هل تريد السعودية الإنضمام لمجموعة بريكس، مجموعة بريكس هي بارة عن تكتل اقتصادي وسياسي عالمي مهم وبارز، بحيث ضم الكثير من الدول منها روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب أفريقيا، والذي سوف يستقطب منطقة الشرق الأوسط منها السعودية وإيران، بحيث أن دولة روسيا علمت بالشروع إلى إنشاء هذه المجموعة والعمل فيها، وقد انضم إليها الكثير من الدول، ولذا من خلال مقالنا هذا سنقدم لكم فيه عن هل تريد السعودية الإنضمام لمجموعة بريكس.
مجموعة بريكس BRICS
بريكس BRICS هي عبارة عن منظمة جمعت خمسة دول وهي البرازيل، روسيا، الصين، الهند، وجنوب أفريقيا، بحيث أن روسيا هي التي عملت على الشروع في إنشائها، وفي 20 سبتمبر/أيلول 2006 تم العمل عل عقد أول اجتماع وزاري إلى المجموعة بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهامش أشغال الجمعية العامة إلى الأمم المتحدة، وقررت حسب نفس المصدر أثناء قمة بريكس بالبرازيل في 15-16 يوليو/تموز 2014 عن إنشاء بنك للتنمية والقيام بتبني معاهدة لوضع احتياطي طارئ إلى المجموعة، والتي تمتلك 200 مليار دولار.
هل تريد السعودية الإنضمام لمجموعة بريكس
إن رئيسة المنتدى الدولي لدول مجموعة “بريكس”، بورنيما أناند، أعلنت بأن مصر والمملكة العربية السعودية وتركيا قد يقوموا بالانضمام بشكل قريب إلى المجموعة، وأشارت بأن كافة الممثلين لدول النواة للتجمع لديهم اهتمام بالعمل على توسيع المنظمة، وأضافت أن انضمام مصر والسعودية وتركيا سوف يجري بشكل سريع لأنه أطلق العملية فعلا، وأن هذا الانضمام لا يكون بوقت واحد.
وتابعت بقولها “لقد أبدت كل هذه الدول اهتمامها بالانضمام وتستعد لتقديم طلب العضوية. وأعتقد أن هذه خطوة جيدة، نظرا لأنه يتم دائما النظر بشكل إيجابي إلى مثل هذا التوسع، ومن الواضح أنه سيزيد من تأثير بريكس في كل العالم”، ووفقاً إلى وكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن الصين اقترحت على بدء عملية توسيع مجموعة “بريكس”، فقد تم الانضمام إلى مشاورات “بريكس بلس” بعضاً من الممثلين عن الأرجنتين وإندونيسيا ومصر وكازاخستان ونيجيريا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والسنغال وتايلاند، وتعد هذه الدول هي أعضاء محتملين في “بريكس”.
شاهد أيضاً: كم تبلغ قيمة تبرع السعودية لأوكرانيا
الفوائد التي ستعود على السعودية من انضمامها لبريكس
بالنسبة للمملكة العربية السعودية سوف تمثل العديد من الفوائد الهامة والتي تعود بالنفع عليها من خلال الانضمام إلى بريكس في المساعدة على تحويلها إلى نظام اقتصادي قوي وذلك بمعايير حديثة عملت على مواكبة التحديات الاقتصادية العالمية، بحيث أنها تتميز بموقع جغرافي مهم بين ثلاث قارات، ويقوم بدعمها لوجستيًا لتفعيل الحراك الاقتصادي، وسوف يعود بالفائدة على المشاريع الصغيرة والناشئة والمتوسطة، ويعمل على خدمة قطاع المشاريع الكبيرة، بحيث أن المملكة العربية السعودية تعد من أكبر المصادر للنفط في العالم، مما يؤدي إلى دعم الحراك الاقتصادي لها، وتكون محط أنظار العالم من أجل التعاون والشراكة.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي ذكرنا لكم فيه عن هل تريد السعودية الإنضمام لمجموعة بريكس، وتعرفنا من خلاله على مجموعة بريكس، وما هي الفوائد التي ستعود على السعودية من انضمامها لبريكس.