من هي عواطف حميدة وما سبب قتلها، تعتبر واحدة من ضمن الشخصيات الإعلامية البارزة والمعروفة في دولة تونس، والتي لها تاريخ طويل وكبير في مجال الإعلام التونسي، ولها دور كبير وفاعل في إحداث نقلة نوعية بالإذاعة التونسية، فقدمت الكثير من الإنجازات الهامة والمميزة في دولتها، بحيث لها القدرة على التعلم الذاتي، ومن خلال مقالنا هذا سنتعرف بشكل أكثر على من هي عواطف حميدة وما سبب قتلها.

من هي عواطف حميدة السيرة الذاتية 

من هي عواطف حميدة

ولدت بتاريخ 5 ماي 1959م، وهي أول امرأة تونسية أدرات الإذاعة الوطنية بامتداد التاريخ الطويل، وتم تعينها في المنصب هذا بشهر أوت عام 2001، وبعد عدة أشهر رحلت بخر مفاجئ، فقد انتهت واحدة من التجارب الإذاعية الجميلة والأكثر تنوع، وقد حصلت على مكانة كبيرة ومهمة في ذاكرة الإعلام الوطني.

وأشرفت بصورة مباشرة على المرحلة التحضيرية المكثفة والتي كانت سابقة لانطلاقة إذاعة الشباب عام 1995، فإن عملها كان غير مقتصر على تخطيط الدورات البرامجية وصياغة العناوين والألحان واستنباط الأفكار وإنما تجاوزت حتى شملت برنامج تدريب عملي يعمل على تأطير الوافدين الجدد وتكوينهم، ومن بعد ذلك تم تكليفها إدارة الإذاعة من 1997 إلى 2001، وقد تم وفاتها وهي مقتولة يوم 2 ديسمبر 2001.

شاهد أيضاً: من هي زها حديد ويكيبيديا

المسيرة المهنية للإعلامية عواطف حميدة

قامت بالعمل في مهنة التدريس، وتم التحاقها بإذاعة المنستير عام 1988، وقد عملت على تولي التنشيط باللغة الألمانية والذي عرف بإذاعة المنستير وذلك في الإذاعة السياحية قبل إنتاج الكثير من البرامج باستخدام اللغة العربية منها موهبة في التنشيط.

وقد التحقت بقناة 21 التلفزية عندما انطلقت، وتم إنتاج برنامج “شباب على الدوام” الذي حقق نجاح كبير في التلفزيون التونسي، وقد كلفت بعد هذه مهمة المساعدة الأولى إلى مدير إذاعة الشباب، ومن ثم تولت مسؤولية إدارة الإذاعة، ومن ثم عينت مديرة الإذاعة الوطنية، وأول امرأة أشرفت على قناة إذاعية بمؤسسة الإذاعة والتلفزة التونسية، وخلال المجال الرياضي، تألقت في السبعينيات وذلك في فرع ألعاب القوى إلى النجم الرياضي الساحلي برمي الرمح والصحن وقد حصلت على العديد من الجوائز.

قتل مديرة الإذاعة الوطنية عواطف حميدة

إن قضية قتل عواطف حميدة تعود إلى عام 2001 ، بحيث أن المتهم وهو لحام قام باغتصابها، ولكنها قاومته وقد دفعها إلى ضربها على رأسها باستخدام أداة حادة، أدت إلى وقوعها على الأرض، ومن بعد ذلك قام بجرها وتركها في الحمام جثة هامدة، وإن عملية قتل مديرة الإذاعة الرأي العام التونسي هزت الشارع التونسي والعربي.

وفي الأيام الأخيرة قررت محكمة العمل على إعادة فتح الأبحاث التي تتعلق بمقتل الصحفية وذلك من خلال ما تم الإعلان عنه من قبل المحامية وفاء الشاذلي عبر صفحتها على الفيسبوك، ومن قبل المعطيات الأولية، فإن المحكمة نظرت في مطلب “التماس إعادة نظر” والذي تقدم به واحد من ضمن المحامين حول هذه القضية وكان هذا مستند إلى ظهور “معطيات وأدلة جديدة” لم تظهر من قبل.

وبهذا القدر نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي تعرفنا من خلاله على من هي عواطف حميدة وما سبب قتلها، وذكرنا لكم المسيرة المهنية للإعلامية عواطف حميدة، وقتل مديرة الإذاعة الوطنية عواطف حميدة.