة العظام

و يعتبر  هو من الأمراض الذي قد تنتشر بشكل كبير لدي الأشخاص الذي قد يكبرون في السن، حيث وأنه قد يأتي المرض نتيجة نقص في الكالسيوم المتواجد في الجسم:-

  • قبل الاستمرار في الحديث عن هشاشة العظام، يجب علينا أولاً تحديد ماهية العظام.
  • وهي أنسجة حيوية ينتجها الجسم بشكل دوري، وتستمد العظام قوتها من خلال استبدال أنسجة العظام القديمة بأنسجة جديدة، والتي تعرف بعملية هدم وبناء أو استبدال أنسجة العظام، والتي تحدث كل 10 سنوات تقريبًا وتستغرق حوالي 3 سنوات الشهور.
  • تصبح العظام هشة عندما لا يكون هناك نسيج عظمي جديد يحل محل الأنسجة القديمة المفقودة.
  • وهذا يتسبب في إضعاف كثافة وقوة الخلايا العظمية نتيجة زيادة المسافات بينها.
  • ما يؤدي إلى فقدان قوة العظام هو نقص المعادن والفوسفور والكالسيوم التي تدخل في تكوينها.
  • في هذه الحالة، عندما يقوم الشخص بأي مجهود طبيعي وحركة طبيعية، فقد يؤدي ذلك إلى كسور في العظام.
  • على الرغم من أن جميع العظام في الجسم يمكن أن تصبح هشة، إلا أن عظام العمود الفقري والفخذين والمعصمين هي أكثر أجزاء الجسم ضعفًا.
  • هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض والتي سنراجعها لك في الفقرة التالية.

أسباب هشاشة العظام

هناك العديد من الأسباب الذي قد تشجع حدوث هشاشة العظام لدي الأفراد، كما وقد تعتبر هشاشة العظام هي من الأمراض الأخطر اصابة بها عند التقدم في العمر لدي الفرد، ومن الأسباب التي تؤدي لهشاشة عظام:-

  • كما ذكرنا سابقًا، تمر العظام بدورة حياة يتم من خلالها استبدال أنسجة العظام الجديدة بأنسجة قديمة، ومعدل سرعة بناء العظام في تلك الدورة يتناسب عكسياً مع العمر بناءه أسرع من سرعة التكسير.
  • عندما يبلغ الإنسان سن الثلاثين تزداد كثافة عظامه لتصل إلى أعلى نسبة، وكلما تقدم الإنسان في عمره تزداد نسبة الهدم وتنخفض نسبة البناء.
  • بعد أن تصل النساء إلى سن اليأس، يصبحن أكثر عرضة لهشاشة العظام. في هذا العمر تصبح عملية الهدم أسرع من ذي قبل، وهذا يحدث في كثير من الأحيان عندما تصل المرأة إلى سن اليأس في مرحلة مبكرة من حياتها، أي عندما لا يتجاوز عمرها 45 عامًا، أو إذا أزيلت المبايض و وبالتالي انقطاع الطمث.
  • تلعب الوراثة أيضًا دورًا في المرض، خاصةً إذا كان أحد الوالدين مصابًا بكسر في عظم الفخذ.
  • إذا كنت قد تناولت جرعات عالية من المنشطات لأكثر من 90 يومًا.

عوامل الخطر لهشاشة العظام

من الممكن أن تعتبر هشاشة العظام هي من الأمراض الخطيرة حيث وأنها قد تسبب العديد من الأمراض الأخرى وقد تؤثر على العديد من الأعضاء المختلفة في جسم الانسان، ومن مخاطرها:-

  • عند إصابة المرأة بسرطان الثدي، فإنها تحتاج إلى تناول الأدوية المضادة للإستروجين لفترة طويلة، وتؤثر هذه الأدوية سلبًا على قوة العظام ونسبة الهرمونات في الجسم.
  • في حالة نقص هرمون التستوستيرون عند الرجال مما يؤثر سلباً على العظام.
  • يلعب العرق دورًا في تطور هذا المرض، لذلك إذا كان الشخص آسيويًا أو أبيض، يصبح أكثر عرضة للإصابة.
  • في حالة وجود مشاكل صحية مثل سوء الامتصاص، الاضطرابات الهرمونية، خلل الغدة الدرقية، السكري، أمراض الكبد والجهاز الهضمي.
  • من أكثر الناس ضعفاً مع الهياكل الصغيرة، سواء رجالاً أو نساء.
  • شرب الكحوليات والتدخين بكثرة.
  • إهمال لياقة الجسم وعدم ممارسة الرياضة بانتظام.
  • مؤشر كتلة الجسم المنخفض.
  • يؤدي فقدان الشهية إلى هشاشة العظام.
  • الإفراط في تناول المشروبات الغازية والمشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي.
  • بعض الأشخاص المعرضين لخطر فقدان كثافة عظامهم هم أولئك الذين يعانون من الاكتئاب.
  • هناك بعض الأدوية التي تسبب هشاشة العظام، مثل الأدوية التي تعالج النوبات وتحتوي على الكورتيزون وحقن منع الحمل ومضادات الاكتئاب.

أعراض هشاشة العظام

أعراض هشاشة العظام
أعراض هشاشة العظام

عندما يصاب الشخص بهشاشة العظام قد يتواجد لديه العديد من الأعراض والتي من خلالها قد يتم التأكد باصابته بهشاشة العظام، حيث وقد تعتبر الأعراض المتملثة في هشاشة العظام:-

  • يشعر المريض بألم في ظهره، وإذا انهارت أو تشققت فقرات الظهر، يتضاعف الألم ويأخذ الظهر وضعًا مقوسًا.
  • ينحني المريض بمرور الوقت ويفقد الكثير من وزنه.
  • تتعرض العظام للكسر، بما في ذلك حوض الفخذين ومفاصل اليد والفقرات، حيث تصبح هذه الأجزاء أكثر عرضة للكسر لأنها أكثر الأجزاء تحملًا للجزء الأكبر من الجسم.
  • ألم شديد في المفاصل عند القيام بالأنشطة العادية، مثل النهوض من على كرسي.
  • يفقد الفك العظام المكونة له، مما يؤدي إلى هبوط اللثة.
  • إذا استمر ألم الظهر لعدة أسابيع، أو إذا كسرت عظمة مع تورم وألم.
  • تصبح الأظافر هشة وأكثر عرضة للكسر.
  • أصبحت قبضة اليد أضعف من ذي قبل.

تشخيص هشاشة العظام

من الممكن أن يتم تشخيص الاصابة بهشاشة العظام من خلال العديد من الفحوصات المختلفة، وقد يتم أيضا من خلال تصوير بالأِعة تشخيص الاصابة، ومن الطرق المعروفة أيضا:-

  • معرفة التاريخ الصحي للمريض.
  • الأشعة السينية للهيكل العظمي للمريض والفحص البدني.
  • يتم إجراء اختبار كثافة العظام.
  • إذا كان هناك شك في إصابة المريض بهشاشة العظام، يتم قياس كثافة العظام، وهو ما يعرف بقياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي الصبغة، وقد تكون نتيجة هذا الفحص أحد الأمور التالية
    • نتيجة طبيعية، والتي تعني فرصة أقل لكسور العظام نتيجة حادث.
    • – ترقق وضعف العظام، وهذه النتيجة تدل على ضعف العظام، وفي نفس الوقت فرص كسر العظام نتيجة حادث، ولكن لا يزال ذلك ممكناً.
    • هشاشة العظام، ويعني ذلك أنه في حالة تعرض الشخص لحوادث بسيطة، فقد يؤدي ذلك إلى كسر عظامه، وفي هذه الحالة يلتزم المريض بالعلاج الذي يصفه الطبيب.

عوامل الخضوع للفحص الطبي

هناك عدد من العوامل التي تتطلب من المرأة أن تخضع لفحص طبي للكشف عن مدى كثافة العظام، وهذه العوامل هي كما يلي:-

  • في حالة انقطاع الطمث المبكر.
  • إذا كانت المرأة مصابة بداء السكري من النوع الأول، أو تعاني من أمراض في الغدة الدرقية أو الكلى أو الكبد.
  • إذا كان لدى المرأة تاريخ عائلي من الإصابة بهشاشة العظام.
  • في المرأة تتناول أي دواء يؤدي إلى هشاشة العظام مثل بريدنيزون.
  • في حال كانت المرأة تعاني من مشاكل في العمود الفقري.
  • في حالة تعرض المرأة لحادث أدى إلى كسر في العظم.
  • عندما تصل المرأة إلى سن اليأس.
  • عند بلوغ المرأة سن 65 سنة.

علاج هشاشة العظام

علاج هشاشة العظام
علاج هشاشة العظام
  • في حال زيادة فرص الإصابة بهشاشة العظام وبالتالي سهولة الكسر، يصف الطبيب الأدوية التي تمنع المريض من الإصابة بهشاشة العظام.
  • كما توصف هذه الأدوية للحفاظ على كثافة العظام والمعادن بداخلها، حتى يتمكن الشخص من القيام بأبسط الأنشطة اليومية دون ألم، وكذلك تقليل الألم الناتج عن تلك الإصابة.
  • أهم ما يوصي به الطبيب لمرضى هشاشة العظام هو تناول كميات كبيرة من الكالسيوم سواء كان متوفرا في الطعام أو متوفر في المكملات الغذائية، وكذلك مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم عن طريق تناول فيتامين د.
  • كما يوصي الطبيب بأن يستمر المريض في ممارسة المشي، حيث يتحمل المريض وزنه الكامل.
  • كما يتم علاج هشاشة العظام بشرح طريقة طبيعية لتخفيف الآلام وتقليل انحناء العمود الفقري وتقليل تعرض النساء المصابات بالمرض للكسور نتيجة السقوط.
  • تسمى هذه الشرح طريقة العلاج الطبيعي، حيث تعتمد على استخدام جهاز تقويم العمود الفقري الموزون Kyphon، حيث يتم تثبيت هذا الجهاز على الظهر لدعمه عن طريق تركيز وزن الجسم أسفل العمود الفقري، ويرتبط هذا الجهاز بالتمارين التي تساعد في شد الظهر.
  • يستخدم هذا الجهاز مرة في الصباح ومرة ​​بعد الظهر، وفي كل مرة يتم استخدامه لمدة نصف ساعة، حيث يقوم المريض بأداء تمارين لشد الظهر 10 مرات.

شاهد أيضا: مقال عن التدخين بالمقدمة علمي

أدوية هشاشة العظام

في حالة تأكيد الإصابة بهشاشة العظام، يصف الطبيب في هذه الحالة مجموعة من الأدوية التي تساعد على بناء كثافة العظام والحفاظ على الباقي منها، ومنها:-

  • البايفوسفونيت تعالج هذه الأدوية مشكلة انخفاض كثافة العظام، وهناك أنواع منها تبني كثافة العظام مرة أخرى، ومن أمثلة هذه الأدوية أليندرونات، وإيباندرونات، وريزدرونات، وحمض الزوليدرونيك.
  • مُعدِّلات مستقبلات هرمون الاستروجين الانتقائية توصف للنساء اللواتي بلغن سن اليأس، حيث تعمل هذه الأدوية على تقليل سرعة فقدان كثافة العظام في هذا العمر، وهي متشابهة في شرح طريقة عملها مع هرمون الاستروجين، أحدها رالوكسيفين.
  • Teriparatide وهو هرمون يزيد من سرعة بناء العظام لتصبح أكثر من سرعة تدميرها، وعمل هذا الهرمون مشابه لعمل هرمون الغدة الدرقية.
  • كالسيتونين يساعد هذا الدواء في إبطاء عملية فقدان العظام ويحسن بنائها عن طريق تنظيم نسبة الكالسيوم في الجسم، كما أنه يشبه في عمله هرمون الغدة الجار درقية.
  • دينوسوماب يحسن هذا الدواء ويزيد من قوة العظام، ويقلل من فقدان كثافة العظام وهي حقنة توصف للنساء المعرضات لخطر الإصابة بهشاشة العظام نتيجة لانقطاع الطمث لديهن.

الوقاية من هشاشة العظام

الوقاية من هشاشة العظام
الوقاية من هشاشة العظام

من أجل تقليل فرص الإصابة بهشاشة العظام، هناك مجموعة من الأساليب الوقائية التي يجب اتباعها، وهي:

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام كالسباحة والجري والمشي والتزلج ونط الحبل، فهذه التمارين تساعد على زيادة قوة العضلات وإبطاء فقدان كثافة العظام.
  • التوقف عن شرب الكحول والمياه الغازية والإقلاع عن التدخين.
  • تأكد من تناول الأطعمة المليئة بفيتامين د والكالسيوم والبروتين مثل السردين والسلمون والبروكلي واللبن والجبن واللوز والبقوليات والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة ومنتجات الصويا والسبانخ والخرشوف والبروكلي والكرنب واللفت والبامية والليمون والكيوي والجوافة والتين والمشمش المجفف والتوت والفراولة والأناناس.
  • أو عن طريق تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على هذه العناصر.
  • اجلس بشرح طريقة مناسبة بحيث يظل الظهر مستقيماً ويقل الضغط على الأربطة والمفاصل.
  • الحرص على أن يكون وزن الجسم مناسبًا، حيث أن الوزن الزائد يزيد من خطر الإصابة بكسور في الرسغين والذراعين، كما يؤدي نقصه إلى زيادة فرصة الإصابة بالكسور نتيجة فقدان كثافة العظام.

وفي الختام، نكون قد توصلنا الى ختام مقالنا الى هاد اليوم، وقد قمنا بالتحديث به عن هشاشة العظام والعديد من الأسباب والعلاج لهاد المرض، نتمنى أن تكون قد نالت على اعجابكم.