متى يكون النزول إلى الأعلى مباحا، حيث إنها تعتبر صفة النزول من صفات الله سبحانه وتعالى، كما أنه ينزل الله نزولا يليق بعظمته وجلالته،كما أنه يعرف بان وقت نزول الله سبحانه وتعالى من السماء خاصة في الثلث الأخير من الليل كل يوم، حيث يعرف أفضل أوقات الدعاء بذلك الوق، فاغلب البشر لا يعرفون مدى عظمة وقدرة الله وإجلاله لنا بنزوله علينا وطلب المسألة والدعاء لله للاستجابة، فالكثير يتساؤولان عن نزول الله سبحانه وتعالى وما هي المعلومات التي ترتبط بذلك، فمن خلال مقالنا سنتعرف على كافة المعلومات التي تتعلق متى يكون النزول إلى الأعلى مباحا.
متى يكون النزول إلى الأعلى مباحا
متى يكون النزول إلى الأعلى مباحا، كما ذكر باحديث رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وكتاب الله عز وجل، بنزول الله سبحانه وتعالى إلى السماء، فإن الله سبحانه وتعالى قد وصف نفسه بكافة الصفات وقد ذكرها بالقرآن الكريم، كما أنه ينزل بالثلث الأخير من الليل، ولكن البشر كعادتهم لا يدركون مدى قدرة الله سبحانه وتعالى ومدى فضل الدعاء بالثلث الأخير من الليل، وكيفية نزول الله، فقط علينا كبشر أن نؤمن بالله ونعطيه ونتبعه ونسأل الله بكل ما نريد، كما أنه ينزل الله تعالى فيقول( هل من داع فأستجيب له هل من سائل فأعطيه، هل من مستغفر فأغفر له حتى يطلع الفجر).
شاهد أيضا كم مرة حج الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته
صفة النزول لله تعالى
صفة النزول لله تعالى، تعتبر من أفضل الكرامات والنعم التي أنعمها علينا سبحانه وتعالى بنزوله في الثلث الأخير من الليل يسال عباده ليستجيب لهم، حيث إن صفة النزول هي من صفات الله تعالى، كما يروي حيث روى عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له).
أدلة صفة النزول إلى الأعلى لله تعالى
أدلة صفة النزول إلى الأعلى لله تعالى، كما يعرف بان اعتقاد أهل السنة وأهل الحديث، بنزول الله سبحانه وتعالى، وكذلك مجيئه، ويعرف بان سبحانه وتعالى ينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا، وقد كثرة الأحاديث والأدلة التي تدل على ذلك، كما أيضا في الصحاح والسنن والمسانيد، وأن الله سبحانه وتعالى ينزل من كل ليلة إلى سماء الدنيا، خاصة في الثلث الأخير من الليل، ومن الأدلة ع ذلك كالآتي،
- يقول النبي ﷺ: ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة، حين يبقى ثلث الليل الآخر، فينادي، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له”
- قال تعالى ” لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ”
- قوله عز وجل: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ}
- كما قاله سبحانه: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا”
- وقال سبحانه: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ}
وبنهاية مقالنا الذي كان بعنوان متى يكون النزول إلى الأعلى مباحا، والذي وضحنا كافة المعلومات التي تتعلق بصفات الله سبحانه تعالى، ووضحنا بالأدلة من كتاب الله سبحانه وتعالى والأحاديث النبوية، التي تدل على صفات الله.