مشروع هارب وغاز الكيمتريل للتحكم بالطقس ويكيبيديا، مشروع هارب واحد من الأسلحة السرية في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي أثار الجدل الواسع على وسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية بعد الزلازل المدمرة التي ضربت كل من سوريا وتركيا، وقد تداول العديد من الأشخاص أنّ هذه الزلازل مصطنعة ومدبرة من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية، وقد نفذتها بواسطة سلاحها السري، وفي هذه المقالة سنتطرق للحديث عن مشروع هارب وغاز الكيمتريل للتحكم بالطقس ويكيبيديا.

مشروع هارب وغاز الكيمتريل للتحكم بالطقس ويكيبيديا

مشروع هارب وغاز الكيمتريل للتحكم بالطقس ويكيبيديا

مشروع هارب وغاز الكيمتريل هو عبارة عن سحاب أبيض ينتشر في السماء يُشبه الخطوط المتكثفة التي تقوم بإطلاقها الطائرات، ولكن يحتوي على مواد كيميائية ولا يحتوي على بخار الماء، ويتم رش هذا الغاز على ارتفاعات عالية بشكل متعمد، وقد تزايدت الشكوك في الآونة الأخيرة حول الغرض من استخدامه، إذ أنّه يُعد سلاح سري غامض، ويتم استعماله في برامج سرية يقودها عدد من المسؤولين الحكوميين.

مشروع هارب الأمريكي السري عند تحول الطقس لسلاح سري، هو واحد من أخطر الأسلحة التي عرفتها تاريخ البشرية، وتم صنعه بواسطة مجموعة ماسونية من أجل التحكم في كل شيء ظاهر على سطح الكرة الأرضية، وهذا المشروع الماسوني من الطراز الأول للتحكم في الطقس والمناخ واستخدامه كسلاح من أجل سحق الأعداء.

شاهد أيضاً: أين وقع مشروع داون تاون الرياض

كيف يعمل مشروع هارب

بدأت الولايات المتحدة الأمريكية العمل في بناء مشروع شبكة هوائية غربية منذ فبراير عام 1992م، المتواجدة في جاكونا ألاسكا، وقد أطلقت على هذا المشروع اسم هارب، وهو مشروع بحث للطاقة النشطة ذات التردد العالي، وقد تم البدء بهذا المشروع بجهود مشتركة بين سلاح الجو وسلاح البحرية الأمريكية بالتعاون مع بعض المؤسسات العلمية، حيث أنّ طريقة استخدامه كالآتي:

  • ويُركز استخدامه على الطاقة الناتجة من المجالات الهوائية.
  •  وتُسلط هذه الطاقة على نقطة معينة أعلى الغلاف الجوي منطقة الأيونوسفير.
  • يتكون المشروع من 180 هوائي بارتفاع 22 متر، مرتبطة ببعضها البعض من أجل العمل كأنها تيار هوائي واحد موجه.
  • لا يُمكن توجيه ملايين الواط من الأمواج ذات التردد العالي على نقطة معينة ودقيقة من الغلاف الجوي، وكمية الطاقة المستخدمة في هذا المشروع حوالي 3.6 مليون واط.
  • عند تحرك هذه الطاقة في العالي ترفع معها التيارات الهوائية لأبعاد تصل لمئات الكيلومترات، وتقوم بتغيير حركة السحب والأمطار في الغلاف الجوي.
  • منذ بداية المشروع عام 1994م أبلغ الخبراء والعلماء عن حالات شاذة وغريبة في الطقس منها: الفيضانات، الزلازل، والأعاصير.

شاهد أيضاً: تفاصيل مشروع المربع الجديد في الرياض

هل مشروع هارب حقيقي

تعمل القوات المسلحة في الولايات المتحدة الأمريكية على تطوير قدراتها العسكرية بشكل مستمر، حيث أنّها تمتلك أسلحة دمار شامل، ومن ضمن الأسلحة السرية الخاصة بها سلاح هارب، وهو ما الذي يتسبب بدمار كبير في المناخ، ولديه القدرة الفعالة على افتعال كوراث وزلازل مدمرة، الأمر الذي أثار الجدل الكبير عند الناس في مختلف أنحاء العالم، وأصبحوا يعتقدوا بأنّه كذبة تُشبه لحد كبير الأفلام الخيالية، وأنّ هذا المشروع لا يُمكنه تغيير المناخ وافتعال الزلازل، والحقيقة بأنّ المشروع ليس كذبة وحقيقي، ومازال قيد التطوير والدراسة، وقد نشأت فكرته في أواخر القرن التاسع عشر على يد العبقري نيكولاس تيسلا، وهو صاحب عدد من الاختراعات الكبيرة التي سبقت عصره.

أماكن مشروع هارب حول العالم

أُطلق مشروع هارب عام 1994م، وقد استمر البناء فيه حتى عام 2007م، وهناك أكثر من محطة رسمية لهذا المشروع، حيث أنّ عدد المحطات بلغت خمس محطات في عدة أماكن بمختلف أنحاء العالم، وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية ثلاثة منها، وفي هذه الفقرة نرفق لكم أماكن تواجد هذا المشروع حول العالم وهي:

  • منطقة جاكونا.
  • منطقة ألاسكا فيربانكس.
  • منطقة ألاسكان أريسيبو.
  • منطقة بوتوريكو.
  • الولايات المتحدة الأمريكية.

مشروع هارب وغاز الكيمتريل للتحكم بالطقس ويكيبيديا، قدمنا لكم في هذه المقالة مجموعة من أهم المعلومات حول هذا المشروع الأمريكي، كما أنّها قمنا بالتعرف فيما إنّ كان هذا المشروع حقيقي أم كذبة اختلقها بعض الناس، وفي النهاية تعرفنا على أبرز الأماكن التي يتواجد بها محطات لهذا المشروع حول العالم.

(onlinepharmacyreviews.net)