من هو حواري الرسول صلى الله عليه وسلم، كثير من الصحابة لهم ألقابهم الخاصة ورفاقهم هم أفضل الناس، وتلك الألقاب مثل تلك الخاصة بالصديق سيدنا أبو بكر عبد الله، والملقب بالفاروق وهو سيدنا عمر بن الخطاب، وبالتالي يُدعى ذو النورين وهو سيدنا عثمان بن عفان وغيرهم من الأنبياء الملقبين بعدة ألقاب، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتطرق للتعرف على من هو حواري الرسول صلى الله عليه وسلم.
من هو حواري الرسول صلى الله عليه وسلم
لقب رفيق رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحواري، وهو الصحابي الزبير بن العوام رضي الله عنه، حيث قال رسول الله صلوات الله عليه مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ يَوْمَ الْأَحْزَابِ، قَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا. ثُمَّ قَالَ: مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ. قَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ”.
- والمقصود بالحواري هو النصر المخلص لرسول الله وناصرا له.
- هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب.
- وأمه هي صفية بنت عبد المطلب، ويكون ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت عبد المطلب.
- وهو زوج أسماء بنت أبي بكر من أوائل المعتنقين، وأحد الصحابة العشرة الذين أتت إليهم بشرى الجنة.
- وواحد من الشورى الست التي اختارها سيدنا عمر بن الخطاب لانتخاب خليفة من بعده.
شاهد أيضا: من هو مصطفى طلاس ويكيبيديا
إسلام الزبير بن العوام
- «فَأَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ – يعني أَبي بَكْرٍ – فِيمَا بَلَغَنِي: الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ، وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، وَطَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَسَعْدٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، فَانْطَلَقُوا حَتَّى أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وَسَلَّمَ وَمَعَهُمْ أَبُو بَكْرٍ، فَعَرَضَ عَلَيْهِمُ الإِسْلامَ، وَقَرَأَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ، وَأَنْبَأَهُمْ بِحَقِّ الإِسْلامِ، وَبِمَا وَعَدَهُمُ اللَّهُ مِنَ الْكَرَامَةِ، فَآمَنُوا وَأَصْبَحُوا مُقِرِّينَ بِحَقِّ الإِسْلامِ، فَكَانَ هَؤُلاءِ النَّفَرُ الثَّمَانِيَةُ الَّذِينَ سَبَقُوا إِلَى الإِسْلامِ، فَصَلَّوْا وَصَدَّقُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَآمَنُوا بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ».
شاهد أيضا: من هو ابراهيم الصالحي ويكيبيديا
أخلاق الزبير بن العوام
الزبير بن العوام رفيق عظيم، اتسم بصفات جسدية كثيرة، وبالتالي كان رجلاً طويل القامة تلامس قدميه الأرض عندما يركب، وله لحية رقيقة، كما كان له العديد من الأخلاق الرفيعة مثل:
- الوقوف عند حدود الله.
- حيث كان الزبير رضي الله عنه يقف عند حدود الله ملتزم بأوامر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- التوكل على الله.
- كما كان الزبير رضي الله عنه فارساً شجاعاً متوكلاً مقداماً.
في نهاية النقال تعرفنا على من هو حواري الرسول، وبالتالي تعرفنا على إسلام الزبير بن العوام، وذكرنا أبرز الصفات التي كان يتحلى بها.