من هو جهاد عبد الغني ويكيبيديا، حيث أعلنت منظمات حقوقية مصرية عن وفاة السجين السياسي جهاد عبد الغني والذي كان يعاني من مرض السرطان وأنه لم يتم رعايته صحياً داخل السجن، وقد كانت آخر أمنيات السجين عبد الغني، حسب ما جاء على لسان رفاقه في الزنزانة ومحاميه، أنه كان يتمنى أن يموت خارج السجن عند ابنه وابنته، وسرعان ما انتشر خبر وفاته على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وسنوافيكم هنا بأهم التفاصيل عن جِهاد عبد الغني ويكيبيديا.
من هو جهاد عبد الغني ويكيبيديا
جهاد عَبد الغني سليم هو سجين مصري الجنسية، يبلغ من العمر 33 عاماً، وهو من مركز أبو كبير في محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية، وقد كان يعاني من مرض السرطان في الفك والحلق، وكان وضعه الصحي يزداد سوءً يوما عن يوم، حتى تفاقم وضعه وبلغت الإصابة جزء من الرأس، مما جعل حياته معرضة بشكل كبير للخطر، وتم احتجازه في المركز الطبي بسجن بدر للإصلاح والتأهيل، وكان يرسل الكثير من الاستغاثات والمناشدات بعد أن فقد الأمل في الشفاء من مرضه، وقد ساءت حالته الصحية جدا، وقبل وفاته بأربعة أيام تم تحويله إلى قسم الرعاية المركزة في المركز الطبي الذي يتبع لمركز بدر للإصلاح والتأهيل.
تفاصيل وفاة جهاد عبد الغني
كانت هناك مناشدات مطالبات متكررة بخصوص الوضع الصحي السيئ للسجين جهاد عبدالغني، وذلك بسبب إصابته بمرض الحلق والفك، وكانت المناشدات بضرورة تحويل عبد الغني إلى مستشفى من مستشفيات الأورام المتخصصة كي يتم إجراء عملية جراحية عاجلة له، لعل التدخل الجراحي يتمكن من إنقاذ حياته، ولكن كل هذه الطلبات والمناشدات تم رفضها وتجاهلها وكان هناك تعنّت شديد. ويذكر أن عبد الغني متزوّج ولديه ولد اسمه يوسف ويبلغ من العمر 9 سنوات، وبنت اسمها حبيبة وعمرها 14 سنة.
استغاثة جهاد عبدالغني ومطالبات بعلاجه
كان السجين جهاد عبد الغني يكتب الكثير من المناشدات والاستغاثات للجهات المسؤولة للرأفة بحاله وبمرضه الذي أصيب به وهو السرطان في الفك والحلق، وقد كتب استغاثات جاء فيها كالتالي:
- “ساعدوني لوجه الله تعالى.. هذا نداء استغاثة إلى أيّ قلب رحيم في هذا البلد. فأنا اسمي جهاد عبد الغني محمد سليم، أعاني من مرض سرطان منذ أكثر من سنة ونصف، وأنا في السجن. كان الورم في البداية عبارة عن ورم صغير في اللسان وقد انتشر وأصبح الآن في كلّ لساني وفمي ورقبتي ورأسي. أنا الآن لا أستطيع الكلام ولا الأكل ولا شرب المياه. الآن الورم يقفل البلعوم، فلا أستطيع التنفّس ولا البلع ولا السماع. أنا أطلب الرحمة في زمن قلّت فيه الرحمة”.
- كما أضاف عبد الغني في هذه الاستغاثة أنه يدعو الله عز وجل أن يتوفّاه، وذلك من شدة ألمه ومعاناته فلم يستطع أن يتحمل هذا المرض وكتب قائلاً: “فما عدت أستطيع تحمّل الألم. لقد أخذت أربع جرعات كيماوي وحددوا عملية جراحية لي قبل أكثر من ثلاثة شهور، وحتى الآن لم أجري هذه العملية”.
- وأوضح عبد الغني أن السرطان ينتشر فيه وأن الألم يقتله، ورفضت هذه المستشفيات ثلاث مرّات إجراء العملية لي، في معهد الأورام والقصر العيني ومعهد ناصر.
- وتساءل جهاد: “لم تركوني؟ إن كانوا لا يعالجونني فليقتلوني فأنا أنتظر الموت كلّ يوم.. ارحموني لوجه الله”.
- وآخر ما أضافه: “فإذا كان في هذا البلد أناس فيهم رحمة، فليساعدني الله. لا أريد إلا إجراء العملية الجراحية.. لا أريد أن أموت هكذا”.
من هو جهاد عبد الغني ويكيبيديا، كان هذا عنوان مقالنا، والذي تحدثنا فيه عن السجين جهاد عبد الغني والذي توفي وهو في السجن دون علاجه وإجراء العملية الجراحية اللازمة له.