من هو الشيخ مصطفى الموسى، سنستعرض حياة الشيخ مصطفى الموسى وهو من الشخصيات المعروفة وقد اكتفى بالحصول على شهادة الصف الثاني ثانوي في سنة 1411هـ تقريباً بعدها اتجه للدراسة الحوزوية وذلك بالسفر للدراسة في قم المقدسة والتي دامت لمدة ثمان سنوات متواصلة تقريبا بعد ذلك استمر في حضور الدروس لمدة سنتين، الجميع يتساءل من هو الشيخ مصطفى الموسى، وفي هذا الصدد سنجيب على كافة التساؤلات عن شخصيته عبر موقع تفاصيل.
من هو الشيخ مصطفى الموسى
الشيخ مصطفى بن حسن بن موسى آل موسى من مواليد بلدة التوبي في القطيف، ولد في الحادي عشر من مايو لعام ١٣٩٤ هجري، تزوج عام ١٤١٤ هجري ولديه أربعة من الأبناء، وبلغ عدد أخواته وإخوته ثلاثة عشر، خمسة من الذكور، وثمانية من الإناث، الذي بدأ بالخطابة منذ سن الثانية عشر من عمره، وللشيخ كتابان وكلا الكتابين عبارة عن مجموعة من المحاضرات التي ألقاها على المنبر.
شاهد أيضاً: من هو ذباح الشيوخ ويكيبيديا
السيرة الذاتية للشيخ مصطفى الموسى
ولد في بلدة التوبي بالقطيف بتاريخ 11/5/1394هـ، تزوج سنة 1414هـ وله أربعة أبناء، حصل على شهادة الصف الثاني ثانوي في سنة 1411هـ تقريباً، بعدها توجه للدراسة الحوزوية وذلك بالسفر للدراسة في قم المقدسة والتي دامت لمدة ثمان سنوات متواصلة تقريبا ثم مدة سنتين، ولقد قلده العمامة آية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبايكاني، وللشيخ أنشطة أخرى غير الخطابة، فهو ملتزم بأداء صلاة الجماعة وإقامة الأدعية الأسبوعية وكذلك الإرشاد في الحج .
بداية الخطابة وارتقاء المنبر
في سن الثانية عشرة، كان يصعد المنبر ويلقي قصيدة المقدمة، لمجلس سماحة السيد / محمد العوامي، وكان كان يرعى ويوجه ويهتم بتدريب وإعداد الشيخ مصطفى، وقد استمر على هذا المنوال حتى بلغ السادسة عشرة، وقد تأثر بنوع معين من الخطباء، وهو محباً للذوق العراقي الشجيّ فقد كان يستمع ويحفظ كثيراً للسيد / جاسم الطويرجاوي، والشيخ هادي الكربلائي وغيرهم.
شاهد أيضاً: من هو زوج عبير الغيث
صفات الخطيب الناجح حسب رأي الشيخ مصطفى
لا يمتلك الجميع القدرة على أن يكون خطيب مؤثر وناجح، ولكي ينجح الخطيب ينبغي أن تكون فيه من الصفات والعلم واللغة وصفات أخرى وهي:
- فبالإضافة للتوفيق من الله وتوافر المواهب الفطرية وتنميتها هناك أيضاً.
- يجب أن يواكب العصر ويعي ما يحدث.
- أن يتحسّس آلام الآخرين.
- البحث الميداني رغم صعوبته.
شاهد أيضاً: من هو الشيخ البهلول أبو عرقوب ويكيبيديا
تجربة الشيخ مصطفى الموسى في الدول العربية
لقد خاض الشيخ الخطابة خارج حدود البلاد، وأصبح لديه انطباع عن كل بلد زاره، وبالذات في دول الخليج العربي وإليكم بعض الانطباعات تجاه كل مجتمع:
- الكويت: لم يجد إلاّ كل حفاوة وترحيب، ولاسيما في الحسينية الكاظمية، والمعروفة بحسينية (البكّاي) فقد كان هناك عدد كبير من إخوتنا ذوي الاحتياجات الخاصة (الصم والبكم)، وكان هناك من يترجم لهم بلغة الإشارة،
- البحرين: لا تختلف عن القطيف، ففي بعض المجالس وبالخصوص في المالكية نجد كل التجاوب، والتفاعل مع النعي.
- قطر: كان في شهر رمضان المبارك، وقد كان يقوم بالتدريس عصراً والخطابة ليلاً، وللقطريين حرص كبير على المعرفة ويهتمون بالمناقشة.
- أما دبي وعمان فهما شعبان ودودان يتمنى المرء أن يمكث بينهم أكبر وقت ممكن .
في ختام موضوعنا من هو الشيخ مصطفى الموسى، تعرفنا على أحد رجال الدين والخطباء المهمين والمؤثرين، ومن يمتلكون الموهبة والعلم، ومن أهم نصائحه للجيل الشاب لكلا الجنسين هي التزام التقوى.