من هو رفيق الرسول في رحلة الهجرة، يعتبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم القدوة الى جميع المسلمين، قد أنهم الله سبحانه وتعالى علينا بأن يكون نبينا محمد، فهو خاتم الأنبياء والمرسلين، وقد أكرمه الله سبحانه وتعالى وبعثه لهداية الناس من الظلمات الى النور ولكي يهديهم على الطريق المستقيم، كما ويعتبر نبينا محمد عليه السلام، هو من أنزل الله سبحانه وتعالى أول آيات القرآن الكريم، وقد لزم روسل الله العديد من الصحابة من أجل أن يتعلمون منه العديد من الأقوال والأفعال، فمن هو رفيق الرسول في رحلة الهجرة، هذا ما سنتعرف عليه.
من هو رفيق الرسول في رحلة الهجرة
يعتبر أبو بكر الصديق رضي الله عنه هو رفيق نبينا محمد صل الله عليه وسلم في هجرته، وكان من أكثر الصحابة ملازمة الى الرسول عليه السلام، كان يتعلم منه العديد من الأقوال والأفعال، ويدعو الى نشر الدين الاسلامي في جميع الأنحاء، ويعتبر أبو بكر الصديق هو أول الخلفاء الراشدين وهو من المبشرين بالجنة، وقد لازم نبينا عليه السلام في هجرته الى المدينة المنورة، وكان يعتبر أبو بكر الصديق هو وزير الرسول عليه السلام، وأكثر الصحابة ملازمة الى النبي، واتصف أبو بكر بالعديد من الصفات الحميدة، وبالزهد والكرم والجود، شارك النبي عليه أفضل الصلاة والسلام في العديد من الغزوات وكان يسعي الى أن ينشر الدين الاسلامي في جميع الأنحاء.
من هو دليل الرسول في الهجرة
قد شارك النبي عليه أفضل الصلاة والسلام العديد من الصحابة في هجرته الى المدينة المنورة، وقد كان دليل النبي في الهجرة عبد الله بن أريقظ الليثي، فهو من شارك النبي عليه السلام وأبو بكر رضي الله عنه أثناء هجرتهم من مكة الى المدينة، وقد كان عبد الله بن أريقظ قريشي فلم يكن على دين الاسلام، وقد تم اسلامه فيما بعد، وقد كان يتصف بالعديد من الصفات التي يتجلى بها المسلمين.
شاهد أيضا: اذا قدم النبي صلى الله عليه وسلم من سفر فان اول ما يقوم به
من هم أحفاد النبي
قد رزق الله سبحانه وتعالي أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم العديد من الأبناء والبنات والتي قد أًبحوا هم أحفاد النبي عليه السلام، وقد اتصفوا بالصفات النبيلة التي قد اتصف بها جدهم نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام، ومن أحفاد نبينا عليه السلام:-
- الحسن والحسين رضي الله عنهما.
- السيدة زينب بن علي بن أبي طالب رضي الله عنها.
- السيدة أم كلثوم رضي الله عنها.
من هو رفيق الرسول في رحلة الهجرة، الى هنا نكون قد توصلنا وإياكم الى ختام مقالنا الى هذا اليوم، تحدثنا به عن هجرة نبينا محمد عليه السلام من مكة الى المدينة المنورة، وبرفقة وزيرة المرافق اليه دوما أبو بكرا الصديق.