من هو اللواء ناموس حميدو، رحمه الله تعالى، والذي وافته المنية اليوم الأربعاء، وكَونه من الشخصيات البارزة في المجمتع العربي، اهتم الكثيرين بالتفاصيل الخاصة بخبر الوفاة، وتم طرح العديد من الاستفسارات بشأن المعلومات الخاصة بالراحل اللواء ناموس، وسوف نتناول في مقال اليوم التعريف بمن هو اللواء ناموس حميدو، والشهادات العلمية والمهنية الحاصل عليها.

من هو اللواء ناموس حميدو

من هو اللواء ناموس حميدو

انتقل الى رحمة الله تعالى، اليوم الأربعاء الموافق الأول من يونيو  اللواء ناموس حميدو بالمستشفى المركزي للجيش، بعين النعجة (الجزائر العاصمة)، وذلك إثر مرض عضال، وفقاً لما أفادته، اليوم الأربعاء ببيان لوزارة الدفاع الوطني، وتقدمت أبرز الشخصيات في البلاد، بتعزية الراحل، والدعاء له بالرحمة والقبول، وأن يلهم الله ذويه الصبر والسلوان، ولم ترد اي معلومات تخص الراحل، وفور الحصول عليها نوافيكم بها بين سطور المقال.

وهو من أهم الشخصيات العسكرية في الجزائر، تقدم  رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتعازيه إلى أسرة الفقيد وكافة افراد الجيش الوطني الشعبي، كما وعبر المواطنين والشارع الجزائري عن الحزن الشديد اثر فقد الراحل حميدو.

شاهد ايضا: من هو وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد

تفاصيل وفاة الـلواء نامـوس حميدو

جاء في بيان الوفاة: “على إثر وفاة اللواء ناموس حميدو بالمستشفى المركزي للجيش، محمد الصغير النقاش بعين النعجة بعد مرض عضال، يتقدم السيد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي باسمه الخاص وباسم كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بأصدق عبارات التعازي والمواساة إلى أسرة المرحوم وأقاربه، متضرعا إلى المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان(إنا لله وإنا إليه راجعون)”.

وقد تدهورت حالته الصحية وتوفي في المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة، مما أدت الى وفاته، وذلك وفقاً لما ورد في البيان وتم توضيحه من قبل المصادر المطلعة والمقربة من الراحل، أما مواقع التواصل الاجتماعي؛ فتصدرت سيرة الراحل حديث الرواد عبر المنصات المختلفة، مرفقين صوره الشخصية ودعوات له بالرحمة، بالإضافة الى اصطحاب المنشورات العامة بعبارات الحزن والمواساة والمؤازرة.

والى هنا ننتهي من الحديث عن وفاة اللواء ناموس، الذي اهتم العديد من الأشخاص من مختلف الدول العربية بالاطلاع على تفاصيل الوفاة، والتعرف على السبب في ذلك، وهو ما تناولته السطور أعلاها.