متى استقلت اوكرانيا على الاتحاد السوفيتي، عندما حصلت أوكرانيا على استقلالها عن الاتحاد السوفيتي، كان الاتحاد السوفيتي السابق وروسيا حاليًا من أقوى القوى العظمى في العالم، حيث ضم الاتحاد السوفيتي العديد من الدول والمناطق وواجه الولايات المتحدة الأمريكية بقوة، مثل الاتحاد السوفيتي تفككت بسبب عدة عوامل اقتصادية ووطنية واستقلت عنها دول كثيرة وسنتحدث من خلالها عن دولة اوكرانيا واستقلالها عن الاتحاد السوفيتي.
شاهد أيضا: بحث عن المعلومات وما هي أهم أنواعها
الاتحاد السوفيتي
الاتحاد السوفيتي هو اتحاد لعدد من الجمهوريات والبلدان الواقعة داخل حدود تغطي معظم قارة آسيا. يضم الاتحاد السوفيتي حوالي 15 جمهورية وموسكو هي العاصمة المركزية له. نشأ الاتحاد السوفيتي بين عامي 1922 و 1991، نتيجة ضعف الإمبراطورية الروسية بسبب الثورات الروسية عام 1917. والتي تحولت فيما بعد إلى حرب أهلية استمرت أربع سنوات.
أوكرانيا
كانت دولة أوكرانيا إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي قبل انهيارها، وتسمى الجمهورية الاشتراكية السوفياتية الأوكرانية، حيث تقع دولة أوكرانيا حاليًا شرق قارة أوروبا وتحدها العديد من الدول الأخرى على مختلف جانبًا، حيث تقع روسيا من الشرق ومن الشمال روسيا البيضاء، ومن الغرب بولندا والمجر، ومن الجنوب البحر الأسود، وتعتبر مدينة كييف عاصمتها المركزية.
متى نالت أوكرانيا استقلالها عن الاتحاد السوفيتي
حصلت أوكرانيا على استقلالها عن الاتحاد السوفيتي في أغسطس 1991، بعد أن أعلن البرلمان الأوكراني رسميًا استقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفيتي بشرح طريقة سياسية وذات سيادة. تضم روسيا 42.7 مليون شخص قبل أن تسيطر روسيا على شبه جزيرة القرم، وبذلك يصل عدد سكان أوكرانيا إلى 77.8٪ بعد ذلك.
سبب الصراع بين أوكرانيا وروسيا
منذ عام 2014، بدأت بوادر الصراع بين روسيا وأوكرانيا بعد أن سيطرت روسيا على منطقة القرم وضمتها إلى الاتحاد الروسي. بشأن ضم شبه جزيرة القرم، الذي تسبب في اشتباك مسلح بين القوات الأوكرانية وهذه الجماعات الانفصالية، حيث وصلت القوات الروسية إلى حدود دونيتسك، وتجدد الصراع عام 2023 بعد أن رفضت روسيا الانضمام إلى الدولة الأوكرانية في الناتو وروسيا رسميًا. أعلنت الحرب على أوكرانيا.
في نهاية المقال، تحدثنا عن وقت استقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفيتي، وتحدثنا عن كل من الاتحاد السوفيتي ودولة أوكرانيا، وسبب الصراع بينهما، وأهم جمهوريات الاتحاد السوفيتي. .
