من هو عزت الشبندر،العراقي الجنسية، صاحب حكم الإعدام الذي حُكم عليه ولكنه نجا منه، ذلك العراقي الذي أعرب عن ندمه الشديد على إسقاط نظام رئيس العراق الراحل صدام حسين، عزت الشبندر الذي احتل مواقع التواصل الاجتماعي بذكره وذكر مآثره وأعماله وكلماته مؤخراً، ولماذا أصبح محل حديث العامة، ومرعى انتباههم، في هذا المقال سنعرض لكم السيرة الذاتية له، وتوضيح حكم الإعدام وسببه، سنتعرف على قصة هروبه، إنجازاته وكلماته،وما نرغب به أن تكون في نهاية المقال قد تعرفت على من هو عزت الشبندر.

من هو عزت الشبندر

يعد عزت الشبندر إحدى أهم الساسة العراقيين،سُمي بـ (عراب الصفقات)، كان يلعب دور الوسيط في العراق بين قواها السياسية، والمنسق بين دول المنطقة لتشكيل الحكومات.

  • الاسم: عزت حسن علي الشابندر .
  •  المولد: العراق، سنة: 1950.
  • العمر: 71-72 عام.
  • المهنة: الناطق باسم قائمة العراق.
  • الانتماء: المكون الشيعي.
  • عدد مرات الاعتقال: 4.

من هو عزت الشابندر

شاهد أيضاً:من هو علي هاشم الذي يهدد بإبادة كل من في السفارة السعودية

تصريحات وأقوال عزت الشبندر

وصف الشبندر بأنه ناقد لاذع، أطال الجميع بلسانه، فكانت له من الأقوال والتصريحات ما اتسمت بالقوة وانطلت عليها جدلية الرأي العام منها:

  • نداء عاجل، علي بن أبي طالب يخاطب جميع زعماء الكتل السياسية في العراق، والشيعة في مقدمتهم، وكل من منحوه الثقة من الرئاسات الأربع، مع وزرائهم ووكلائهم ومدرائهم: (أتيتكم بجلبابي هذا وثوبي فإن خرجت بغيرهن فأنا خائن). كم منكم يملك شرف وشجاعة هذا الخطاب مع  شعبه وربه؟”.
  • وصف حزب الدعوة الإسلامية بأنه: حزب متخلف وعشيرة تافهة لا دين لها ولا أخلاق.
  • تجربة الإسلام السياسي الشيعي في الحكم قد فشلت.
  • وصف حيدر العبادي رئيس الوزراء الأسبق بأنه أغبى رجل في حلقته الحزبية التي ترأسها في الكرادة ببغداد.
  • كما ووصف مجموعة مقتدى الصدر بأنهم قتلة وقطاع طرق.
  • وصف حزب الدعوة بأنهم حزب خانع للمحتجين، ووصف المتظاهرين بأنهم شاربين للخمر وزناة بالإضافة إلى أنهم شواذ جنسياً.
  • رُشح أن يكون رئيس وزراء لكنه قام بسحب اسمه وتحصل على دعم من السنيين والأكراد.
  • تكلم وقال بأن الشيعة لم يقدموا لأهل العراق إلا الشعائر الحسينية وزيارات مراقد العراق المقدسة، ثم تركوا البلاد غارقة في وحل الفقر والفساد.

شاهد أيضاً:من هو علي هاشم المطلوب للسعودية في لبنان

محكوم بالإعدام

عمل الشابندر تاجرا وأخيه الأكبر كان طبيباً اسمه نزار وكان وكيل لوزارة الصحة، حدث بهذا الشأن على النحو الآتي:

  • في 1977 التاريخ مميز في حياة عزت فقد حكم فيها عليه بالإعدام بعد أن مضت 7 شهور، وذلك بسبب قيامه بالبصق يومياً على صورة وجدت لديه للصدام حسين والأخر حسن البكير، وضح أن الذي أدار رأس الفتنة في هذا الأمر هو إحدى موظفيه الشيعيين.
  • تم إعداد أخيه الأصغر فكان رده أن أخيه كان ناشطاً في حزب الدعوة وكان يشكل خطورة.

كان لشبندر من الأسى الكثير فقد أعدم أخيه الصغير وزوج أخته ابن منعم الصفار وتم اعتقلت أخته نضال وظهرت كمجرمة خائنة،أرجو أن أكون وفقت في الحديث عن، من هو عزت الشبندر.