متى تكون العادة حلال وما هو حكم العادة السرية، إن الشريعة الإسلامية لها دور كبير في توضيح الكثير من الأحكام الشرعية التي بينها الله عز وجل للناس كافة في الكتاب العزيز، وقد وردت الكثير من الأحكام فيما ورد عن رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في سنته النبوية، فالكثير من الأمور الدينية التي حث عليها وغيرها لم يحث عليه بل نهى عنه وحذر من الاقتراب منه، ومن الأحكام الشرعية التي يبحث عن حكمها الناس هو العادة السرية، لذلك هنا سنوضح بالتفصيل متى تكون العادة حلال وما هو حكم العادة السرية.

التعريف بالعادة السرية في الإسلام

إن العادة السرية من الأمور التي أوضحتها الشريعة الإسلامية وبينت حكمها في كثير من المواضع، وقد لا يعرف الكثيرين ما معنى هذا المصطلح الذي يشغل الكثيرين لمعرفة معناه وحكمه الشرعي، فتعريفه كما جاء في الإسلام:

  • هي مسألة فقهية خلافية، لم يرد في القرآن ذكرٌ صريح للعادة السرية أو حكمها.
  • وذكرت في السنة النبوية بعض الأحاديث عنها ولكنها لا تصح.
  • لذلك اختلف الفقهاء حول حكمها، فهناك من رأى بتحريمها تحريماً مطلقاً.
  • وهناك من رأى بكراهيتها، وهناك من رأى بإباحتها وفق شروط وضوابط.

متى تكون العادة حلال وما هو حكم العادة السرية

شاهد أيضا: متى تكون دقات القلب خطيرة ومثيرة للقلق

متى تكون العادة حلال

إن الشريعة الإسلامية أوضحت الكثير من الأحكام الشرعية التي تتضمن ضبط النفس والتعامل مع الأمور بمنظور ديني شرعي، ومن تلك الأحكام هو العادة السرية التي شغل حكمها تفكير الكثير من الناس حيث يبحثون عن حكم العادة حلال بشكل مفصل والذي ورد في:

  • الدين والعلم: لم يجيز الإسلام العادة السرية أو ممارستها تحت أي ظرف ولم يذكر الرسول ذلك، كما أن العلم قال أن العادة تسبب الكثير من المشاكل الصحية وتفقد الإنسان رغبته الجنسية على المدى البعيد وتستنزف قوى الجسد والذهن، ويعد رأي العلم نقطة توافق والتقاء مع رأي الدين، حيث أن الدين يؤكد على أن كل ما يسبب الضرر للإنسان فهو محرم أو في أفضل الاحتمالات مكروه والله تعالى أعلم.
  • المذاهب الأربعة: تشددت المذاهب في تحريم العادة السرية عكس ما يشاع حيث أن المذاهب لها آراء صارمة في تلك الممارسة وسوف نتعرف عليها على النحو التالي:
    • الشافعية: تحريم بشكل قاطع، ولا تجوز تحت أي ظرف من الظروف.
    • المالكية: حرام، ولا تجوز ممارستها بأي عذر من الأعذار.
    • الحنابلة: يقول علماء الحنابلة أنها من المحرمات، وأن ممارسها يحتاج إلى النهر والتوبيخ وأنها لا تجوز إلا عند الضرورة، والضرورة سوف نبينها في رأي الأحناف.
    • الأحناف: بعكس الشائعات المنتشرة أن الأحناف أجازوا وأباحوا الاستمناء، فقد قال الأحناف في العادة أنها من المحظورات، ولا تباح إلا بثلاثة شروط صارمة.

ما هو حكم العادة السرية عند الضرورة

إن الكثير من الأفراد يبحثون عن الحكم الشرعي للعادة والتي وضحها الدين الإسلامي بشكل دقيق من أجل أن يسير المسلم على ما أنار الله به طريقه من علم ومعرفة، فما الحكم الشرعي للعادة السرية عند الضرورة يمكن توضيحه على النحو التالي:

  • ذهب فريق من العلماء إلى حرمانية العادة السرية لما تسببه من الكثير من الأمراض لجسم الإنسان وخاصة الجهاز التناسلي.
  • بينما هناك فريق آخر أجاز فعلها ولكن في حالة وحيدة وهي الخوف من الوقوع في الزنا.
  • كما أن الكثير من الأبحاث الطبية أثبتت مدى الضرر الناتج عن الاستدامة على فعل العادة السرية.
  • ومن الجدير بالذكر أن العادة السرية قد تصيب الإنسان بالاكتئاب فهي ليست حلاً ولكنها تزيد الأمر تعقيدًا.
  • وذلك لأن من اعتاد على ممارستها تؤثر سلبًا على حياته الزوجية فيما بعد.
  • لهذا وضع الإسلام الزواج لحل تلك المشكلة وهي السيطرة على الشهوة الجنسية لدى الرجال والنساء.

شاهد أيضا: ما حكم الاحتلام في نهار رمضان

متى تكون العادة حلال للمتزوجة

أوضح الفقهاء حكم العادة السرية بشكل عام سواء للمتزوجة أو العزباء أو حتى للرجل، فهذه العادة التي يمارسها كثير من الشباب والبنات وغيرهم من المتزوجين أوضح حكمها الدين بما ورد من ذكر في كتابه الله وحكمه الذي يتمثل في قول بعض العلماء على النحو التالي:

  • الكثير من العلماء في العالم الإسلامي أفتى بأن العادة السرية حرام شرعا ولا يجوز بأي شكل من الأشكال ممارسة العادة السرية مهما كانت الظروف التي تواجههم.
  •  وأن العادة السرية التي يقوم بها الزوج أو الزوجة حرام شرعا والتي سوف تضر بصحة الزوج في هذا الاختصاص.
  •  ولكن في حالة السفر أو البعد أو الغياب الطويل، والتي لم يتلقوا لفترة طويلة جدا.
  •  وانقطاع الجسد عن الزوج والزوجة ترجع إلى العديد من الأسباب التي تواجه الزوج والزوجة.
  •  إلى أن وصل حالة الزوج والزوجة إلى أبعد الحدود في ممارسة العادة السرية، والتي تعتبر حرام شرعا.
  •  فيجب على الزوج والزوجة إلى الانشغال والابتعاد والسيطرة عن النفس من أجل الضبط على عدم عمل العادة السرية.
  • والتي يجب على الزوج والزوجة إلى القيام بالعديد من الأعمال الأخرى من أجل الابتعاد عن الشهوة.
  •  وهي القيام بالصلاة وأيضا قراءة القران، والانشغال بالأمور الأخرى التي تبعدهم عن ممارسة العادة السرية .

أضرار العادة السرية

إن لممارسة العادة السرية أضرار كثيرة تؤثر على جسم الفرد سواء رجل أو امرأة أو حتى الفتاة فقد حرم الدين الإسلامي هذا الفعل، وذلك بسبب الأضرار الكثيرة التي تعود على الإنسان سواء جسدية أو نفسية من أضرار العادة السرية تعود إلى:

  • الإدمان على العادة السرية يجعل الحياة الزوجية فاشلة لعدم الرضا بالعلاقة الطبيعية .
  • أيضا التهابات في الأعضاء التناسلية .
  • كذلك تورمات وانتفاخ في القضيب وآلام أسفل الظهر.
  • ثم الإجهاد والتعب والتشتت الذهني .
  • بالإضافة إلى ذلك سرعة القذف ،وضعف الانتصاب ،والوسواس.
  • علاوة على ذلك عدم القدرة على التواصل مع الجنس الآخر .
  • تتسبب ممارسة العادة في شعور العزباء بالكسل والخمول.
  • والرغبة في الحصول على قسط من الراحة على الرغم من أنها تنام بشكل جيد.
  • أيضا الرغبة في الجلوس منفردة من أجل الاستمرار في تلك الممارسة.
  • ثم تتسبب في الكثير من الفطريات والالتهابات المهبلية.

متى تكون العادة حلال وما هو حكم العادة السرية

شاهد أيضا: هل نزول الشهوة يبطل الصيام وما حكم خروج السائل الشفاف

متى تكون العادة حلال للمراهقين

إن المراهقين يصلون لمرحلة لا يستطيعون التفريق بين الحلال والحرام، فقد يتوجهون لفكرة أن كل ما يقومون بفعله هو الأمر السليم سواء شاب أو فتاة، فهذه المرحلة من العمر هي من أخطر المراحل التي يجب أن يوجه فيها الشباب إلى الله تعالى، فحكم ممارسة العادة السرية لدى المراهقين يتمثل في:

  • العادة السرية لا تجوز وهي الاستمناء باليد أو بغيرها من الآلات لا يجوز.
  •  لأن الله يقول سبحانه: والذين هم لفروجهم حافظون ۝ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ۝ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون [المؤمنون:5-7] هذا غير ما أباح الله فيكون عدواناً وظلماً.

متى تكون العادة حلال للرجل

إن الكثير من الأحكام الشرعية التي وردت عن العادة السرية التي يجب الالتزام بها، وأكثر الفئات التي يجب أن يكون على معرفة بالأمور الدينية الرجل، ومن الأسئلة التي يكثر البحث فيها هو متى تكون العادة السرية حلال لديهم فالحكم يتمثل في:

  • أولا: أن يكون الرجل قد وقع في موقف يقع فيه في الزنا والعياذ بالله فجاز له القيام بذلك لصرف الشهوة وعدم الوقوع في الزنا، حيث أن إثم فعل العادة السرية أخف إثما من الزنا الذي هو كبيرة من الكبائر.
  • ثانيا: أن يكون الرجل يعني من مرض معين وقد قرر له الطبيب فعل العادة السرية بأمر من الطبيب.
  • ثالثا: أن الرجل يعاني من صعوبة في الإنجاب ويريد أن يزرع ولهذا يطلب منه الطبيب عينة من السائل المنوي فوجب عليه القيام بالعادة السرية لفعل ذلك.

متى تكون العادة حلال للعزباء

إن من الأسئلة التي يبحث عنها المسلمين هي العادة السرية التي يحتاج الكثيرين لمعرفة حكمها سواء الرجل أو المرأة المتزوجة أو حتى الفتاة العزباء، وقد ازداد البحث عن حكم تلك العادة للفتاة العزباء التي تحتاج لأن تكون على معرفة ودراية في أحكام الدين الإسلامي ويتمثل متى تكون العادة حلال وما حكم العادة السرية في:

  • العادة السرية من الأمور التي حرمها الله عز وجل، ولا حاجة للجدال في ذلك، وبما أن ما يحرمه الله كثيرة.
  • فإن قليله من شأنه أن يحرم فإن ممارسة العادة السرية ولو لمرة واحدة أمر في غاية الحرمانية.
  •  ولا يوجد وقت من شأنه أن يكون إجابة سؤال متى تكون العادة حلال للعزباء.
  • فالعادة السرية من الأمور التي تخل بأخلاق الفتاة المسلمة.

شاهد أيضا: الاحتلام في رمضان هل يبطل الصيام

هل يجوز ممارسة العادة مرة في الشهر

إن كل الأدلة الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية تحرم ممارسة العادة السرية سواء للشاب أو الفتاة، حتى المتزوجين فلا يجوز فعلها، ومن الأسئلة التي يكثر البحث عنها ممارسة العادة ولو مرة في الشهر هل تجوز والذي يتبين أنه حرام لما فيه من أضرار كثيرة منها:

  • فقدان القيام بالكثير من المسؤوليات والنشاطات عند قضاء الكثير من الوقت في ممارسة العادة السرية.
  • الشعور بالتعب والجهد الجسدي، نتيجة لبذل مجهود أثناء القيام بممارسة العادة السرية.
  • يمكن أن يدمن البعض على ممارسة العادة السرية، مما يجعلهم يشعرن بالعار أو الخجل.
  • يمكن أن تصبح العادة السرية وسيلة للهروب لدى بعض الرجال عند مواجهة المشاكل.
  • ألم أسفل الظهر والحوض نتيجة للضغط على هذه المناطق أثناء ممارسة العادة السرية، أو نتيجة لاتخاذ وضعيات خاطئة.
  • يقلل الإكثار من ممارسة العادة السرية من حساسية الأعصاب تجاه اللمس والمداعبة.

  حكم قضاء الشهوة باليد للمرأة

إن العادة السرية من الأمور التي حرم الله عز وجل ممارستها فالحافظين لفروجهم هم من يمتنعون عن اقتراب الحرام منها مهما كان، فحكم قضاء الشهوة في ما ورد بالشريعة الإسلامية وأقوال الفقهاء تتمثل في أن هذا الحكم يتمثل في:

  • تعد العادة السرية من أكثر الأمور التي يدور حولها اللغط وسجالات التحريم والجواز.
  • بل أن المدافعين عنها قد يأتوا بتحليلات بعيدة كل البعد عن الصحة ولا تملك أدنى درجات الدقة.
  • حتى إن المهاجمين لتلك العادة قد لا يقنعون الطرف الأخر بحكمة ورأي سديد.
  • ولكننا كمسلمين نستمد قوانينا ونميز حلال الأمور من حرامها عبر القرآن الكريم والسنة النبوية المؤكدة.
  • ومن الجدير بالذكر أنه لم يرد نص قرآني أو حديث شريف يجيز ممارسة العادة.

متى تكون العادة حلال للعزباء في رمضان

إن العادة السرية من الأمور التي حرمها الإسلام لما فيها من كثير من الأضرار سواء الصحية أو النفسية، أو على الصعيد الشريعة الإسلامية فمن يمارسها فقد وقع في الحرام وعليه أن يقلع عن ممارسة تلك العادة السلبية، فمتى تكون العادة حلال في رمضان:

  • إن القيام العادة السرية أو ما تسمى بالاستمناء في نهار رمضان أو ليل رمضان، يعتبر من أكبر المحرمات التي يقوم بها المسلم وأيضا المسلمة.
  •  لأنه لا يجوز لأي مسلم تحليل الحرام أو تحليل الحرام تحت أي ظرف من الظروف الخاصة.
  • لأن الإسلام ليس الفتوى التي تفتي بأي شيء والتي من أجل تتماشى مع أهوائك.
  • حيث إن العادة السرية أو ممارستها تعتبر من أكبر الآثام التي يقومون بها.

هل ممارسة العادة السرية في ليل رمضان حرام

اختلف الفقهاء في مسألة ممارسة العادية السرية والذي جاء كل منهم رده مختلف عن الآخر، وقد وردت العديد من الردود بأنه يمكن أن يفعل ذلك ولكن بكفارة والبعض قال لا كفارة عليه ولكن حرمه الكثيرين لما جاء في القرآن الكريم في قوله تعالى:

  • ” والذين هم لفروجهم حافظون ۝ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ۝ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون “.

رأي الفقهاء في تحريم العادة السرية في الشرع

توجه الكثير من فقهاء الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية إلى تحريم العادة السرية في ما ورد من القرآن الكريم والسنة النبوية، وقد جاءت تلك الآراء على نحو يوضح فيها آراء المذاهب الأربعة فإن رأيهم في ممارسة العادة يتمثل في التالي:

  • يرى أصحاب المذهب المالكي بتحريم الاستمناء.
  • بينما يرى أصحاب المذهب الشافعي بتحريم الاستمناء.
  • بالإضافة إلى ذلك يرى أغلب أصحاب المذهب الحنفي بتحريم الاستمناء.
  • ثم يرى ابن تيمية أن الأصل في العادة السرية هو التحريم ويجب التوبة عنها.
  • ولكنه روى عن بعض الصحابة والتابعين اعتقادهم في إباحتها للضرورة (مثل خشية الزنا)، أما لو كانت دون ضرورة فهي محرمة.
  • أيضا يرى ابن باز بتحريم الاستمناء، إذ يقول: لا شك أن الاستمناء باليد، من المحرمات.
  • علاوة على ذلك يرى الشيعة بتحريم الاستمناء.
  • أخيرا يرى أغلبية الزيدية بتحريم الاستمناء.

أسباب اللجوء إلى العادة السرية

إن الكثير من الأفراد يلجؤون لممارسة العادة السرية وقد يوصلهم الأمر للإدمان على ممارستها باستمرار، لذلك البعض يبحث عن الأسباب التي قد تجعلهم يلجؤون لممارسته لذلك يمكن ذكر تلك الأسباب على النحو التالي:

  • من الأسباب التي تجعل الرجل بشكل خاص يلجأ إلى فعل العادة السرية هو إفراز الجسم لهرمون التستوستيرون.
  •  وهو ما يعرف بهرمون الذكورة بكميات كبيرة ومبالغ فيها، حيث يعمل ذلك الهرمون إلى تحفيز الرغبة الجنسية لدى الرجل الأمر الذي يجعله يلجأ إلى العادة السرية.
  • كما أن للزوجة دور كبير وأساسي في لجوء الزوج لها كالتعب الشديد أو السفر لمدة طويلة.
  • ثم إن عدم قدرة الزوجة على الزيادة المفرطة لرغبات الزوج الجنسية تجعله يلجأ إلى ذلك.
  • علاوة على ذلك فقد يكون القصور أو البرود الجنسي عند بعض الزوجات.
  •  وعدم الرغبة في إقامة العلاقة الزوجية مع زوجها من إحدى أسباب توجه الرجل إلى عمل العادة السرية.

متى تكون العادة حلال وما هو حكم العادة السرية

شاهد أيضا: ما حكم قطع صيام القضاء وصيام النفل

كيفية الإقلاع عن ممارسة العادة

يجب على الشخص أن يقلع عن تلك العادة السيئة التي حرمها الدين الإسلامي ومنع من ممارستها لما فيها من أضرار ومشاكل صحية تعود على الفرد سواء الرجل أو المرأة، فيمكن الإقلاع عنها بالكثير من الطرق المساهمة والتي تتمثل في النقاط التالية:

  • التقرب إلى الله بالطاعات.
  • كثرة قراءة القرآن الكريم والأذكار.
  • كما أن الاستغفار له فضل كبير وأهمية كبيرة في ترك الفرد لتلك العادة.
  • استغلال أوقات الفراغ.

متى تكون العادة حلال وما هو حكم العادة السرية، وضحنا الحكم الشرعي من ممارسة العادة السرية والذي تبين تحريم ممارسة تلك العادة التي تعتبر من أسوأ العادات التي تضر بالإنسان صحيا ونفسيا، كما أنها تبعده على الله كثيرا لذلك يجب الإقلاع عنها بالتقرب إلى الله واستغلال وقت الفراغ.