هل ترحم الرسول علي جاره اليهودي، يوجد في السيرة النبوية الشريفة العديد من القصص القرآنية والقصص التي حصلت مع الرسول صلى الله عليه وسلم، ويعد الرسول هو خاتم الأنبياء والمرسلين ولا يوجد أي نبي بعده، وعندما تلقي الدعوة الإسلامية بواسطة الوحي جبريل عليه السلام كان في غار حاء يتعبد في شهر رمضان المبارك، واستمر في هذه الدعوة بشكل سري تام وكانوا يجتمعون المسلمون في دار الأرقم بن الأرقم من أجل التعلم أمور الدين، وكانت سرية بسبب الخوف من أذى قريش لهم، والآن سنتعرف علي هل ترحم الرسول علي جاره اليهودي.
هل ترحم الرسول علي جاره اليهودي
لقد سامح الرسول صلى الله عليه وسلم جارة اليهودي، عندما قام الرسول بزياته عندما علم بأنه مريض:-
- بالتالي قال الرسول له ما بك هل انقطعت عادتك، وعندما سمعها الجار اليهودي بكى بكاء شديداً.
- كذلك بكي بسبب أخلاق الرسول النبيلة وسامحه بعد كل ما فعله به، وكان الرسول حسن المعاملة معه على عكسه تماماً.
- بالتالي شعر الجار اليهودي بالخجل اتجاه الرسول على أفعاله السيئة.
- وهناك نطق اليهودي الشهادتين، ودخل في الدين الإسلامي، لما رأى فيه من تسامح وأخلاق عالية مثل أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم.
- علاوة على ذلك لم يرد عن الرسول عليه السلام أنه ترحم على يهودي، وهناك اختلاف حول جواز الترحم عليهم أم لا.
شاهد أيضاً: من هم سكان المدينة المنورة الذين آمنوا بالرسول
ما هي القصص القرآن الكريم
يوجد في الدين الإسلامي العديد من القصص التي يتم أخذ العبرة والعظة منها، والقصة هي أخبار الأمم الحالية عن أحوال الأمم السابقة وما حصل لها.
- ويتم سرد فيها العديد من الأحداث التي كانت تقع قبل نزول الدين الإسلامي.
- وحيث يتم سرد القصص بالأسلوب الخاص بها، وهو الأسلوب التصويري والأسلوب الجمالي الذي يكون مؤثر ومعجز.
- وتختلف القصص القرآنية عن بعضها من القصص الأخرى، في المضمون الذي يكون صادق ويختلف عن القصص التشريعية، وحيث تكون من وحي القرآن الكريم.
- ويوجد العديد من الخصائص للقصص القرآنية، ومنها الربانية والثبات والشمول والتوازن أيضاً.
- كذلك يوجد لها أهداف عديدة ومنها التوحيد بالله تعالي، وتثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم.
شاهد أيضاً: من هو الذي استأجره الرسول صلى الله عليه وسلم
الجار في الدين الإسلامي
لقد كان العرب في بداية الدين الإسلامي يفتخرون بالجار، واهتمت السنة النبوية الشريفة في العديد من المواضيع التي تتحدث عن الجار في الإسلام.
- ومن أحد الأحاديث التي قالها الرسول صلى الله عليه وسلم قال:( والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه).
- لكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان جارة يهودي، وهو من أحد أعداء الدين الإسلامي.
- حيث كان يلقي القاذورات أمام بيت الرسول ويعمل علي إزائه بكافة الطرق والوسائل.
- ومع ذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم حسن الخلق والتعامل معه، فاستفقده وذهب إلى زيارته وإذ به هو مريض ملقي في الفراش.
شاهد أيضاً: من الذي نام مكان الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الهجرة
هكذا وصلنا إلى ختام مقالنا، والذي تم عرض فيه العديد من المعلومات القيمة والمهمة في الدين الإسلامي، وحيث تم التحدث عن الجار في الإسلامي، والقصص القرآنية والسيرة الذاتية التي حصلت مع الرسول صلى الله عليه وسلم، والتعرف علي هل ترحم الرسول علي جاره اليهودي، ومعرفة أن هذا الجار اليهودي أسلم بفضل معاملة الرسول له معاملة حسنة.