من هو الذي يطلق عليه ابن الذبيحين، يوجد العديد من الأسئلة الدينة التي يقوم الكثير من الأشخاص بالرغبة في التعرف عليها، بحيث أن الأنبياء وسيرهم من ضمن الأمور التي تجب على كافة المسلمين، ويأخذوا منها العبرة والعظة، ويرشدون إلى الطريق الصحيح والحصول على حياة أفضل وأحسن، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على من هو الذي يطلق عليه ابن الذبيحين.
من هما الذبيحتان
إن الذبيحان هما عبدالله بن عبد المطلب وسيدنا إسماعيل -عليه السلام-، بحيث تم مجيء النبي إسماعيل عليه السلام وأن الله عز وجل أمر سيدنا إبراهيم -عليه السلام-، بقيام بذبح ابنه إسماعيل وعندما قام إبراهيم بذبح ابنه افتداه الله عز وجل بكبش عظيم، أما عبد الله بن عبد المطلب فقد ورد في السيرة النبوية أن عبد المطلب جد رسول الله نذر أن يرزقه الله سبحانه وتعالى عشرة أبناء، وأراد أن ينفذ نذره، وقعت القرعة على ابنه عبد الله، والد رسول الله، لكنه قلده وفدى بمئة من الإبل، والضحيتان لأنهما استحقوا ذلك يذبحون لكن الله افتداهم.
من هو الذي يطلق عليه ابن الذبيحين
لقب ابن الذبيحين أطلق على النبي محمد ﷺ، وأبوه الذبيحان هم سيدنا إسماعيل عليه السلام، وعبد الله وهو والد الرسول محمد ﷺ، فالله سبحانه وتعالى سيدنا إبراهيم بذبح ابنه إسماعيل وعندما كان إبراهيم شديد القلق، فدى الله إياه بكبش عظيم، أما عبد الله أبو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد نذر والده عبد المطلب أن يرزقه الله عشرة أبناء ليقتربوا من الله بذبح أحدهم وعند الله أعطوه ما تمناه وتمنى، ذبحوا عبد الله بعد أن سقطت عليه القرعة، ولم يذبحه، وفدى عليه بمئة من الإبل.
شاهد أيضاً: من هو الذي قال عنه الرسولﷺ:(أشبهت خَلقي وخلقي)
من القائل أنا ابن الذبيحين
إن قائل ابن الذبيحين هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: “أنا ابن الذبيحين”، وهذا ما قام بروايته والده عبد الله بن عبد المطلب ونيته أن يذبحه عبادة لله وفاءً لنذره، إلا أنه فدى عليه بمئة من الإبل، فسميت الذبيحة، وكذلك إسماعيل – عليه السلام – لما أمره الله تعالى ليذبح ابنه ففديه بكبش عظيم ليذبح.
قصة الذبيحة الأولى إسماعيل عليه السلام
قصة سيدنا إسماعيل – صلى الله عليه وسلم – من أشهر القصص التي عرفها كثير من الناس، مثل سيدنا إبراهيم – عليه السلام – وهو والد سيدنا إسماعيل، وفي المنام حلم أنه يذبح ابنه إسماعيل واعتقد ان هذا امر من الله عز وجل بذبح اسماعيل فقال لابنه اسماعيل عليه السلام ما رآه في المنام ووافق ابنه على تنفيذ ما ورد في الرؤية ولكن حالما نوى إبراهيم أن يذبح ابنه فدى الله سيدنا إسماعيل – عليه السلام – بكبش عظيم، وقد ورد ذلك في قوله تعالى: (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ، فَلَمَّا أَسْلَمَا، وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ).
قصة الذبيحة الثانية عبد الله بن عبد المطلب
إن قصة عبد الله بن عبد المطلب والد النبي محمد ﷺ، فإن جده عبد المطلب قام بالنذر أن يقوم بذبح واحد من اولاده إذا رزقه الله عشرة أولاد، فالله عز وجل رزقه اولاد عشرة ومن بينهم عبد الله فأجرى بينهم قرعة، وذبح من سقطت عليه القرعة، ووقعت القرعة على عبد الله الذي كان أحب أبنائه إليه، وأشار عليه العديد من الناس بأن يقوم بالذهاب إلى العرافة في بلاد الحجاز، وعند ذهابه قالت له بأن يحضر عشرة من الإبل ويتم اجراء القرعة بينها وبين عبد الله فإذا وقعت القرعة على عبد الله يتم مضاعفة عدد الإبل، وعند اتيان القرعة عليها يتم ذبحها، وعند اجراء القرعة وقعت على عبد الله، فظل يضاعف في عدد الإبل حتى وصلت إلى مئة.
وإلى هنا نكون قد انتهينا من كتابة المقال والذي تعرفنا من خلاله على من هو الذي يطلق عليه ابن الذبيحين، وأيضاً من القائل أنا ابن الذبيحين، وقصة الذبيحة الأولى والذبيحة الثانية.