نبذة مختصرة عن ترحيل اليمنيين، الاجراءات التي اتخذتها الحكومة السعودية بقيامها بفرض العمالة السعودية في سوق العمل من خلال سياسة سميت بتوطين الوظائف والتي تمثلت في قَصر أعداد كبيرة من المهن على كافة المواطنين السعوديين والعمل على زيادة أعداد كبيرة في الرسوم والتي يجب على العامل أن يقوم بالدفع والتعرض إلى اعداد كبيرة من العمالة الأجنبية في السعودية وايضاً تحمل عليهم بعضاً من الغرامات والترحيل عندما تكون مخالف، وبهذا الكثير من العمال يضرون إلى مغادرة المملكة العربية السعودية حتى لا يحصل على عمل تم تصريحه.

نبذة مختصرة عن ترحيل اليمنيين

نبذة مختصرة عن ترحيل اليمنيين

تعد الهجرة واحدة من ضمن السمات التي تم بروزها والتي عملت على طبع حياة الإنسان اليمني منذ العصور القديمة بحيث كانت هجرات دائمة وهجرات دائمة، أو الاجبارية والاختيارية، وطرق التواصل مع العالم في المعابر التجارية والقيام بحركة التنقل بين الشرق والغرب، وفي البر والبحر والتي كانت الهجرة جزء من التكوين الاجتماعي والنفسي، وأدى إلى ولادة الاستعدادات التي تدوم للهجرة.

حركة الهجرة اليمنية إلى المملكة العربية السعودية قامت بتشكيل في السنوات الأخيرة الماضية والتي تعتبر من التجارب الكبيرة والمهمة من أجل الانتقال والاستقبال للدولتين الجارين في التاريخ، وعملت على ترك بعض من البصمات المهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وفي عام 1970 ومع حاجة السوق الخليجي وبالأخص في السعودية والتي أدت إلى توفير الأيدي العاملة من خلال الطفرة الاقتصادية المرتفعة في أسعار النفط، والتنقل بشكل سهل من غير أية قيود حدودية بين البلدين.

شاهد أيضاً: معلومات عن شركة الوسائل السعودية ويكيبيديا

تعمق الأزمة الإنسانية

منظمة هيومن رايتس ووتش قامت بالتأكد من أن العمال اليمنيين في المملكة العربية السعودية دائماً يتعرضون إلى خطر الإعادة القسرية الجماعية، وقد عملت المملكة العربية السعودية بتبرير الخطوات التي هدفت إلى توفير فرص العمل لجميع المواطنين في الجنوب، من خلال الجهود من اجل معالجة مشكلة البطالة في السعودية والتي تم بلوغها 11.7 بالمئة، وتعد خطوة مدفوعة من أجل اعتبارات أمنية في المناطق التي تقرب من المعارك، والتي خاضت تحالف الذي كان بقيادة السعودية ضد جماعة الحوثي.

تم العمل على تراجع قرار التسريح في العديد من المؤسسات الأكاديمية والطبية، بحيث أن عدد المستفيدين من التراجع لا معنى له، ويعد الاستمرار في ترحيل العمال اليمنيين في الوقت هذا يكون له بعضاً من التداعيات التي بلغت خطورتها بمستقبل السلام في اليمن، وأيضاً العديد من الاوضاع السياسية والانسانية والأمنية والعسكرية والمعيشية والاجتماعية والاقتصادية، وأيضاً على جميع مستوى العلاقات اليمنية السعودية.

قرار ترحيل اليمنيين في جنوب السعودية

قامت السلطات السعودية بعمل قرار واضح وانذار لكافة المنشآت التجارية في الجنوب مدة 4 شهور من اجل الاستغناء عن كل العمالة اليمنية من الاساتذة والأطباء الجامعة وأصحاب أعمال خاصة، والذين يعملون في العديد من المناطق الحدوديّة الجنوبيّة، والقيام بانتهاء العقود والترحيل والترحيل إلى اليمن في مدة أقصاها 3 شهور، وقد احتوت كل محافظة جيزان ومحافظة عسير ومحافظة نجران، وعلى الرغم من هذا القرار بصورة رسمية بحيث طالبت أصحاب الأعمال القيام بإحلال العمالة اليمنية بسعودية أو أي جنسية اخرى.

ردود الأفعال على قرارات ترحيل اليمنيين 

الكثير من اليمنيون الذين تم وجودهم في المناطق الجنوبية عن قلقهم، وانهم يمتلكون عقود تجارية وعقارية ورؤوس أموال تم تسجيلها بأسماء سعوديين نظراً لنظام الكفيل، وتم تداول نشطاء عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي توتير وهذه التغريدات كما يلي:

  • قال الناشط علي: ” اتمنى ان لا يتم التراخي في قرار الترحيل ابداً ويتم تطبيقه بحزم”.
  • بينما قال حساب السعودية للسعوديين: ” اليمنيين مستفيدين من الحرب ويجنون منها فوائد ويتمنون ماتنتهي نيتهم يستوطنون عندنا وينازعونا على لقمة عيشنا”.
  • وصرح الكاتب والصحفي اليمني عباس الضالعي: ” إذا تم إخراج اليمنيين من جيزان ونجران وعسير وهي (مناطق يمنية) واستبدالهم بجنسيات أخرى، سيتولد قناعة لدى اليمنيين في الداخل نظرة أخرى للاحتلال السعودي للأراضي اليمنية، كما أوضح أنَّ هذا سيدفع باليمنيين إلى مناصرة وتأييد أي جماعة لتحرير هذه الأرض، وأضاف إلى حديثه أنَّ هذه الأرض تمَّ تسليمها إلى السعودية مقابل مشاريع وامتيازات”.
  • وقد علّق أحد النشطاء في موقع تويتر قائلاً: “إذا كان صحيحًا قرار الترحيل هذا؛ فنطالب الجيش اليمني الذي يدافع عن حدود السعودية بالانسحاب الفوري ويترك السعوديين ليُدافعوا لوحدهم عن بلادهم”.

وإلى هنا وصلنا إلى نهاية المقال والذي تحدثنا فيه عن نبذة مختصرة عن ترحيل اليمنيين، وتحدثنا أيضاً عن تعمق الأزمة الإنسانية، وما هو قرار ترحيل اليمنيين في جنوب السعودية، وأيضا ذكرنا لكم عن ردود الأفعال على قرارات ترحيل اليمنيين.