هل السرطان وراثي ومتى يكون سرطان وراثي، تتواجد الكثير من الأمراض الخطيرة التي تهدد حياة البشر ومنها مرض السرطان الفتاك حيث يمثل الخطورة الشديدة التي من غير الممكن أن يقاومها جسم الإنسان وتحملها، حيث قام كافة الأطباء بإجماعهم على ضرورة القيام باتباع الأنظمة الغذائية الصحية والابتعاد كل البعد عن أي عوامل من شأنها زيادة خطر الإصابة بهذا المرض الخطير الذي يمتد تأثيره على كافة أنحاء الجسم المختلفة، دعونا الآن لنسلط الضوء علي هل السرطان وراثي ومتى يكون سرطان وراثي من خلال متابعة السطور الآتية أدناه.

هل يعتبر السرطان وراثي

لا يعتبر السرطان مرضا وراثيا، حيث قامت الكثير من الأبحاث والدراسات بإثباتها بأن هذا المرض لا يعتبر ولا يصنف ضمن الأمراض الوراثية، ولكنه من الممكن أن ينتج من خلال الاضطرابات الجينية الخطيرة، المرتبطة بالعوامل الوراثية بصورة كبيرة، حيث إنه إن أصيب أحد الوالدين بمرض السرطان ليس بالضرورة نقله لهذا المرض إلى كافة أبناءه بشكل مباشر ولكنه من الممكن انتقاله إلى شخص بعينه ويمتلك الاضطرابات الجينية نفسها.

  • بصورة عامة لا تؤثر العوامل الوراثية على خطر الإصابة بمرض السرطان فقط ولكنه من الممكن إنتاج الكثير من العوامل الأخرى التي تتمثل في نمط الحياة والعوامل البيئية أيضا والكثير من العوامل الأخرى.

هل السرطان وراثي ومتى يكون سرطان وراثي

أنواع السرطانات الوراثية

من الممكن اضطراب الجينات في داخل الأسرة الواحدة أن يزيد من احتمالية خطر الإصابة بعضا من الأمراض السرطانية والتي تتمثل تلك الأمراض التي تعود إلى الجانب الوراثي فيما سنستعرضه سويا خلال سطور مقالتنا علي الشاكلة الآتية:

  • سرطان الثدي: أثناء تواجد طفرة جينية موروثة من الممكن إصابة الكثير من نساء الأسرة الواحدة بما يعرف بسرطان الثدي، حيث يزداد خطر انتقال سرطان الثدي لنساء العائلة الواحة وعلى وجه الخصوص بالأقارب ذوات الدرجة الأولى باكتشاف هذا المرض بعمر مبكر.
  • سرطان القولون: يعتبر سرطان القولون من الأمراض الخطيرة المؤثرة على حياة الأشخاص حيث يطلق عليه ما يعرف بسلائل الغدية الوراثية، إذ ينتج عن ذلك المرض تواجد طفرة حين APC، ونشير بظهور مرض سرطان القولون بعمر مبكر عند الكثير من المرضي متخذا صورة ورم حميدي ولكن سرعان ما تتحول إلى أمراض سرطانية تودي بحياة الأشخاص.
  • سرطان الأطفال: معظم الأمراض السرطانية وأغلبها المؤثرة علي الأكفال لا تصنف ضمن الأمراض الوراثية، ولكن من الممكن تواجد بعضا من أنواعها ينتج بسبب تواجد طفرة جينية موروثة.

الاضطرابات الجينية الوراثية التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

كما تعرفنا أعلاه بأن مرض السرطان لا يصنف ضمن الأمراض الوراثية إلا أنه يتواجد بعضا من الاضطرابات الجينية التي من الممكن من خلالها تزيد من خطورة الإصابة بهذا المرض الفتاك، حيث تتمثل تلك الاضطرابات فيما يلي:

  • اضطرابات الشفرة الوراثية.
  • اضطراب جينات البروتينات.
  • التغيرات الجينية.
  • اضطراب بعض المواد الكيميائية.

الفحص الجيني للكشف عن خطر الإصابة بمرض السرطان

يعمل الأطباء المعالجين علي أخذهم لعينة من الشخص المريض من خلال دمه أو اللعاب المختص به ومن ثم يقومون بمقارنة تسلل الحمض النووي المتواجد داخل الخلايا السليمة والخلايا السرطانية، إضافة لمراجعتهم أيضا كافة الاضطرابات الجينية التي من شأنها زيادة التعرض لمرض السرطان الذي يحتاج إلى التدخلات الطبية بصورة عاجلة ومبكرة لكي تتم السيطرة عليه ومن ثم علاجه، حيث يبدأ الأطباء في ذلك الأمر ثناء اكتشافهم لطفرات جينية ضمن الخلايا عند المريض والمصاب بالسرطان والذي من الممكن تعبيره عن إصابة أحد أعضاء الأسرة بمرض السرطان ومن ثم لا بد من العمل مع تلك الاختبارات خلال أوقات مبكرة وتخضع لإشراف خبة من الأطباء المختصين بهذا المجال.

متى يكون السرطان وراثي

أكد الكثير من الأطباء المختصين علي أن الفحص الجيني للأمراض السرطانية لا يعتبر ضمن الأمور التي لا بد من اتباعها إلا في حين تم إصابة أحد أفراد الأسرة بإحدى الطفرات الجينية الموروثة، حيث يزداد خطر السرطان الوراثي في الحالات التي لها تاريخ طويل بالإصابة بأحد الأمراض السرطانية التي ذكرت أعلاه، فننصح حينئذ بإجراء الفحوصات الجينية بصورة دورية ومستمرة لكي يتم التشخيص مبكرا.

إلى هنا ونختتم سطور مقالتنا الآتية التي أوردنا من خلالها الطرح المتعلق، هل السرطان وراثي ومتى يكون السرطان وراثي، وتمت معرفتنا الفحص الجيني للكشف عن خطر الإصابة بمرض السرطان، ومعرفة أنواع السرطانات الوراثية بصورة شمولية وتفصيلية على أكمل وجه.