من هو مَعقل بن يسار ويكيبيديا، وهو صحابي من الصحابة الكرام لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث حضر هذا الصحابي الجليل الكثير من البيعات في عهد رسول الله، كما إنه من أهل بيعة الرضوان، ومن أحد رواة الحديث عن النبي، وأعلن إسلامه قبل صلح الحديبية، وكان والياً على البصرة، وسنقدم لكم عبر موقعنا هذا أهم المعلومات والتفاصيل عن مَعقل بن يسار، فالصحابة هم الأخيار وهم أفضل الخلق الذين فدوا رسول الله بأنفسهم وحياتهم، وكان لهم دور كبير في توسيع الدولة الاسلامية.
من هو معقل بن يسار ويكيبيديا
اسمه بالكامل هو مَعْقِلُ بن يَسَار بن عَبْد الله بن مُعَبر بن حَرَاق بن لأَي بن كعب بن عبد بن ثور بن هُذْمَة بن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أُدِّ بن إلياس بن مُضَر المزني البصري، وهو من صحابة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم:
- كما إنه من أهل بيعة الرضوان.
- ومن أحد رواة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- وقد أسلم معقل قبل صلح الحديبية، كما أمره الخليفة عمر بن الخطاب على البصرة.
- وكذلك قام بحفر نهر معقل بالبصرة بأمرِ من عمر، لذلك تم تسميته باسمه.
- ثم نزل البصرة، وبنى فيها دارًا، ومات فيها وذلك في عهد خلافة معاوية بن أبي سفيان.
شاهد أيضا: من هو زوج شروق الشلواتي وما هي ديانته
معقل بن يسار راوي للحديث
روى الصحابي مَعقل بن يسار الحديث عن النبي وكذلك عن النعمان بن مقرن المزني، كما حدث عنه: عمران بن حصين والحسن البصري، وأبو المليح بن أسامة، ومعاوية بن قرة المزني، وعلقمة بن عبد الله المزني، وأبو عثمان النهدي، وكذلك عمرو بن ميمون وآخرون، وله أحاديث في الصحيحين والسنن الأربعة.
- وحديث شريف رواه معقل هو: عن مَعْقِل بن يسار، قال: «إني لرافع غصنًا من أغصان الشّجرة بيدي على رأس رسول الله ﷺ، فبايعناه على ألّا نفر لم نُبايِعْه على الموتِ، قُلْنا له: كم كُنْتُم قال: ألفٌ وأربعُمئةٍ.»
- وكذلك قال الحسن البصري: «عاد عبيد الله بن زياد مَعْقِلَ بن يسار في مَرَضه الذي قُبِض فيه، فقال له معقل: إِني مُحدِّثك حديثًا لو علمتُ لي حياة ما حدثتك، سمعت رسولَ الله ﷺ يقول: “مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيْهِ الله رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ غَاشًا لِرَعِيَّتِهِ، إِلاَّ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ الْجَنَّةَ”».
شاهد أيضا: من هو الصحابي الملقب بداهية العرب ولماذا أطلق عليه هذا الاسم
وفاة معقل بن يسار
يرجع نسب الصحابي الجليل معقل بن يسار إلى المزني البصري، وكنيته هي أبا علي أو أبو يسار، وقد عينه الخليفة عمر بن الخطاب أميرًا على البصرة، وقد مات في مدينة البصرة، وكانت وفاته في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان، وهناك أقوال عن وفاته في عهد يزيد بن معاوية، وقال ابن كثير أن سنة وفاته كانت في 50 هـجري.
وبخصوص وفاته فقد جاء:
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ، نا هَوْذَةُ، نا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: مَرِضَ مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ فَأَتَاهُ ابْنُ زِيَادٍ يَعُودُهُ فَقَالَ: إِنِّي مُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مِنَ اسْتُرْعِيَ رَعِيَّةً فَلَمْ يُحِطْهُمْ بِنَصِيحَةٍ لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ , وَرِيحُهَا يُوجَدُ مِنْ مَسِيرِ عَامٍ»
من هو معقل بن يسار، كان هذا عنوان مقالنا، والذي تحدثنا فيه عن معقل بن يسار، وهو من الصحابة الكرام وتحدثنا عن روايته للحديث، وعن وفاته والتي كانت في سنة الخمسين للهجرة.